يطيح جفن الليل ،، وأهـــز كتفـــــه
يفز شمــــع وباقـــي الليل مطفـــــي
وأحاكي الجدران عن حلم غرفــــــه
ماتشبه الجدران ،، ويطول وصفي
وتملنى الجدران ،، وأظهر لشرفـه
تحت السما ،، واسكر الباب خلفـي
ليت الشوارع تجمع اثنين صدفـــه
لا صار شباك المـــواعيد مجفـــــي
وليت الروابي تشرب دموع وطفه
ويصب لمع بروقهــــا وسط طرفي
يا طاري الغدران والعمـــر رشفـــه
مع قلّها ،، يا ليتهـــــا اليوم تصفي
الصبر واجــد ،، مير الأقدار صلفـه
والأرض واجـــد لكن العــــزم منفي