عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-2006, 10:37 PM   #1
ماكنزي
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ماكنزي
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19945
المشاركات: 3,548
عدد المواضيع: 344
عدد الردود: 3204


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ماكنزي is on a distinguished road

ماكنزي غير متصل
افتراضي هل التماسيح أمة متماسكة أم أمة من الفئران؟ ههههه

اليوم و أنا في شات المنتدى

هههههههههههههههه

هههههههههه

ضحكت من قلبي عالتماسيح

هناك أزمة تلمّ بصرحهم العظيم،

أنقسام فظيع و تشتت في صفوفهم

هناك حزب الروك

و حزب عائد

حسب ما عرفت

ههههههههههههههههههههههه

و في هذا الموقف أجدني مستحضراً تلك الأسطورة التي تعودت سماعها في الصغر

هذه القصة الأسطورية تزاحم كل النظريات التمسوحية التي رأيتها على متن المنتدى

عندما أتابع الصراعات التمسوحية سواءً داخل المنتدى أو فيما بينها.

وأجدني متسائلاً هل التماسيح أمة واحدة متماسكة أم أمة من الفئران،

وأعتقد أننا للثانية أقرب.

فقد صار واحداً من خصائص التماسيح ذلك البعد الفأري الذي صبغ السياسة التمسوحية منذ

قيام الدولة التمسوحية الحديثة إلى اليوم.

فقد اعتاد الكبار تعليمنا ألا ننشغل بالخلافات الداخلية بين أفراد العائلة عما يترصدنا من

مخاطر خارجية.

فعادة ما يتلهى ضعاف النفوس أو قصيري النظر بخلافات داخل الوحدة الاجتماعية التي

ينتمون إليها "التماسيح طبعاً"،

سواءً أكانت عائلة أم جماعة أم أمة، عن مخاطر جمة قد تؤدى بهم جميعاً،

وعادةً ما تكون هذه المخاطر قادمة من خارج حدود كيانهم الاجتماعي الحضاري."السحالي

العظماء"

والأسطورة يا سادة يا كرام تقول:

إنّ فلاحاً تأذى من الفئران التي اعتادت أن تتلف زراعته وتقضى على محصوله

الذي أفنى نصف عام من عمره وعمر أسرته في رعايته والعناية به.

لذلك قرر أن يضع لها شراكاً كبيراً يصطادها جميعاً.

وحينما تمّ له ذلك وضع جميع الفئران طبعا التماسيح في قصتنا خخخخخخخخ في "جوال"
وهو كيس كبير من القماش السميك أو الصوف
ثم وضعها على ظهر حماره وسار بها مطمئناً ليدفنها في الجبل،

وفي الطريق قابله شيخ كبير، فبادره الفلاح الشاب بالتحية والسلام وردّ الشيخ تحيته

ثم سأله عما يتحرك داخل الجوال المحمول على ظهر الحمار،

فقصّ عليه قصته فتبسم الشيخ ساخراً من سذاجة ذلك الشاب قليل الخبرة،

حسن النية الذي لم تصهره التجربة ولم تعتركه الأيام بعد.

ثم قال الشيخ: ألا تعلم يا بني أن الفئران قد تعمد بأسنانها إلى هذا الكيس

فتقطعه إرباً ثم تخرج منه وتهرب في الحقول المجاورة للطريق فتؤذي إخوانك الفلاحين وتتلف

مزروعاتهم.

فردّ الشاب وماذا أفعل لأمنعها من القيام بذلك.

فقال الشيخ: طريقة بسيطة يا ولدي: عليك أن تهزّ أحد جانبي الكيس هزة قوية ثم تهز الجانب

الآخر بنفس الطريقة،

فتعجب الشاب من هذا الفعل العبثي، وبادر متسائلاً: ولماذا أفعل هذا يا عمي؟

فقال الشيخ: لأنك إذا فعلت هذا ارتطمت رؤوس الفئران وأجسادها بعضاً ببعض

وظن كل واحد منها أن الفأر الآخر قد ضربه فيمسك بخناقه ويرد له الضربة ضربتين،

"كما فعل التماسيح " خخخخخخخخخخخخ

وبذلك تنشغل الفئران بالعراك فيما بينها وتتلهى عن قرض الكيس

والخروج من سجنها الذي سيقودها إلى حتفها ودفنها في رمال الجبل الملتهبة.

وفعل الشاب ما نصحه به الشيخ ووصل بالفئران إلى الجبل وهناك قضى عليها مرة واحدة.

وأجدني متسائلاً هل التماسيح أمة واحدة متماسكة أم أمة من الفئران،

وأعتقد أننا للثانية أقرب.

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههه

هههههههه
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة