أنتم الناس أيها الشعراْ
بالفصحى
ابيات اعجبتني
واتمنى ان تحوز على اعجابكم
.
.
.
.
هيفاء لو خطرت في عين ذي رمد ٍ
لما أحس لهـا مـن مشيهـا ألمـا
خفيفة الروح لـو رامـت لخفتهـا
رقصا ً على الماء ما بلت لها قدما
ديك الجن
هم هم سادتي رقوا قسـوا عطفـوا
جفوا وفوا أخلفوني أنجـزو مطلـوا
ودوا قلوا هجروا زاروا صفوا كدروا
قد حسن الحب عندي كل ما فعلـوا
ابن معتوق
ومن عجب ٍ أني أحـن اليهـم
واسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
......
متى طلبوا مني لدعواي شاهدا ً
فان شهودي أربعٌ ثـم اربـع
نحول وذل واشتيـاق وغربـة
ووجد وأشجان وصـد وأدمـع
الحاجري
لي في محبتكم شهـود اربـع ٌ
وشهـود كـل قضيـه اثنـان
خفقان قلبي واضطراب جوانحي
ونحول جسمي وانعقاد لسانـي
........
بأبي من هو مني في الحشا
ليته يوما ً على عيني مشى
روحه روحي وروحي روحه
ان يشأ شئت وان شئت يشى
......
اذا مرضنا أتيناكم نعودكـم
وتذنبون فناتيكـم ونعتـذر
لا تحسبوني غنيا ًعن مودتكم
اني اليكم وان أيسرت مفتقر
ابن اميل
صبحته عند المساء فقال لي
تهزا بقدري أو تريد مزاحا
فأجبته اشراق وجهك غرني
حتى توهمت المساء صباحا
الوردي
أخذتم فؤادي وهو بعضي عندكم
فما ضركم لو كان بعضي جملتي
الحموي
عاتبتها فبكت فاستعبرت جزعا ً
عيني فلما رأتني باكيا ً ضحكت
فعدت أضحك مسرورا ً بضحكتها
مني فلما رأتني قد ضحكت بكت
.....
علمتم بأني مغـرم بكـم صـب
فعذبتموني والعذاب بكم عـذب ُ
خذوا في التجافي كيف شئتم فأنتم
أحب’ قلبي لا ملال ولا عتـب ُ
صدودكم وصل وسخطكم رضـا
وجوركم عدل وبعدكـم قـرب ُ
الحاجري
ملكته كبدي فأتلف مهجتي
بجمال طلعته وحسن كلامه
فالحسن من تلقائه وورائه
ويمينه وشمالـه وأمامـه
سعد المؤدب
ومر في خاطري تقبيل وجنته
فسيلت فكرتي في وجنتيه دما
......
.
.
.
.
لكم كل الحب
مسراخالد