23-06-2007, 01:43 AM
|
#17
|
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-
|
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
يوم الأربعاء ، طلعت نتايج امتحانا الأخير ، و كانت شوق ، هي اللي حصلت أعلى درجة بيننا احنا الثلاث ...
- مبروك شوق ! تستاهلين أكثر !
- تسلمي قمر ! بس ما توقعت الدرجة ! الحمد لله !
ناظرتها سلمى و هي تبتسم ، و رافعة صبعها و تهز ايدها – للتأكيد و تضغط على كلامها :
- شوق ! لا تنسي ! العشاء عندك زي ما اتفقنا !
- أكيد سلمى ! خلاص تجوني الليلة !
احتجيت :
- لا ! احنا اتفقنا العشاء عندي أنا الليلة !
و ردت شوق :
- قلنا اللي تجيب أعلى درجة العشاء عليها ! عندي يعني عندي و بدون اعتراض ، و أنتِ نخليك للامتحان الجاي !
طالعت في سلمى أبي تأييد منها ، لكن بالعكس ، قالت :
- الاتفاق اتفاق ! خلاص شوق يالله روحي البيت عشان تسوي لي بيتزا لأني بدون بيتزا ما أقبل العزومة !
و جلسنا نضحك ، و صدورنا متوسعة ، ما تفرق ، عندي أو عند شوق أو سلمى ، احنا صديقات و الله يديم علينا
المعزة !
و قلت باستسلام :
- زين شوق ! بس الأسبوع الجاي عندي أنا !
- و هو كذلك قمره ! الأسبوع الجاي عندك !
( قمره ) ... فجأة التقطتها إذني بسرعة ، و اهتزت الطبلة ، و معها اهتز القلب ، و انتفض الجسد ...
مو بس لأنها ذكرتني بسلطان ...
بعد ، لأنها نبهتني ... إلى شي غفلت عنه ...
و هو ... أني رايحة للعشاء في بيت سلطان ..... !
كان الأوان فات خلاص ...
ما قدرت بعدها اعتذر أو انسحب ...
ما لقيت أي مبرر ... إش أقول لشوق ؟
ما أبي أجي بيتك لأن أخوك سلطان و زوجته فيه ؟
أنا يا ما رحت لها ، قبل زواجه ... قبل أربعة أشهر ... لكن من تزوج ما طبـّـيته ...
وشلون فاتتني هذه ؟
يا خوفي ... يا خوفي تجيب منال ... تجلس معنا ...
ما أبي أشوفها ...
ما أبي أعرفها ...
ما أبي أسمع منها أو عنها أي شي ...
لازم انسحب ، لازم أعتذر لـ شوق بأي طريقة و أي حجة ... و أي حجة أفضل من .... بســّـام ... ؟؟؟
الله هداني لذي الفكرة ، ما لي إلا أني أتصل على بسـّـام و أقول له أن ضيوفي أجلوا زيارتهم ، و مستعدة اطلع معه ...
و بعدها أتصل على شوق ، و أقول لها أني باطلع مع خطيبي ، و ما أظن رح تلومني او تعتب علي !
بدت لي الفكرة معقولة جدا و مناسبة ...
بعد صلاة المغرب ، اتصلت على بسـّـام ...
- ((( ... ما اقدر ... )))
كانت نفس الكلمة ، ردها علي ، كأنها ( وحدة بوحدة ) ، بس في الحقيقة شرح لي ارتباطاته و اعتذر و تأسف كثير ،
أنا اللي حذفت الموعد ، و مو ذنبه أنه بعدها ارتبط بمواعيد ثانية ...
اتصلت بعدها على سلمى ، و قلت لها إني ما ودي أروح ، لأني ما ودي أشوف المخلوقة اللي اسمها ( منال ) و تعيش
في ذاك البيت ...
طبعا سلمى صارخت علي شوي ، و أنبتني ... و قالت لي :
- أنت ِ رايحة عشان شوق ، مو عشان غيرها ، ترى و الله تاخذ بخاطرها منك
و ما تجيك الأسبوع الجاي ، قمر لا تفسدي الود و تعكري الجو ...
و بعدين ليه تفترضي أن منال رح تجلس معنا ؟ ما أظن ! أكيد رح تطلع مع زوجها، الليلة خميس و الكل يطلع !
سلمى ما فهمتني زين ... بس أنا ورطت نفسي ، و ما لي إلا أني أروح ...
... و اللي يصير ... يصير ...
... يتبع ...
|
|
|
|