عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2005, 05:31 PM   #16
alaseera
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية alaseera
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2005
رقم العضوية: 9016
المشاركات: 155
عدد المواضيع: 13
عدد الردود: 142


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
alaseera is on a distinguished road

alaseera غير متصل
Post مشاركة: نظرة حب احلى قصه بالمنتدى :)

الجــــــــــــــــــــزء الخـــــــــــامس

فاتن لم تكن تحس باطرافها عندما وصلت إلى المحطه وحيتها سمية..

سمية باستغراب: علامج فتوون؟

فاتن وهي ترتعش: سمووي.. والله مو قادرة .. احس روحي بطير؟

سمية: ليش.. شصاير؟

فاتن بهمس : شفته .... سموي شفته ... ويه بويه!

سمية: منوووو؟

فاتن بابتسامه: مشعل..

سمية: اهااااااااااا .. قوليلي شلون صار شكله

فاتن وهي تستند على عمود المحطه: جنان..

سمية: هههههههههههههههههههههههههه صبي هذا ولا بنية ..

فاتن وهي ترتعش: والله سموي لمسي يدي .. احس بروحي ترتجف فيني ..

سمية : اسم الله عليج حبيبتي .. والله مفعوله قوي .. بيف باف؟ هههههههههههههههههه

فاتن بعصبيه: اوهوووووو سموي الله عليج أنا للحين اقولج جذي وانتي تقولين بف باف..

سمية واهي تمسح عينيها من الضحك العميق: ما ادري عنج ترتجفين جذي.. كانج ذبانه ..

فاتن: لكن الشره مو عليج .. الشره علي أنا اللي اقولج يالميهودة..

سمية: ههههههههههههههههههههههههههه ... صح كلامج.. الا اقولج .. مريوم وينها ؟

فاتن: بتتاخر اليوم بتروح عيادة الاسنان..

سمية: شدراج

فاتن حست ان سمية ستبدأ مسرحية الحساسية من صداقه فاتن ومريم العميقه وكذبت عليها: خبرج لازم اتصل فيها كل

يوم عشان تقول لي ان كانت بتغيب ولا بتيي عشان لا تورطنا ..

سمية : اهااااا.. والا عليها الخايبة ما تتصل باحد ..

فاتن وهي تنظر بحذر إلى سمية : ايه ..

واتى الباص ليغادر بالفتاتين .. في الحصة الثانية وصلت مريم للمدرسة وهي تتذمر لاخاها عن مدى مرضها وعدم قدرتها

على المواصله ..

مريم: تكفى مساعد ردني البيت عندي عذر المستشفى

مساعد: شلون بتردين البيت والمدرسه؟ .. انتي ناسيه انج رابعة ثنوي ولا شنو..

مريم: ما نسيت بس من يوم بدت المدرسة وأنا ما غبت.. وبصراحه اليوم الاربعاء يعني مالي بارظ شي.

مساعد: خفي دلع ويالله قومي بسرعه..

مريم تتأفف من اخيها المتزمت محب المدرسة.. لو كان لؤي هو من يوصلني لاختلفت الاوضاع.. هو على الاقل ينصاع

لكلامي لانه مثلي.. لكن مساعد هو من وقع سوطه علي واصبحت كالربيبة له .. ولكنه اخ فاضل.. لو يخف علي بتزمته

لكان افضل..

دخلت مريم مع اخاها للمدرسه والى غرفه الاشراف الاجتماعي.. بنفس الوقت فاتن وسمية كانتا تسيران إلى الادارة لكي

تسالان عن اذنهما برحلة الكشافه المدرسيه .. بقيتا جالستين امام غرفه الاشراف وفاتن ارخت حجابها قليلا لان الجو كان

حارا جدا..

فاتن: وووه على هالحر .. وين الواحد يقدر يتنفس ماكو هوا

سمية: والله انتي اللي بالشه روحج بالحجاب.. والا احنا بمدرسه من بيشوفنا يعني ..

فاتن: الزراع واللي ينظف والحارس.. مو رياييل هاذول

سمية: اللحين الهنود تتغطين عليهم

فاتن باستغراب: ساعات.. استغرب من منطقج بالحياة.. انتي شلون تعيشين

سمية: هههههههههههههههههههههههههههههههه فتوووووون اموت عليج لين تستوين هبله جذي..

فاتن: ذلفي ما هبله الا انتي.. أنا بروح عند غرفه خالتي (الممرضه )

سمية: لا تصيفين

ذهبت فاتن إلى غرفه الممرضات حيث تعمل خالتها الثالثه .. عزيزة .. لكي تسلم عليها..انتهت الاجراءات وغادر مساعد

الغرفه مع مريم وتفاجئت برؤيه سمية التي تخشبت من الرجل الواقف امامها وطارت هاربة عن نظره وكأن مساعد قد

القى عليها أي اهتمام.. ترك مساعد اخته وتوجه إلى البوابه الرئيسيه ولكنه اصطدم بفتاة اخرى وثارت اعصابه قليلا..

فاتن والاحراج قد بلغ مبلغه منها: اسفه ..

مساعد: لا ما ...........

صمت مساعد عن الكلام.. وعجز لسانه عن التحرك... وانشلت يده ... فاتن قد هربت من عنده وعادت لغرفه الاشراف ولكنه

ظل واقفا مكانه.. فاتح العينين وغير مصدق او واعٍ لما قد جرى للتو.. انها هي .. انها عالية ... كيف هذا.. استدار لكي

يرى الفتاة مرة اخرى الا انها غابت عن عينيه .. وكأن الأرض انشقت وابتلعتها سار قليلا لينظر بالساحه ولم يجدها ..

سار عند غرفه الممرضات من حيث ما خرجت ولم يراها .. وقف مكانه وهو باكبر دوامة حيرة قد مر بها.. انها عالية .. نفس

العينين .. ونفس البشرة .. ونفس البياض.. ولكنها اصغر منها .. من هي يا ترى.. يا سبحان الله .. يخلق من الشبه اربعين

بحيث انك لا تصدق من تراه عينيك.. لوهله اعتقد انه رأى عالية ولكنها نسخة حية على هيئتها.. يا ربي..لا بد وانني وقد

جننت ..

خرج مساعد من المدرسة وهو مشوش الحواس.. يحس بانه غير قادر على التصديق.. هل ما رآه حقيقة ام انها مجرد تخيلات

بسبب شوقه الكبير إلى عالية .. لم يعرف ماذا يجيب نفسه وغادر من اين ما كان متوقفا إلى عمله الذي ترخص منه لعدة

دقائق من اجل توصيل اخته ..

فاتن التي انحرجت بشدة من الموقف اللي حصل لها مع هذا الرجل لم تكاد تقدر ان تتنفس من شدة خوفها .. هلعت بشدة

من منظر الرجل ومن طوله .. ولكن لاحظت ماهو اشبه بالحياة بعيونه.. يمتلك ملامحا مشابهة لملاح شخص اعرفه ... مريم

لربما .. لديها نفس النظرة بعينيها .. لا اعرف ما الذي يجري .. يا الهي .. ما باله قلبي يدق وكان الشخص يعنيني .. اعوذ

بالله .. دخلت فاتن إلى غرفه الصف وهي غير واعية انها تركت رفيقتها سمية عند غرفه الاشراف..

الابلة: فاتن وينها سمية؟

فاتن : هاا..

الابلة: علامج مسبهه اقلج وينها سميه ..

فاتن: ظلت ويا المشرفه ...

جلست فاتن بالمكان المخصص لها بالجلوس.. الكل ينظر اليها وكانها اختبرت للتو تجربه روحانية او شي كهذا.. سرعان

مااستردت وعيها واجابت الابلة : قالت لنا نرد بالفسحه لان الاذون للحين ما توقعت..

الابلة: وسميه وينها

فاتن لاول مرة بحياتها تكذب: حست بالالم بمعدتها مثل كل مرة وظلت عند المشرفه تاخذ مهدئ.

الابلة: امم.. يالله بنات نكمل الدرس..

واكلمت المدرسة ما اوقفته مع الفتيات و فاتن معها بالجسد اما عقلها فقد غاب عنها.. لا تدري ما سبب ما يجري لها بهذا

الوقت.. لم تعرف لما تحس ان هذا الشخص قريب إلى حياتها . وكانها راته .. او رات شكله وهو اصغر بالعمر .. امممم .. يا

ربي .. ما اللذي يحصل لي .. اعوذ بك من الشيطان .. دقائق وتدخل مريم وسمية إلى الفصل.. ولم تكن سمية تبدو بحالة

مرضيه باي شكل من الاشكال..

الابله: سميه وين كنتي

سميه: كنت عند المشرفه اخذ اذون الرحله ..

الابلة: فاتن قالت انج مرضتي عند المشرفه وا ن الاذون ما زهبت للحين .

سميه تورطت .. لا تدري ماذا ترد على المدرسة .. فهذه المدرسة حادة الطباع.. : كنت مريضه بس خذيت بندول من عند

المشرفه ..

الابلة: انزين دخلي .. (تكلم مريم ) وانتي من وين يايه؟

مريم: من العيادة .. هاج الاذن

اخذت المدرسة الاذن وجلست تقراءه ومريم تخرج لسانها وتقوم بالحركات المضحكة من وراء المدرسه وعندما ساد

الضحك بين الفتيات رفعت المدرسة نظرها إلى الطالبات.. : هدوووووء

قرات المدرسه الاذن واجلست مريم على كرسيها بجوار صديقتها المقربه فاتن

مريم بهمس: يالجذابه .. وين كنتي؟

فاتن: سكتي بروحي مفتشله

مريم: ليش

سميه: اوووص ثنتيناتكن ناويين علينا ويا انسه منشن ..

فاتن ومريم هدأن لكن هيهات تهدا دقات قلب فاتن من ما جرى.. شيء ما .. خطير جدا .. ما حدث معها للتو .. تشعر

بالخطر يحدق فيها ولكن لا تعرف ما هو ...

انتهى الدوام المدرسي.. وعادت فاتن للمنزل بصحبه مريم .. فاتن عيونها كانت على بوابه المنزل الفخم ومريم تراقبها ...

تتمنى لو تراه .. لو تراه في ضوء النهار.. فما راته في ليله البارحه لم يكن الا ظلال.. وظلال معتمه ايضا..واليوم من شده

الصدمة لم تستطع ان تراه بشكل واضح ..

مريم: هييه.. وين رحتي؟

فاتن تتنهد: ااااااااااه .. وين تتوقعين

مريم: ايه فتون بس عاد ..

فاتن: سكتي زين.. تدرين انه امس كان متعشي في بيتنا؟

مريم بغير تصديق..: لا لا؟

فاتن بحبور: والله .. عزمه جراح .. ولو تدرين المواقف اللي صارت وياه.

مريم: ااه . امداج؟

فاتن بنظره لرفيقتها: مريم .. الحين الظهر .. ما اشتغل مخج للحين؟

مريم: انتي تقولين مواقف..

فاتن : سمعي.. اول شي.. انا طلعت بالساحة الخارجيه للبيت وين الديوانيه تصير.. انا عاد نسيت ان الجامات عاكسه وان

اللي داخل يشوفون اللي بره .. وعاد انا وقفت بويهه .. ولا ادري بالدنيا.. ويوم شفاني جراح بهدلني بالكلام ولكن انا

ما خليته ..

مريم بخوف: شسويتي فيه يالكريهه يالمفعوصه؟؟

فاتن بنظرة استغراب: هيه .. انتي ..شدي على عمرج زين

مريم باحراج: مو شغلج .. كملي ..

فاتن:رحت داري وانا معصبه ولكن الله يحبني وخلاني اشوفه ..

مريم بحيرة: شلون.. ياج الدار؟

فاتن بصرخه: يووووو يامريم .. علامج

مريم: ماادري ماادري ... كملي ؟؟

فاتن واهي تتنهد حنقا على صديقتها : شفته واقف ويا جراح باخر الوقت واهو بيطلع (تبدلت ملامحها) تصدقين انه وايد

وايد طويل

مريم: اهو كان طويل من يوم كنا صغار..

فاتن: لا بس اللحين اهو اطول عن قبل بوايد ..

مريم: اااااااه لوين؟

فاتن واهي تفكر .: امممم .. ماادري..

مريم: ويه. انتي وايد استويتي غبيه على فكرة ..

فاتن بنظرة استهباليه: نعم ؟؟؟ تكلمين نفسج على ماظن

مريم: لا حبيبتي اكلمج انتي يالهبله .. شوفي فتوون.. مشعلوو شيليه من مخج .. تراه ما راح ينفعج

فاتن بحزن: ادري يا ريم ... ما يحتاج تذكريني بهالشي الف مرة وتوجعيني فيه ..

مريم حنت لصديقتها وحست بالاحراج مما سببته لها : فتون.. مو قصدي ...

فاتن وقد بلغ منها الحزن مبلغه: خلاص مريم .. كاهو بيتكم .. يالله مع السلامه

مريم: ..... الله يسلمج..

ذهبت فاتن وهي تحس بالانزعاج من صديقتها .. لما عليها ان تكون لئيمة هكذا.. حتى بالاحلام سامنع منها .. وتحرم

علي؟؟ ما الذي ارتكبته من جرم ياترى.. ؟؟

ظلت فاتن تسير وهي تتذكر كل ما قد يجيش صدرها بالاحزان .. حتى وصلت لفاجعه عمرها الزهري.. موت عمتها الغاليه

او بالاحرى رفيقتها العزيزة .. عالية .. كانت وفاتها من الاثر القوي لدرجة انها اصيبت بمرض اثر وفاتها ارقدها

بالمستشفى لايام ..
يتبع
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نسخ كود وضع الصورة في المنتديات

اختكــــــــــــــــــــــم
alaseera