عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2007, 07:35 PM   #1
مــ الحزن ــلاك

-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-

 
الصورة الرمزية مــ الحزن ــلاك
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2005
رقم العضوية: 8011
المشاركات: 30,871
عدد المواضيع: 871
عدد الردود: 30000
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
مــ الحزن ــلاك is on a distinguished road

مــ الحزن ــلاك غير متصل
Thumbs up // مجمــوعهـ من فتــاوى الحــج//

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اليوم وانا تصفح الشبكه الاسلاميه
لقيت فتاوى مهمه للحج
جمعتها لكم بهذا الموضوع
اتمنى لكم الفائده
:
عنوان الفتوى : النفساء لا تدخل المسجد الحرام حتى تطهر
تاريخ الفتوى : 01 ربيع الأول 1424
:
السؤال
زوجتي وضعت وأريد اصطحابها إلى المسجد الحرام ما حكم دخولها المسجد الحرام وهي لا تزال في حالة النفاس؟ شاكرين لكم.
:
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا مانع من اصطحاب الزوجة الحائض أو النفساء إلى الحج أو العمرة، وفي هذه الحالة تعمل كل شيء يعمله الحاج أو المعتمر غير ألا تطوف بالبيت حتى تطهر.
فقد جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة عندما حاضت: افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري.
وعلى ذلك، فلا يجوز لزوجتك دخول المسجد حتى تطهر.
والله أعلم.
×××××
عنوان الفتوى : الحج الأكبر والحج الأصغر
تاريخ الفتوى : 17 رمضان 1425
:
السؤال
هل يوجد ما يسمى الحج الأكبر؟ وإذا وجد فما هو؟ ومتى يكون؟
:
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت تسأل عن يوم الحج الأكبر فقد تقدم في اختلاف العلماء في المراد بيوم الحج الأكبر، وذكر النووي في شرح صحيح مسلم عند كلامه على حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعثني أبوبكر الصديق في الحجة التي أمره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حجة الوداع في رهط يؤذنون في الناس يوم النحر لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان.قال ابن شهاب: فكان حميد بن عبد الرحمن يقول يوم النحر يوم الحج الأكبر من أجل حديث أبي هريرة رضي الله عنه. قال النووي بعد أن ذكر الخلاف في تعيين يوم الحج الأكبر: قال العلماء وقيل الحج الأكبر للاحتراز من الحج الأصغر وهو العمرة. انتهى
قال الحافظ ابن حجر: واختلف في المراد بالحج الأصغر فالجمهور على أنه العمرة وقيل الحج الأصغر يوم عرفة والحج الأكبر يوم النحر، لأن فيه تكتمل بقية المناسك. انتهى
فإذا علمت أن المراد بالحج الأكبر هو الحج نفسه احترازاً من الحج الأصغر وهو العمرة فاعلم أنه لا يوجد حج أكبر من حج. قال في تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي: تنبيه قد اشتهر بين العوام أن يوم عرفة إذا وافق يوم الجمعة كان الحج حجاً أكبر ولا أصل له. انتهى
والله أعلم.
×××××

عنوان الفتوى : ما الفرق بين الحج والعمرة وأيهما يؤدى أولا ؟
تاريخ الفتوى : 28 رمضان 1425
:
السؤال

هل يمكن أن أعرف الفرق بين الحج والعمرة وأيهما يؤدى أولا؟
:
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الفرق بين الحج والعمرة من جهة الحكم هو أن الحج ركن من أركان الإسلام بالإجماع، وهو واجب على الفور على المستطيع
وأما العمرة فهي سنة مؤكدة أو واجبة على خلاف بين العلماء في ذلك.
أما الفرق بينهما في الأعمال فكل منهما لا بد فيه من الإحرام وهو ركن من أركانهما وكذلك الطواف والسعي، والحلق أو التقصير، ويزيد الحج بالوقوف بعرفة ورمي الجمار، ولكيفية العمرة. وتفصيل أحكامهما يوجد في كتب الفقه فالرجاء الرجوع إليها.
وإن كنت تعني بقولك وأيهما يؤدى أولاً أي بعد الوصول إلى مكة فنقول لك إن ذلك يتوقف على نية الشخص عند الإحرام فإن نوى عند الإحرام، أنه متمتع ففي هذه الحالة يعتمر أولا ثم يتحلل، فإذا جاء الحج أحرم من مكان سكنه بمكة وأدى حجه، وإن أحرم مفردا أي أحرم بالحج فقط فيؤدي حجه أولاً فإذا تم حجه خرج إلى أدنى الحل وأحرم من جديد واعتمر وإن كان أحرم قارنا بين الحج والعمرة فهنا تدخل أعمال العمرة في أعمال الحج، فإذا قدم مكة يطوف طواف القدوم ويسعى للحج والعمرة ويبقى على إحرامه إلى أن يتحلل منه يوم العيد ويلزمه الدم في هذه الحالة وفي حالة التمتع أيضاً،: ، وإن كنت تعني أيهما يسافر لأدائه أولاً.
والله أعلم.
×××××
عنوان الفتوى : حج الزوج وترك الزوجة بمفردها مع طفليها
تاريخ الفتوى : 15 ذو القعدة 1425
:
السؤال

أنا مواطن ليبي مقيم في تركيا...أرغب في الحج هذا الموسم..ولكني لا أستطيع اصطحاب زوجتي معي نظرا لظروفها الصحية..فهل يجوز تركها لوحدها مع طفلتيها...الصغيرتين..مع العلم بوجود أصدقاء أوفياء ليبيين مقيمين بجواري ويطمئنونني بأني إذا ذهبت فلا تخشى شيئا على أسرتك..ولكنهم ليسوا محارم لزوجتي هل أستطيع الذهاب أم لا؟
وفقكم الله.
:
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج في ذهابك للحج إذا أمكن ترك السيدة في مكان آمن تحت رعاية إخوانك الأوفياء الذين طمأنوك على رعايتها، ولكن لابد من الالتزام بالضوابط الشرعية فلا يدخل عليها أحد من الرجال على انفراد ولا يخلو بها، لما ثبت من النهي عن ذلك، كما في الصحيحين: إياكم والدخول على النساء.
وفي حديث الصحيحين: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم.
ولكن يمكن أن يزوروها مع نسائهم ويتعرفوا على حاجياتها ويأتوها بها، وإذا احتاجت للمستشفى فلا بأس أن يذهبوا بها إليه مع عدم خلوتها في السيارة مع أحدهم.
ويدل للذهاب عن الزوجة إلى الحج ما ثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار: ما منعك أن تحجي معنا؟ قالت: لم يكن لنا إلا ناصخان فحج أبو ولدها وابنها على ناضح وترك لنا ناضحا ننضح عليه. قال: فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة.
والله نسأل أن يشفى مرضى المسلمين ويفرج كروبهم
والله أعلم.

×××××

عنوان الفتوى : من أخطاء الحجاج
تاريخ الفتوى :
24 ذو القعدة 1425
:
السؤال

عن الأخطاء التي يرتكبها الحجاج عند حجهم؟ وشكراً جزيلاً لكم.
:
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأخطاء التي يرتكبها الحجاج كثيرة ويعسر علينا حصرها فمنها ما هو محظور في الحج وغيره: كالمعاصي وقتل صيد الحرم وقطع شجره؛ ومنها ما هو خاص بحال الإحرام مما هو مشترك بين الرجال والنساء وهو: استعمال الطيب، وإزالة الشعور والأظافر، والجماع ومقدماته، وعقد النكاح، واصطياد صيد البر؛ ومنها ما هو خاص بالرجال وهو: لبس ما فصل على قدر العضو؛ ومنها ما هو خاص بالنساء وهو: ستر الوجه بالنقاب ، ولبس القفازين. ويمكنك الدخول على البحث الموضوعي في موقعنا وستجد فيه أشياء كثيرة في هذا الباب،
والله أعلم.

×××××

عنوان الفتوى : حج تارك الصلاة
تاريخ الفتوى : 26 ذو الحجة 1425
:
السؤال

زميلتي في المكتب لبنانية مسلمة تعترف بأنها لا تصلي و تبرر ذلك بأنها لم تتعلم الصلاة والقرآن لأنها لم تر أحدا في عائلتها من أم وأب يصلون قط، وهي تسأل أمها ترغب بالذهاب للحج و لكنها لا ترغب بلبس الحجاب بعد العودة وهي لا تصلي ولا تصوم فهل حجها مقبول؟
:
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي الفارق بين المسلم والكافر، وقد اختلف أهل العلم فيمن تركها تكاسلا فقال بعضهم بأنه كافر والعياذ بالله تعالى، وقال البعض الآخر: ترك الصلاة تكاسلا لا يكفر صاحبه به كفرا مخرجا عن الملة، ولكنه يقتل حدا لتركه لهذا الركن العظيم.
وعلى كل حال، فتارك الصلاة على خطر عظيم، لذا فانصحي زميلتك وبيني لها أهمية الصلاة وعلميها أحكامها وبيني لها أيضا أن كون الأسرة التي تربت فيها وعاشت معها لا تصلي ولا تقرأ القرآن لا يبرر لها هي ذلك؛ ترك الصلاة وانتهاج ما هي عليه من الفسق والجهل بالدين.
وأما مسألة حج من لا تصلي تكاسلا بعد علمها بحكم الصلاة ووجوبها على المسلم، فإنه تابع لحكم تارك الصلاة، فعلى القول بكفر تارك الصلاة لا يصح منها حج ولا غيره من العبادات، وعلى القول الآخر يجب عليها الحج عند توفر شروط وجوبه ولو كانت لا تصلي يجزئها عن حج الفريضة.
أما مسألة الحجاب فإنه واجب على المسلمة قبل الحج وبعده، والذي نفتي به هذه المرأة ومثلها ممن تربوا في بيئة فاسدة ويرغبون في الذهاب إلى الحج هو أن يذهبوا إلى الحج لعل الله عز وجل يرزقهم التوبة النصوح ويهديهم لطريقه المستقيم.
والله أعلم.

×××××


عنوان الفتوى : تكفير الحج للذنوب
تاريخ الفتوى : 05 محرم 1426
:
السؤال

بسم الله والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق وآخر الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
هل يقينا كل الحجاج (أكثر من ثلاثة ملايين كل سنة) النازلين من عرفات بإذن الله مغفور لهم كل ذنوبهم
وفيه قول (أحد الدعاة الإسلاميين) أنه ما دام أعتقهم الله من النار جل جلاله مستحيل يأثرك ثاني (يدخله النار)
ما رأيكم في هذا القول (مع الإيضاح)؟
جزاكم الله خير الجزاء دنيا وآخرة وجعلنا وإياكم من المعتقين من النار.
:
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ورد في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ...... والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. وقال صلى الله عليه وسلم: من حج هذا البيت ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه. رواه البخاري ومسلم. وفي صحيح ابن حبان وغيره: وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا فيتباهى بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي شعثا غبرا ضاحين جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمتي.....فلم ير يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة.... وفي رواية: اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم وإن كان عدد قطر السماء...
فهذه الأحاديث وما أشبهها تدل دلالة واضحة على ان أهل عرفة مغفور لهم ولو كانوا أكثر مما ذكرت وما ذلك على الله بعزيز، فهو سبحانه وتعالى أكرم الأكرمين وواسع المغفرة ورحمته وسعت كل شيء....
وقد رجح الحافظ ابن حجر في الفتح غفران الصغائر والكبائر بالحج، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفر الصغائر دون الكبائر، وأنه لا بد للكبائر من توبة تخصها.
والله أعلم.

×××××
7
7
7
يتبع
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة