[حُرُوف الحُب]

	يا ألله لقد أستيقضت مبكراً جداً هذه الليلة سأنظرُإلى ساعتي ويلي(إنها الساعة الثانيةُ والنصف) ماذا سأفعل الآن هل أنتظرُ شروق الشمس أم ماذا!! سأنهضُ أتوضأ لِئصلي صلاة الوتر.... وبعد نصف ساعة..... الآن كيف لي أن أنام وغدا غداً !!! بل اليوم كيف سأنهضُ للدوام سأذهب لشرفةُ غرفتي وأستنشق النسيم العليل يااااألله على هذا النسيم اللطيف إنه يداعب قلبي ولكن الصمت الساكن يثيرُ في نفسي الكثير والكثيرمن تساؤلات لم ألقَ له جواباً .... كم هي تلك النجوم جميلة ...سماء صافية ... كم مرعلي من الزمن منذُ رحلت عني( .....) إنه لكثير ولكن نظري لتلك النجوم تهدئني لئنها تذكرني بها كثيراً ياما تشابها جدا ًبل هي أحلا من تلك النجوم بل كأن تلك النجوم أشتقت شيئاً قليلاً منها...ياااااألله هل ياترى تذكرني الآن أم ثقل الزمن أنساها من أكونُ أنا في طيفيها... وأين انا وهي أين .... ولكن لن أمل لعل النسيم يحمل همساتي إليها .... مسكين هذا القلب كم تعب وجهد على وجه كأنه طيفٍ أو سراب ...كأني في حلم حين جلست بقربها نعم كأني أحلم آآآآآآآآآآآآآآه...هذه هي الدنيا وهذه هي أحوالها تجمع وتفرق... تسعد وتحزن... صبراً ياقلبي صبراً...أكتشحَ قلبي بالسواد كسوادِالليل ... فرق تفكيري رجلاً أسفلَ الشارع متلحفاً برداء أضنه لايحميه من البرد القارس وهو يرمي بقارورة بين رجليه كأنه يلعب بها حتى لا يشعرُ بالبرد القارس ... حظه لايحمل قلبه أي شئ ولا يعاني مثل ما أعاني..!!! ومن يدري لعله يحملُ بحمل لم أبلغه أنا ومع ذالك لاتنتهي الحياة عنده ...ما أن لبثت قليلاً إلا والمؤذن ينادي للصلاة (صلاة الفجر) أغلقت باب الشرفة وكأني مع موعدٍ جديد في ليلة قادمة ولكن من يبالي؟ وتقبلوا مني نثر حروف حبي بين أسطركم حروف الحب