حيــرتنــي كلمــاتك
ولــم يستطــع قلمــي إلا نـزف
هــذه المشــاعــر التــي أراهــاا تُبحــر فــي بحــر أحــرفــكِ ...
لطــالمــاا يشغلنــي التفكــير بــكَ
أيــن أنــت ؟ ومــاذا تفعــل ؟ ولمــاذا أنت بذاك المكــان أو هــذا ؟
أســألــه تــراودنــي دائِمــاا فــي صحــوي ومنــامــي بكــل لحظــات حيـاتي
منــذ أن وقــف الــزمــن لتتــلاقـى أعيننـــاا
أتعـلم إن عقلــي إنحصــر بالتفكيــر بكَ وحــدك ؟؟
أتعــلم إنــي أعــد الســاعــات حتــى عــودتــك ؟؟؟
أتعــلم إن قلبــي لا ينبــض إلا برؤيتـــك ؟؟؟
أتعــلم إنــي أخــاف عليــك يـامـن ملــكت القـلب والـوجـدان ؟؟
أخــاف عليــك مــن نسمــه الهــواء ومــن دقــات قلبــي
التــي تـزداد إزعــاجـاً بمــجيــأك
فلمــاذا تزداد إزعــاجـاً دقــات قلبــي برؤيتــك ؟؟
أتعلــم لمــاذا ؟؟
لأنهــا تــدق الطبــول والأجــراس فــرحــاً بعــودتـك ســالمــاً...
نــور الهــدى
يعجــز قلمــي المتــواضــع عــن مجــاراة قلمــكِ
فأسمحــي لــي هــذا البــوح
اُختــكِ
فَجــرِ الجِــراح