عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-2006, 08:06 PM   #29
درة البحرين
(حلا جديد )
 
الصورة الرمزية درة البحرين
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jan 2006
رقم العضوية: 19992
الدولة: Bahrain
المشاركات: 37
عدد المواضيع: 2
عدد الردود: 35


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
درة البحرين is on a distinguished road

درة البحرين غير متصل
افتراضي مشاركة: قصة حقيقية في البحرين

الجزء الثالث والعشورن.........


*** وصلت سياة مريم البيت بطلت الباب بسرعه ويدها على ويها ماتبي احد يشوفها بهالحاله .. ماتبي احد يسئلها شفيها بخطوات متسارعه وصلت عدال باب البيت .. في الصاله روان كانت متحرقصه تتريا النتيجه .. تمشي يمين وشمال وفي هاللحظه تبطل الباب .. دشت مريم وبدون اي كلمه ركبت الدري و راحت غرفتها وقفلت الباب على عمرها




روان من شافت المنظر تطمنت .. خلاص خطتها نجحت وزرعت الشك بين سلمان ومريم ! بس مستحيل روان تخلي مريم الحين .. لازم تروح لها وتثبت هالافكار في راسها لازم تزيدها وتتأكد ان مريم خلاااص راح تكره سلمان .. طبعا روان في داخلها ماتعرف ليش اهي سوت جيه ؟؟ بدافع الحسد ؟؟ او رغبه في الانتقام ؟ بس انتقام من شنوو ؟؟؟ طبعا لو اي احد يحاول يبرر موقف روان ماراح يقدر ؟! رغبه روان في تدمير مريم والانتقام كانت مو واضحه والسبب الرئيسي فيها مو موجود !


وبسرعه روان ركبت الدري ووقفت عدال باب مريم ودقت على الباب بخفه .. بس مريم ماردت عليها


مريم كانت قاعده على سريرها وعينها سارحه والدموع تنزل بدون توقف وتحرق خدها .. كانت شبه فاقده للوعي ماتحس باللي حواليها .. تحس روحها مصدومه .. وتحاول تجمع افكارها .. معقوله يعني ؟؟ اخاف ظلمته ؟! ياخوفي اني ظلمته ! شلون انا صدقت وحده ماعرفها يمكن السالفه صارت بشكل ثاني ؟؟؟ مادري والله ماقدر افكر .. اااااه والله تعبت والله ماقدر .. يارب ارحمنيي يا رب ساعدني


** روان تمللت .. لازم تكلم مريم مايصير تخليها جي .. لازم تكمل الخطه


روان : مريم حبيبتي الله يخليج فجي الباب





مريم : ..........
روان واهي مغيره صوتها كأنها تصييح : مريم والله خوفتيني شفيج بطلي الباب ..
مريم ما هانت عليها روان قامت وفجت الباب


روان واهي فاجه عيونها : بسم الله عليج .. شفيج مريم .. علامج تصيحين ؟؟؟؟
مريم : ...
روان : مريم حبيبتي لاتعورين قلبي شفيج ؟؟ شي يعورج ؟؟
مريم هزت راسها : لا
روان : شفيج عيل ؟
مريم يدت تصيح وحظنت روان وزدات في الصياح
روان حظنتها بقوة اكبر : مريووم شفيج .. بس بس خلاص حبيبتي ..


روان بعدت مريم عنها وقفلت الباب .. وقعدت على السرير واهي تطالع مريم


روان : مريم .. انا بنت خالج حسبت اختج .. الله يخليج قولي لي شياج ؟
مريم فرت ويها عن روان : طلع خاين
روان بأستغرااب : من ؟؟
مريم بصوت مخنوق : سلماان
روان تنهدت وعدلت في جلستها : اكيد ويا لولوه ؟!
مريم رفعت راسها وطالعت روان بنظره كلها استغراب : ايه ؟! روان شسالفه ؟
روان نزلت راسها : مادري شاقول لج مريم
مريم بترجي : الله يخليج قولي لي شتعرفين ؟؟؟؟
روان قربت من مريم ويودت يدها : مريم سمعيني للآخر .. سلمان كان يحب لولوه بنت عمه وهذي السالفه جديمه .. صار لهم اكثر من 4 سنوات وكان يبي يخطبها ..
مريم قاطعت روان : انتي شتقولين ؟؟ من وين هالحجي ؟
روان : انتي سمعيني راح تعرفين السالفه .. بس سلمان ماخطب لولوه .. تدرين ليش ؟ لان شافج انتي .. وشافج صيد سهل لانج طيبه وتصدقين بسرعه .. بس اللي ماتعرفينه ان سلمان ماقطع علاقته بلولوه وللحين يحبها .. اكيد تفكرين ليش كلمج ؟ وشنو استفاد
مريم طالعت روان بأنهيار وهزت راسها


روان : انا باقول لج .. سلمان حاط عينه على املاكج وحلالج .. انتي الوريثه الوحيده لكل مطاعم ومحلات وبيوت ابوج .. يعني اهو ماكان يبيج عشان شئ بس عشان فلوسج صدقيني .. هالشئ الكل يعرفه .. بس للأسف محد تجرأ ونبهج لانهم خافو عليج تنصدمين مره ثانيه .. وخافو انج ماتصدقين لانج انعميتي بحب سلمان .. طبعا لولوه شرات ولد عمها كل اللي يهمها الفلوس وبس .. ورضت بهالشئ وساعدت سلمان لانه بنظرها سلمان قاعد يضحي عشانها


صدقيني هالكلام لولوه قالت لي اياه .. مابيج يا بنت العمه تنذلين اكثر وتعيشين بوهم ومابيج تكرهيني .. قلت لج هالشئ عشان مصلحتج .. مريم ؟!


مريم : ............


روان واهي تمسح على راس مريم : ادري حبيبتي اللي شفتيه وايد .. بس الله كريم
مريم بصوت منخفض : ليش ؟ بس ابي اعرف ليش ؟
روان قربت من مريم ولوت عليها : بس حبيبتي خلاص انسي سلمان


مريم ماردت عليها بس قامت تصييح من الخاطر وتقول كلام مو مفهوم وتتنهد بحرقه و نفسها يتسارع
تذكرت المشهد اللي شافته .. عقت روحها على الارض ويدها على ويها وقعدت تصارخ .. ما كانت تقدر تتحكم في تصرفاتها






روان كانت واقفه تطالعها .. وبعد لحظات .. ام علي وبوعلي ومنار كانو في الغرفه .. ام علي ربعت صوب مريم و يودتها واهي تسمي عليها
بو علي قعد على الارض يحاول يشيل يد مريم من على ويها ويكلمها


منار ماكانت تقدر تتحرك .. كانت حامل وتحس روحها ثقيله وقفت وعيونها مبطلين على الاخر من الصدمه



دانه كانت منخشه ورا عموتها واهي خايفه . وبدت تصيح لانها وايد تحب مريم ومتعلقه فيها .. يودتها منار وعطتها لروان عشان تطلعها من الغرفه حتى علي نش وكان واقف واهو فاج حلجه على الاخر
وفي الطريج روان شافت منايه وصفاء توهم ناشين .. سئلوها عن الحشره بس روان ماردت عليهم وكملت دربها واهي ميوده دانه
منى : وعع مادري ليش شافيه روحها هاي
صفاء : ماعليج منها تعالي نشوف شصاير
منى : اوكي يالله
دشو الغرفه وطبعا حالتهم ماكانت مختلفه عن منار .. وقفو منصدمين مو عارفين شسالفه بس يشوفون مريم شقايل تصيح ودمعت عيونهم
بعد ساعه مريم مريم هدت بس ماتكلمت ولا قالت شئ .. كانت حاطه راسها في حظن ام علي بس ماكانت تتكلم وام علي تمسح على راسها وتبوسها


منار اشرت عشان يطلعون من الغرفه ويخلونها ترتاح .. وفعلا طلعو كلهم بس بوعلي خذ المفتاح قبل مايطلع عشان لاتقفل على روحها واهمه مستغربين والف سؤال في بالهم ....






** سلمان كان في سيارته مو عارف وين يروح .. تلفون مريم مغلق من بعد السالفه اهو نسى لولوه ونسى اصلا ان كان رايح يكلمها .. كل همه مريم .. " الله يهنيك وياها .. ويا بنت عمك .. انا ماراح اوقف بطريجك " هاي الكلام كان يتردد في بال سلمان ويحس بقلبه يعوره ازيد .. سلمان كان منصدم ماتوقع من مريم تفكر جي .. شلون تشك فيه ؟! شلون تخلي الشك يتسلل لقلبها ؟ ويهدم كل شئ ؟ معقوله هذي معزتي وغلاتي عند مريم ؟ مو اهي كانت تقول لي " انا اثق فيك اكثر من روحي "





ام علي وبوعلي نزلو الصاله وعلي كان يساعد عموته تنزل من على الدري وصفاء و منى وراها
قعدو كلهم .. وروان كانت تأكل دانه بس كانت تسمعهم


ام علي ك بسم الله مادري شياها البنيه والله عورت قلبي
بوعلي : لاحول ولا قوه .. توها امس عروس والدنيا مو شالتنها من الوناسه ابي اعرف شصاير ليكون سلمان مزعلنها
منار : اففف مسكينه مريم .. الله يعينها حبيبتي
بوعلي : انا باكلم سلمان باشوف شسالفه .. ماقدر اشوفها بهالحاله
ام علي : انا اقول تخلونهم على راحتهم .. ريال وحرمته بيتفاهمون
بوعلي : بس انتي شفتيها شقايل تصيح .. ماظن شئ بسيط
منار : الله اعلم .. لا تتسرع ياخوي .. اعرفها مريم حساسه وتتأثر خلها بروحها بتهدي وبتقول شسالفه
بوعلي : الله يهديها ان شاء الله .. يالله انا بسير الشركه اتصلوبي وطمنوني عليها
ام علي : فداعت الله الغالي
منار : تحمل بروحك اخوي
منى وصفاء : مع السلامه خالي




وقامت ام علي تعابل الخدم وتشوف شنو بيسوون اكل


منار كانت قاعده في الصاله بس تفكيرها كان عند مريم .. وكانت تدعي الله يعينها ويهديها
ونفس الشئ صفاء ومنى .. الصمت كان مخيم على الجو ومحد متفيج بسولف او يتكلم