علم (دبور الوطن) أن مراسلا يعمل في قناة الحرة الأمريكية (تحتفظ الوطن باسمه) تعرض لتأنيب شديد من قبل القائمين على هذه المحطة التي تمول من دافعي الضرائب الأمريكيين وتهدف إلى تحسين صورة أميركا في العالم العربي، بسبب أنه ذكر اسم الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في إحدى تقاريره التي تناولت ردود الفعل الأمريكية على الرسوم الدنماركية والتي أثارت احتجاجات وساعة في العالم العربي.. سبب التأنيب هو أن المراسل صلى على النبي بعد أن ذكر اسمه الكريم... وهذا على ما يبدو يعد من المحظورات في المحطة التي أثارت جدلاً بعد انطلاقها.
(دبور الوطن) علم أن المراسل لم يسكت على دش التأنيب الذي ناله، وظن المسؤولون بأنه مثل غيره سيسكت ويطأطيء رأسه أرضاً حفاظاً على الوظيفة والحصول على الأقامة الدائمة (الغرين كارد) الأميركي .. لكنه رد ردوداً قاسية وشتم الذل الذي يعيشه بعض المراسلين (وخصوصا من غير اللبنانيين من ابناء الطائفة المارونية) وهم الأغلبية في المحطة.
الطريف كما علم (دبور الوطن) أن المراسل عاد إلى بيته ليجد في صندوق بريده (الغرين كارد) بانتظاره. وهو المراسل الأول الذي يستلم اقامته الدائمة بعد انتظار ناهز الثلات سنوات.
الجدير بالذكر أن جميع العاملين في قناة الحرة، ينتظرون الحصول على البطاقة الدائمة في أميركا وفرص عمل أخرى، بعد أن تحولت المحطة إلى علامة عار في تاريخهم المهني.. ويشكو العاملون في المحطة (من غير اللبنانيين) من مجموعة من التعليمات الصارمة في استخدام مصطلحات تتعلق بالعمليات الفدائية الفلسطينية والمقاومة العراقية.. حيث لا يجوز أن يطلق على تلك الإعمال سوى صفة الإرهاب.
كما أنهم يشكون من مدير المحطة (موفق حرب) الذي يتهمونه بتعيين اصدقائه ومعارفه بالإضافة إلى سرقات وتسيب مالي في القناة التي لا تحظى بمشاهدة عالية في العالم العربي. ومن المقرر أن يخضع موفق حرب ومسؤولون آخرون إلى جلسة استجواب في الكونغرس الأميركي قريبا.
