[$$$عز$$$]

سوف احكي لكم هذه القصه التي وقعت في سنة 1969 وفي ايام الصيف الجميلة حيث تكثر الافراح وخاصتا الزواج

وفي هذا الصيف تزوج عمر من جارته التي احبها فكان الفرح كما قالو لي جميل وكانت السعادة تظهر على وجه عمر وبعد سنة قرر ان يذهب هو وزوجته الى الخارج وكانت وجهتهم الى فرنسا وذهبو ا وبعد سنة انجبت له بنت وبعد عمين ولد ولاكن بعد ذالك لم تنجب .وذلك سبب كان هو عمر الذي اصبح لايريد رأيت انساء ولا كلام معهم ولايريد ان يأكل من ايدي زوجته فقررت الزوجة الطلاق منه فقبل فطلقها ورجع الى وطنه وهي بقت في فرنسا اما عمر فكانت حاله غريب فكان لايتكلم مع احد ولايريد احد ان يزوره وكان تقريبا لا يخرج من البيت .ومرت اسنين وهو على هذه الحال فكان يذهب عند ابن عمه الذي كان يدفع له فاتورة الغاز والكهرباء
لأن عمر لم يعمل منذ رجوعه من الخارج فكان يأكل مكان يغرسه في حدقته الصغير أو ما يحظر له ابن عمه
ومرة 3سنوات عن هذه الحال .وفي يوم من الايام طلب ابن عمه انه لن يحظر له طعام لأنه يعمل في الليل
وفي احد الايام وفي الساعة 11 أتا الى منزل ابن عمه فوجد الباب مفتوح فدخل الى غرفة الاستقبال وجلس في
وأعلق الباب والنوافذ وجلس في الظلام .فأتت احد بنات فقال لها قولي لي امك بان عمك عمر هنا
فأحظرت له الزوجة ابن عمه الطعام فدخلت عليه لكي تقدمه له فافجأته يتكلم ويظحك كأنه يكلم احد
فلم يكن هناك احد الى هو فصرخ لا اريد ان تقدم لي مرت اخرى انت طعام هايا اذهبي فأكل الطعام وذهب كالبرق
وفي المساء عندما عاد زوجها اخبرته ان عمر كان تصرفه غريب وكان يتكلم وحده فقال لها هذا غريب عندما
اذهب الى بيته ارى في المطبخه اطاولت وفوقها صحنان وملعقتين وكأسين
فقال لها اسمع غدا سوف نذهب الى منزله لكي نرى كل شيء
وفي الغد ذهبت كل افراد عائلة عند عمر فرحب عمر بهم وعندما دخلوا الى المنزل طلب منهم ان لا يلمسا شيء وقال انها لاتحب فقال ابن العم من هذه التي لا تحب
فقال عمر هي الى الحديق وعند الخروج قام ابن العم وجمع اصحن وقال لي عمر ماذا تفعل بهم انت تعيش وحدك .
فصرخ عمر وقال له من قال لك اني اعيش وحدي .هاي اتركهم والى سوف تغظب منك
فذهبوا الى الحديق فكان وقت الرمان فبدء يقتف لهم ولكن كانت هناك حبة رمان كبير جدا فقتربت زوجة منها
وقطفتها فرفع عمر رأسه فاشاهدا الحبة الرمان في يدي زوجة ابن عمه فصرح هذى الحبة لها هاي اخرجو من هنا فذهبوا
ومرت شهرين لم يأتي الى منزل ابن عمه ولحظ جرانه انه لم يخرج من منزله او اخذا اطعام من امام الباب
فستغربو فأخبرو الشرطة
وجائت الشرطة الى المنزل وكسرت الباب فوجدو عمر مرمي على الارظ و الجدار الحديق قد سقط على رأسه
فاخبرو ابن عمه فستغرب لانه سقط الجدار الذي كان قد رممه البناء ولم يسقط الجدار الذي كان بالي

كان مسكون من ترف جنية مغرور
فل كلو يقول ان جنيته هي التي قتلته
وكانت هذه نهايت عمر المسكين

اطلب من اخوان الكرام ان لا يبتعد عن دينهم ويقمون الصلوات وان يحفظهم الله من الجن





وشكرا


اخوكم

$$$عز$$$