عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-2005, 04:03 AM   #73
البريئة
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية البريئة
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2005
رقم العضوية: 8396
الدولة: سعودية والنعم فيني
المشاركات: 4,426
عدد المواضيع: 465
عدد الردود: 3961


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
البريئة is on a distinguished road

البريئة غير متصل
افتراضي مشاركة: عمق القلوب....قصة واقعية

وتطلع لمى لرامي وتركب السياره وتفك الطرحه عن وجهها لان السياره مضلله وماتبين شي.....
رامي لمن شاف وجهها صفررررر تصفيره قووويه......
رامي:ياهووووووو ياعيني ياعيني شوو هالجماااااال الله يحفظك ياااااارب
لمى بإحراج:ميرسي.....
رامي:عيني عليكي بارده الله يهنيك ياامجد اخدت ملكة جمال السعوديه
لمى لمن سمعت اسم امجد عورها قلبها دا الاسم الي حاولت طول اليوم ماتفكر فيه ولافكرت بردت فعله ارتسمت على وجه لمى ملامح الحزن والضيق فلاحظ رامي كدا...
رامي بإستغراب:ايش بك يالمى فيكي شي تعبانه؟؟
لمى ماحبت تبين لأحد اي شي خصوصاًً انه ابوها فرحان مره ومبسوط ودا الشي اهم حاجه في الكون بنسبى للمى...
لمى:ولاشي بس شايله هم الليله الطويله هادي دحين المصوره تشتغل فيا وتهلكني ادري عنها هالمصوره مشهوره بحركاتها الرهيبه بس صعبه وانا مره تعبانه ومانمت امس زي الناس
رامي:اهااااااا مانمتي زي الناس طيييييب طيب بس على فكره الزواج بعد سنتين او ثلاثه لاتستعجلي هااا<<<ويغمز لها...
لمى عصبت من تلميح رامي:راااااااااااااااااااااااامـــــــي
رامي:ههههههههههههههههههه عصبت البنت والله امزح معااااكي
وكمل رامي ولمى مشوارهم كله كلام وضحك وفرفشه والي حاولت لمى تندمج معاه بالسوالف عشان تنسى مصيرها المحتوم وبعد ماوصلها رامي دخلت لمى على الغرفه في الفندق..واول مادخلت استقبلتها رندا.....
لمى:هاي
رندا:هايات هلا لموو
لمى وهيا تحط عبايتها على الكرسي:اوووفففففف حر المهم جبتو الفستان
رندا والي ضايعه مع جمال لمى وتتكلم وهيا متخبله فيها:ايوه امجد جابه قبل شويه
لمى ماتت احراج من نظرات رندا فقالت بنبرة دلع:رنداااااا لاتطالعيني كدا
رندا حست في نفسها وحولت لهجتها للمزح:ههههههههههههههه اطالع هالكشه ليه كدا شكلك معفن ماشفتي نفسك في المرايه
لمى انصدمت اتوقعت انه رندا تطالعها عشان العكس فعلى طوول راحت تجري لعند المرايه تشوف نفسها بخوف وقلق...
رندا:هههههههههههههههههه امزح معاك ياهبله بالعكس قمر 16 مو 14 ماشاء الله عليكي الله يحرصك من العين
لمى بعد ما ارتاحت شويه وهيا تتنهد:اووفف والله من جد فجعتيني المهم فين الغرفه حقتي
رندا وهيا تأشر لها على وحده من الغرف:ادخلي هنا استريحي شويه وبعدين البسي فستانك قبل ماتجي المصوره
لمى:طيب...ودخلت لمى الغرفه وشافت الفستان محطوط على السرير وشكله رووووووعه كان ممزوج بابيض والالوان متدرجه(البنفسجي والوردي يعني الفستان ممزوج بثلاث الالوان) وفيه شويه ورود صغيره وردي وموف(بنفسجي)وكان شكله بأختصار يجننننننننننننننن..ابتسمت لمى لأنه طلع زي الي في بالها بالظبط بس مسرع ما اختفت ابتسامتها لمن افتكرت انه امجد الي جابه ماهي داريه كيف بتربط مصيرها في انسان زي دا...امجد بنسبى للمى انسان مغرور لأبعد وحد وصراحه بيني وبينكم حتى لمى مغروره فالاتنين باختصار لايقين على بعض بس هما مو عارفين كدا..المهم لمى اخدت الفستان وحطته وظبطته على واحد من الكنبات ورمت نفسها على السرير من كتر التعب اليوم مره تعبت كتير وامس مانامت زي الناس فعلى طول من يوم ما سكت عيونها غفوة وماتدري عن نفسها....وتقوم بعد فتره مفجوعه على صوت رندا الي تصرخ عليها...
رندا:هييييي انتي بنت احد ينام دحين!!
لمى وهيا لساتها مو مستوعبه ماتدري هيا فين تحسب كل الي راح حلم او كابوس او اي شي وعلى طول التفت نظراتها لاشعوريا لمكان الفستان وشافته فعرفت انه مو حلم وانه كل الي صار حقيقه وواقع صاير صاير لا محاله...
لمى وضربات قلبها مضطبره بسبب الطريقه الي قومتها فيها رندا:حرام عليكي والله حرام فجعتيني
رندا:يااااربي على الي انفجعت اقوول قوومي يابنتي مو وقتك البسي فستانك انا قلتلك ارتاحي مو تنامي بسرعه قومي البسي المصوره في الطريق
وقامت لمى بسرعه وماردت عليها وراحت تلبس...طلعت رندا من الغرفه وراحت قعدت مع ام محمد الي قاعده تظبط في نفسها وفي الميك اب حقها....وبعد فتره دخلت رندا للمى تشوف ايش سوت ولقتها قاعده عند المرايه تظبط في نفسها....رندا شافت حلاوتها وجمالها الي زاد بالفستان الرهيب والناعم هادا وشكلها النعوومي والرهييييييييب كان شكلها يجننننننننننننننننننننننن وكلمة يجنن قليله عليها...الشعر الي طوله حلووو وكان مرفوع بطريقه حلوه ومنزل منه خصلات كثيره مزودته جمال على جماله ومبينه طوله و لوونه الي زي سواد الليل ووجهها الابيض بياض القمر وعيونها الواسعه و تخبل الي يطالع فيها...فيها جاذبيه غريبه محد يقدر يقاومها ولايقاوم سحرها وحواجبها المرسومه على خط عينها وخمشها المسلول زي السيف وبأختصار قمررررررر....رندا صفرت لها تصفيره تبين اعجابها بشكلها...
رندا:ياهووووووووو امووووووووت انا والله امووت ايش هالحلاوووه لمووو غلبتي ملكات الجمال وترى بيموت امجد مايتحمل كدا اخويه وانا اعرفه مايقاوم هالحلاوه
لمى بخجل:من ذوقك ياقلبي وبعدين تعالي ليه كل هالشياكه والجمال والدلال لايكون تبي تغطي عليا بطلتك الحلوه هادي لاياحبيبتي روحي غيري من شكلك شويه اخاف الناس يحسبووكي العروسه مو انا يالله بسرعه
رندا:هههههههههههههههههههه ادري لا داعي اني حلوه بس مابروح اغير شي انا كدا مبسوطه وبعدين ياقلبي مين الي بيترك هالملاك ويطالع فيا لايختي لاتخافي
لمى وهيا تتنهد:الله يعدي هاليوم على خير بس
رندا ماتدري ليه احساسها قويه انه لمى ماتبغا هالارتباط بس ماتقدر تتكلم وخصوصاً في هالوقت وهاليوم فقررت تتغاضى عن هالموضوع وتشوف له حل بعدين.....
المهم بعد فتره جات المصوره وقعدت تصور في لمى وتعمل عليها حركات وزي كدا ورندا نزلت القاعه شويه بعدين رجعت لانها تعبت من نظرات الناس الي بياكلوها وكل شويه يسألوها انتي سنه كم وايش اسمك ومن هادي التحقيقات وخافت احد يحط عينه عليها ويجيو ويخطبوها وهيا ماتبغا هالشي المهم طلعت تاني للمى وريحت عمرها ومنى قالت لها بتلحقها بعد شويه وبالفعل بعد شويه احد دق الباب.....طبعا مافي احد في الغرفه غير لمى ورندا وام محمد نزلت تستقبل الضيوف لانه مايصير ماتسلم عليهم ومافي الا رندا تروح تفتح الباب وراحت فتحت الباب وهيا متنرفزه وفي بالها انها منى اكيد ميه في الميه لانها كانت لاحقتها وهيا طالعه ففتحت الباب بكبره وهيا ماهي حاطه شي على نفسها عايدي بكامل زينتها...وتنصــــــــــــــــــــــدم بقووووووووووووووه ويطيح قلبها لمن تشوف انه رامي....رامي كمان انصدم لمن شافها في البدايه ماعرفها بس لمن طالع في وجهها عرف انها رندا وطااااااح قلبه ما اتوقع انها بكل هالجمال صح هوا يعرف انها حلوه بس مو بي هالشكل ولابي هالصوره قلبه صار يدق بقوه البنت متسمره محلها وهوا كمان الاتنين مو مستوعبين الوضع وفاقت رندا لمن سمعت لمى تقولها مين على الباب على طول قفلت الباب في وجه رامي بقووه.......
رامي ما انصدم من ردة فعلها لانه اصلاً كان مرررره محرج من هالموقف البايخ ماعمره اتوقع انه بيشوفها بي هالشكل وكمان شو شعرها مفتوح وشاف طوله وشكله وبأختصار شافها كلها على بعضها.......رندا دخلت وقفلت الباب وسندت ظهرها عليه وهيا ترتجف مره الموقف بايخ رامي يشوفها بي هالشكل والله لو دري ابوها ليقتلها بعدين استوعبت انه اكيد جي عشان حاجه مستحيل يجي بدون سبب فراحت لبست عبايتها وغطت شعرها واتلثمت وفتحت له الباب ولقته واقف والارتباك باين على وجهه ابتسمت لانه الين دحين ماراح....
رندا:سوووري رامي
رامي بإرتباك:لا انا الي اسف معليه ماكنت اقصد
الاتنين ارتبكو مو عارفين ايش يقولو لانه ولا احد فيهم غلطان والموضوع صار بالصدفه بدون مايكون اي احد له يد فيه.....
رندا استدركت الوضع وقالت:ايوه وشو عندك؟؟
رامي دوبه افتكر:ايه صح نسيت اعطي لمى خليها توقع هالورق..
رندا:اوكي دقيقه
ودخلت رندا بس مامرت ثانيه الا ورجعت فتحت الباب وطلت براسها وقالت:سوري رامي اتفضل مايصير توقف عند الباب
رامي:لالا ما اقدر اتأخر بسرعه خليها توقع الله يخليكي
ووقعت لمى بيدين ترتجف كأنها توقع على وثيقة موتها مو زواجها كان قلبها يتقطع وهيا تشوف مصيرها يتحدد بدون موافقتها او رأيها وشورها...المهم طلعت رندا واعطت الورق لرامي وقالت له:اتفضل وايه صح نسيت مبروك على اختك وعقبااالك...وتبتسم لغرض في نفسها..
بس رامي رد رد طبيعي بدون مايفهم قصدها او تلميحها:الله يبارك فيكي وفي حياتك ان شاء الله....وراح وهوا مبسوط هادي اول مره يسمع صوت رندا هالكثر يعني دايماً كلمه ولاكلمتين...رامي في نفسه استغرب اهتمامه بي هالبنت بس هوا متأكد في قرار نفسه انه مايحبها ولايكن لها اي شعور غير الاخوه وكل الي يحس فيه مجرد اهتمام بسيط مايخالطه اي نوع من انواع الحب لانه الحب في نظر رامي شي كبير اكبر من انه ينولد بي هالسخافه<<< دا من وجهة نظر رامي....وبعدين رامي مايفكر فيها كتير والمرات الي تجي في باله قليله ونادره جداً مجرد اهتمام لمن يقابلها وينتهي بعد مرورها من قدامه....يعني حاله يختلف كلياً عن حال رندا الي عاشقته وهايمه فيه رندا تفكر فيه كل جزء من الثانيه من حياتها وكل تفكيرها منجرف تجاهه وهيا تحس انه يهتم فيها من نظراته بس هيا تحس انه اهتمام بسيط ومايعادل اهتمامها او حبها لكنها بتصبر وتحاول تشوف ايش الي بيصير معاها في هالايام الجايه وتحاول تتنسى هالموضوع عشان مايعكر عليها فرحتها برجوعه او اي شي ثاني...
المهم بعد شويه نزلت رندا للقاعه وقعدت مع الحريم وبعد اقل من ربع ساعه اتصل ابو خالد على جوال ام خالد يقولها انه امجد بيدخل يسلم على لمى ويتصور معاها زي ماهو متفق عليه ووافقت ام خالد وخبرت ام محمد والكل استعد لي هالموضوع...فطبعا اول من طلع ام خالد وام محمد ومنى ورندا جلست مع الناس شويه لانها من اول فوق ومايصير ملكة اخوها وماتحضر ولاتساعد فيها فانشغلت بالترتيبات والدنيا وماطلعت معاهم.....طلعو الكل وخبرو لمى بي هالخبر والي قلب وجهها الوان قوس قزح واضطربت من يوم ماعرفت هيا كانت متأكده انه بيدخل بس مو بي هالسرعه المهم استسلمت في الاخر لمصيرها وهدأت من نفسها وسكتت..وحاولت تعدل من ملاحمها خوف من انه احد يلاحظ....
في قاعة الرجال كان رامي عازم باسم لانه اطر لمن شافه على البحر وسأله سبب رجوعه وقله ملكة اختي انه يعزمه...وباسم لمن جا جاب معاه مازن والي طبعا مازن رحب بي هالروحه لانه رهف قالت له انه منى عازمتها ولازم تروح وبما انه حيوصل رهف وبما انه باسم معزوم فرحب بي هالعزيمه وراح وهوا مبسوط..مازن كان عارف انه لو راح هالملكه بيتقرب من عيلة منى اكتر فراح بدون تردد...
وفي نفس الوقت خالد طبعا عزم ماجد صديق عمره على هالمناسبه السعيده(مناسبة ملكة اخوه) وشائت الاقدار انه يجلس ماجد جنب مازن ويتعرف عليه ويندمجو مع بعض ويصيرو اصحاب ويتبادلو الارقام الجوالات عشان تستمر هالصحبه اطول فتره ممكنه بما انهم ارتاحو لبعض....وفي هالوقت وكان الكل مندمج بالسواليف والكلام والضحك...كان خالد مع امجد يخبره بأنه لازم يطلع مع ابو محمد او ابو خالد عشان يشوف العروسه وطبعا امجد ماقدر يمانع وقرر يطلع بكل استسلام وخضوع.....وطلع امجد مع ابو محمد وابو خالد ودخلو الغرفه......