عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2007, 03:00 AM   #82
مــ الحزن ــلاك

-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-

 
الصورة الرمزية مــ الحزن ــلاك
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2005
رقم العضوية: 8011
المشاركات: 30,871
عدد المواضيع: 871
عدد الردود: 30000
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
مــ الحزن ــلاك is on a distinguished road

مــ الحزن ــلاك غير متصل
افتراضي رد: .¸¸۝❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝۝¸¸.





فتحت عيني ... و طالعت من حولي ... و اكشفت أني مو بغرفتي ... أنا بمستشفى ...



حاولت أرفع راسي لكن صداع شديد منعني ... إش صار لي ... ؟


تذكرت ... كان كابوس ...


بدأت الأمور تتضح لي أكثر ... وصلني صوت ولدي بدر :



- يمه أنت بخير ؟



توني الحين انتبه الى أنه مع أمي و أبوي موجودين ...




تذكرت الكلام اللي قاله لي البارح بالليل ... آه ... زاد الألم ... بكل جسمي ... براسي ... بقلبي ... بروحي ... بكل مكان ...



- نادي الطبيب ...




كانت أول كلمة نطقت بها و راح ولدي بسرعة و جا مع الطبيب ...




طلبت منه يعطيني مسكن قوي .. لأني مو بقادرة حتى أفتح عيني ... بعدها بمدة تحسنت و قلت :



- يالله نرد البيت ...







أخذت أجازة اليوم ... و انعزلت بغرفتي ... و طلبت منهم أنهم ما يزعجوني ...


ما كنت أبي أتكلم مع أي أحد عن أي شي ...


أنا ... أو بالأحرى اللي باقي مني ... منهار و أي نسمة هوا تبعثره ...


أنا ... لازم أمحي اسم سلطان من قاموس حياتي ... للأبد ...

و لازم اتخلص من هذه الكوابيس نهائيا ...






كان جنوني إني رديت تعلقت به و فتحت جروح الماضي ... ليت الذكرى ما جابت لي يا سلطان ...


أنا ردّيت للصفر ... و يبي لي سنين و سنين لين تبرى جروحي .... لا ظلّت فيني روح ... بعدك يا عسل ...






سلطان ...


لازم أودعك للأبد ....








*
* *
* * * *


سلطان يا حلما يداعب جفني حال منامي

سلطان يا أملا يخاطب قلبي حال قيامي

سلطان يا ذكرى ... و يا جرحا ... عميقا دامي ...

سلطان يا نارا ... و بركانا ... سعيرا حامي ...



أنت يا سحر القلوب ِ

أنت يا شمس الغروب ِ

أنت يا أجلى عيوبي

أنت يا أدهى ذنوبي

نفسي يا خطـــاءة توبي

عن هوى سلطان ...

توبي ....



أنت يا عشقا تمادى في الوجود ...

راح ينمو بلا حدود ...

عابرا كل السدود ...

كاسرا طوق القيود ...



أنت يا حرفا تطفـّـل بين كل الكلمات ...

غيـّـر المعنى ... و بات ...

بين جفني ّ ...

فمات ...



أنت يا سيلا تمرّد ... رغم أنف الطرقات ...

شقّ نهر العشق قهرا ...

بين دجلة و الفرات ...

يا نعيم الأمسيات ...

يا جحيم الذكريات ...



هل تبقى من جبال العشق صخرة ؟


هل تبقى من بحور الحب قطرة ؟


هل تبقى من سحاب التيم مطرة ؟



هل تبقى لي مكان بين حشد الفاتنات ؟


جرعة من مر حبك ...

اسقني قبل الممات ...


هل تبقى لي نصيب ٌ ...

بعد توزيع الهبات ... ؟


ما تبقى من عطايا الحب يكفيني ...

فهات ....



* * * *
* *
*









التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة