عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-2007, 10:13 AM   #8
مــ الحزن ــلاك

-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-

 
الصورة الرمزية مــ الحزن ــلاك
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2005
رقم العضوية: 8011
المشاركات: 30,871
عدد المواضيع: 871
عدد الردود: 30000
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
مــ الحزن ــلاك is on a distinguished road

مــ الحزن ــلاك غير متصل
افتراضي رد: ღ° ☆∴ روايه صفحه الم ! ☆∴°ღ



الجزء السابع

خليفه وهو يستأذن من فارس مشان يرد على التلفون ..

خليفه وهو ماله نفس يرد على التلفون بدون لا يشوف الرقم ..: الو ...... *فتره ما رد عليه احد غير انه يسمع ضربات خفيفه على السماعه * .. الووووووووووووووو

وفجأه يتشوف خليفه على الشاشه ولا برقم اخته ساره .. وابتسم .. ورد هو يقول ..: خلاص .. طرشي المسجات .. انا مش مشغول ..

فارس تفاجئ من هذي الطريقه في الاتصال بين خليفه واخته ساره .. بعد ما احس انه هذي ساره ياللي اتصلت ..

بدى خليفه يستلم مسجات وهو يرد عليها بمسجات لين خلص .. ولتفت خليفه في فارس وهو يبتسم ..

خليفه وهو مبتسم ..: هذي اختي .. تقول ليه اني لازم ارجع البيت لانه ابوي توه جانا من الشغل .. ويريدني في موضوع ..

فارس وهو مستغرب وبفضول ...: اسمحلي خليفه .. بس كيف عرفت انه هذي اختك ياللي اتصلت وهيه ما تقدر تتكلم !!!؟ ..

خليفه وهو يضحك ..: هاها.. يا اخي الحاجه تعلم الانسان طرق جديده للاتصال .. امي طلعت لساره تلفون .. ويوم تبا مني شي وانا برا .. بدل لا تلعوزني وارد لها البيت .. تطرش ليه مسجات وانا ارد عليها بمسجات ... بس على شان بعض الاوقات اكون في محاظرات او برا تتصل فيني .. وتيلس تضرب في السماعه على اساس تخبرني انها هيه ياللي متصله .. وانا اقول لها كان عندي شغله ولا لا .. فهمت !! ..هاهاهأ..

فارس وهو مندهش .. : مشاء الله .. والله خطه فنانه .. على العموم .. توكل انته .. وسير لبيتكم .. تراه ابوك توه واصل .. وشكله يباك في موضوع مهم ..

خليفه وهو كنه في عيونه شي من الحزن واللوم .. : فارس .. دخيلك يا اخوي ما تحط في خاطرك عليه .. تراني والله ما كنت اقصد شي ..

فارس وهو يبتسم ..: افا عليك يا خليفه .. انا احط في خاطري منك .. انا ما احط في خاطري عليك .. بس والله اليوم كله انا احاول اني اخلص بعض الواجبات مشان ارتاح من همومهن .. هذي كل السالفه ... وانا ما حطيت في خاطري عليك .. ولا في حياتي الطويله بحط في خاطري عليك .. انته اخوي ورفيجي .. وانته الظاهر انك ما عرفت معزتك عندي لين الحين يا خليفه !!!؟.

خليفه والابتسامه مرسومه من قلبه لوجهه : والله !! .. يعني موب زعلان ولا شي ..؟؟

فارس وهو يضحك ..: قلنا لك موب زعلانين .. يا اخي .. كانك مصر على اني زعلان ...خلاص أنا زعلان .. وما يرضيني غير اني اتعشا على حسابك في اغلى مطعم في العين كلها .. فرحان الحين!!! ..تراك تسببت لعمرك ..هاهاها

خليفه وهو يضحك وفرحان ..: هاهاها.. يا رجال .. دورناها ولقيناها .. والحين من وين اجيب لك قيمه الاكل .. تراني والله اني ابتلشت .. خلاص .. انا غيرت رايي .. ازعل على راحتك وبترضى بعدين .. بس سلم فلوسي لا اصرفهن عليك .. هاهاهاها

فارس وهو يضحك ..: هاهاها.. لا خلاص ..حكم القاضي .. وما فيه رجعه من حكمه .. بس انته سير الحين عن لا تتأخر على ابوك .. وانته تعرف الشيبان .. مشكله لو تتأخر عليهم ..هاهاها


خليفه وهو يضحك ..: والله صدقك .. لازم اطلع الحين .. اشوفك على خير ..

فارس وهو يأشر بأيده بعد ما ركب خليفه في سيارته .. في امان الله يا خليفه .. وربي يحفظك..

خليفه ..: ومن القايل .. بس انته قبل لا نطلع بكره كل اكل زين عشان تسير المطاعم وانته شبعان .. ما تبلشني بفاتوره ..هاهاهاها


فارس .. وهو يضحك ... : هاهاها. .لا يا شيخ ..انا من الحين ما باكل شي .... عشان تطلع الفاتوره سنعه .. يالله انته الحين سير قبل لا تجيني بعدين واتقولي طردوك من البيت ..هاهاهاهاها تراه مو ناقص حشره في غرفتي وشخير شيبان .. وخاصه ما عندي فراش زياده ..هاهاه

خليفه ..: هاها .. والله صدقك . .يالله اشوفك باجر .. اوتصبح على خير ..

فارس :وانته من اهله .....


طلع خليفه من السكن الجامعي للطلاب وسار لبيتهم .. وفي الطريق كان خليفه يفكر بسالفته مع فارس .. انه فيه شبه كبير من خالته شوق .. من كان يتوقع انه فارس بيكون ولد شوق!! .. الشبه فيه شبه .. وشبه مو اي شبه عادي .. كان الشبه بينه وبين شوق كبير .... العيون نفس العيون .. والملامح ماخذ منها الكثير .. بياض بشرته ونوعيتها مثل شوق بالضبط .. الشعر اسود مثل سواد الليل هم مثل شوق .. يا ترا كيف هذي بتكون صدف ..!! .. تم خليفه يفكر في هذي الامور وهو في الطريق .. تم يفكر وهو يقول في خاطره ما بيقطع الشك باليقين غير انه يقابل اهل فارس ويشوف شبه ياللي بين فارس وبين اخوانه مشان يأكد على معلوماته .. وانهم يتأكدون من فصايل الدم ... تم خليفه يفكر في الموضوع لين وصل لبيتهم .. واول ما وصل .. انه ساره تتلقى له بالباب ..بند خليفه سيارته و نزل من السياره ولا بساره ماسكه بيد خليفه وهي تاشر له بانه شي استوى ..

خليفه وهو مستغرب ..: ساروه .. غناتي .. شنو عندج .. شنو السالفه .. وليش ابوي مستعجل ..!! .. شنو السالفه * ويمسك خليفه ايد ساره ياللي كانت مستعجله تبا تدخله البيت بسرعه ويوقفها خليفه وهو يسألها * ساره .. ..حبيبتي .. وقفي شوي .. الله يهديج .. اخذتيني شراع وميداف .. صبر شوي ..

ساره وهي تأشر بانها شي لبعيد .. بعيد .. وخليفه يضحك .. لانه ساره كانت متحمسه بالحيل .. كانت الفرحه مرسومه في وجهها .. الظاهر انه شي اكيد عن فارس .. لانه ساره ما تبتسم الا اذا طروا فارس قدامها تبتسم بهاي الطريقه .. ولا شي حلو بالحيل مستوي ...


دخل خليفه البيت .. وساره قدامه واول ما دلخت المجلس تغيرت ملامح ساره من فارحانه لهادئه تمام .. ومن البسمه الى نظرات كلها رهبه وخوف ... ابتسم خليفه لانه ابوه كان في المجلس ينتظره ..

دخل خليفه وسلم على ابوه .. خليفه وهو يبوس راس ابوه : مرحبا مليون .. هلا والله ابويه ...الحمدلله على السلامه ...

مطر "ابو خليفه" : .. الله يرحبك يا وليدي .. وش حالك وش حال اهلك من هاي الدار . .انشاء الله تمام .. !؟

خليفه وهو فرحان : والله يسرك حالهم كلهم .. والكل يسأل عنك .. وخصوصا امي *ويناظر خليفه في امه ميثا * ..دوم تقولي اتصل في ابوك واسأل عنه بس لا تقوله اني انا ياللي طلبت منك انك تتصل.. اونها هيه مش مهتمه .. بس تحب تتغلى عليك ..هاهاها..

مطر وهو يضحك وميثا منزله راسها للارض وهيه مستحيه ..وتأشر لخليفه انه يا ويله يوم بيدخل ابوه مشان يتسبح .. انها تبوريه شغله ..وقبل لا يكملون الجماعه سالفتهم .. تدخل شوق على العايله ..

شوق وهي تبتسم .. *بتمثيل* .. عشان ما تحسس العالم بكثره احزانها .. : مرحبا والله بمطر .. كيف الحال يا اخوي .. وش الدنيا معاك ..


مطر وهو يقوم من مكانه احتراما وتقديرا لهاي الانسانه العظيمه ياللي متحمله هموم العالم كلها .. : ربي يرحبج على فضله .. والله يسرج الحال .. وانتي وش الصحه!؟ .. وش علوم الجماعه!؟ .. رب ما فيه احد ازعجج منهم . وخصوصا خلوووووووووف .. اعرفه راعي مشاكل .. * ويضحك مطر وعينه على خليفه ياللي كنه انتفخ من الضيجه * ..

شوق وهي تبتسم ..: والله يسرك الحال .. بخير وعافيه دامك بخير يا بو خليفه .. وتراه خليفه هو الخير والبركه .. وانته ادرى فيه .. عمره ما يقصر في شي ..

مطر بنظره رضى صوب خليفه : ربي سيلمج .. وخليفه ما يقصر .. غير كثير كلام ..اعرفه .. هاهاها

خليفه وهو يار بوزه شبر قدام ..: طلعت انا مزعج الحين يا بويه!! .. الله يسامحك ..خلاص .. هات لك دريول وفكني من الحنه ..

وفجأه تذكر خليفه وجود ساره معاه .. ويلتفت صوبها ولا هيه تبكي وتطلع الغرفه .. رغم اصلا نها ما كانت تتقرب من ابوها .. ولا تجلس جنبه غير من بعيد لبعيد .. طلعت وهي تبكي .. طلعت وكنه جروح قديمه نزفت .. طلعت وهيه حامله اكره ذكرى في حياتها ..

نسى خليفه وجود ساره المتأثره بسالفه محاوله اغتصابها.. نسى انه جدد جروح كان قريب لا تنتسى .. نزل خليفه راسه وابوه مطر تتبع نظراته بنته ياللي لين الحين ما نست هذيج السالفه .. حسو انه خلاص .. ساره تعقدت من سالفه السواقين .. ما صار فيه امل في علاجها ..قامت ميثا بتراضي بنتها ساره .. ولا بشوق تقول لها ..

شوق وهي تأشر على ميثا بأنها تجلس مكانها .. : ميثا !! .. استريحي .. ريحي بالج .. انا بسير لها .. وبراضيها..وانتي خلج عند بو عيالج.. تراه توه واصل ..

ميثا .. وهي مرتبكه ..: بس!! .. بس !!.. ما تهون عليه ساره اتركها بهاي الحاله ..

شوق وهي تبتسم .: انا خالتها بعد .. واعرف طبعها .. لا تحاتين ..بتشتكي لو سرتي لها ...وبتكبر السالفه .. خليني انا اتفاهم معاها ..

طلعت شوق صوب غرفه ساره ياللي كانت مقفله .. سمعت شوق بكى انسانه ضعيفه قدام ماضي جرح كيانها و ذكرياتها .. خلى في قلبها شامه عمرها ما راح تمتسح .. سمعت دموع انسانه متحطمه قدام قصه مرت عليها وذكرت شوق بقصة احزانها ... حست شوق انه في انسان يعيش الحزن مثلها مثل ما عاشته هيه سنين .. بدت شوق تدق الباب ..

شوق وهيه تدق على الباب .. : ساره ..غناتي .. بطلي ..هذي انا خالتج شوق ..

بس الباب ما تبطل .. وشوق ترجع تدق على الباب .. ولا بطلت ساره .. استمرت في البكى .. بدت شوق تدق الباب ودموعها تهل .. بدت تدق وهيه تشوف صوره شوق الصغيره *النسخه الثانيه منها * بأحزانها قدامها تبكي واتعيد لها احزانها .. بدت شوق تبكي وهي تدق لانها ما تحملت تشوف انسانه قدامها تعيش نفس احزانها .. بدت شوق تدق وهيه كنها تدق غرفتها ياللي مشبعه احزان ..

وفجأه تبطل الباب ولا بساره عيونها غرقانه بالدمع .. فتحت ساره وارتمت في حضن خالتها شوق وهيه تبكي بمراره .. بدت ساره تبكي في حضن شوق وكنها فقدت غالي .. بدت ساره تبكي وشوق تهل دمعتها مع كل دمعه تنزل من ساره .. بدت ساره تبكي وهي تحضن شوق بقوه وكنها ما فيه احد فاهم احزانها في هذا البيت غير شوق .. بدت دمعات شوق تهل على خدها ثم على راس ساره ياللي كانت تحضنها قدام الباب وفجأه توصل ميثا ولا بصديقه عمرها واختها شوق تبكي وفي حضنها بنتها ساره .. اول ما شافت ميثا هذا المنظر هيه الثانيه هلت دمعتها .. حست انه هذيلا توأم بالروح ..كلٍ لها قصه محزنه .. بس شوق قصتها تقطع القلب .. وبنتها حساسه كثير ... يعني لو يصيبها ما صاب شوق راح تموت حزن .. هلت دمعتها بعد ما شافت ساره المرحه تبكي بحراره .. وشوق تحضنها .. لاحظت شوق وجود ميثا معاهم واقفه لها فتره .. اشرت لها انها تتركهم شوي بروحهم .. وميثا حست بانه شي راح شوق تقوله لساره .. رجعت ميثا صوب المجلس ..

التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة