[نار الغضب]

	وهم كبير نعم انه وهم كبير ان تعتقد انك تملك قلبا كبير.. انه الوهم الذي يجعلك تطير مثل العصافير.. انه الوهم الذي يسلب منك اي قدرة على التفكير.. همك الاكبر ان تخبر من تحب عن حبك.. اقصد همك.. ان تخاطبه وكانك ذاك الحمل الوديع... الذي لم يخطئ حتى في اقل القليل.. ان تحدثه عن بطولاتك.. ان تحدثه عن همومك.. ان تجعل من نفسك له كتابا.. كتاب ليس له غلاف.. كتاب واضح للعيان... هذا ماتفعله مع من تحب.. وانا اليوم اظهر لكم خطئي الكبير... انا يا اعزائي المشاهير.. تعرفت بوهم كبير... عن طريق النت صاحب الاتصال السريع... كانت مصادفة وهي تعلم ذلك... لم اكن قد دبرت لاكلمها... لن اطيل... كلمتها وكنت لها كتابا مفتوح... تنظر فيه كما تشاء بل كما تشاؤن.. كنت اكلمها بكلمات... راتني وسمعتني... ولكن ان اراها اواسمعها ..هيهات مستحيل ..بل هو ممنوع على امثالي اقصد العشاق... في بادء الامر كنا اصدقاء.. ولكن ظننت ان الطريق مغلق لنكون عشاق.. لذا...فتحت لها كل سبيل الى قلبي.. لم يخطر في بالي يوما...ان احبها بل لم يخطر في بالي يوما ..ان نكون اصدقاء. المهم ..قررت تركها..لاني اعلم انها لن تحبني.. قررت تركها.. ..لانها سمحت لي ان احبها. قررت تركها...لانها ظلمتني بحبها.. قررت تركها ..لانها اول من اسالت الدموع من عيني عندما يدور بيننا حوار. يكون الحوار بين قلبي وبينها.. لها قدرة عجيبة على مخاطبه القلوب.. وكأنها ساحرة.. بل هية ساحره.. .............. اسمها سندرلا.. وهو لقب للفاتنات.. لم ارها ولن اطلب ان اراها.. لكني اظن اني اسرعت في القرار.. كان من الممكن ان نكون اصدقاء.. لاكن صدقوني.. ارجوكم صدقوني.. من يحادثها.. لا يمكن ان يتوقف على لفظ اصدقاء.. سيحاول بشتى الطرق ان يسلب قلبها.. ولكن هيهات... هي خبيره في هذا المجال.. تعرف ماتقول وما سوف يقال... بعقلها الفتان.. رسمت لها صورة من خلال رونق كلامها.. فوجدت انها احلى مما يقال.. طفله في عبثها.. فتاة في جمالها.. غزاله في رشاقتها.. نعامه في سيرها.. انها سنــــدرلا