عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2005, 07:55 PM   #13
alaseera
(حلا فعّال)
 
الصورة الرمزية alaseera
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2005
رقم العضوية: 9016
المشاركات: 155
عدد المواضيع: 13
عدد الردود: 142


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
alaseera is on a distinguished road

alaseera غير متصل
Post مشاركة: نظرة حب احلى قصه بالمنتدى :)

الــجــزء الــرابــــــــــــــع

استعدت فاتن لكي تنهض للمدرسه .. مشطت شعرها الحريري وهي تسرع بالخطى.. لفت الحجاب بطريقتها القوية ..

وغادرت غرفتها..

نزلت للأسفل ورأت معركه اليوم مع اختها مناير واخاها الاصغر عبد العزيز..

فاتن تسلم على الكل: صباح الخير..

عبد العزيز: كاهي ياتج ام الخير .. فتون قولي للحمارة ان التوست الاسود لي

مناير: لا تقولك ولا شي اصلا التوست أنا اللي مسوته يعني أنا اللي اقرر منو اللي ياكله فاهم؟

عبد ا لعزيز: لا والله.. انتي وايد شايفه روحج

فاتن: بس حبيبي عزوز أنا اسوي لك اللي تبيه

عبد العزيز بعصبيه: يعني لازم كل يوم تراضيني .. ليش اهي ما تعطيني اياه من نفسها.. لكن أنا اليوم ما برضى باللي

تسوينه لي

مناير: والله يا استاذ انت اللي ما تتعب.. أنا جم مرة قلت لك ان التوست الاسمر لي .. لكن انت غبي بدرجه انك ما تفهم

ام جراح: اوووووووووف منور والله بتيبين لي الضغط عطيه التوست ابسرعه وأنا بسوي لج واحد يديد.

مناير بعناد الاطفال: ماني... ماني .. ماني

عبد العزيز : منوووووور هاتيه احسن لج ..

مناير وقفت وهي تشهر التوست بيدها: ماكو .. ماكو .. ماكو ..موت ولا بتحصله

عبد العزيز: اموت؟.. اوريج ..

اخذ عبد العزيز كأس الشاي وسكبه على زي مناير المدرسي واطلق منها صرخه دوت بالمنزل

مناير بغضب: يالحيوان .. شوف شسويت .. يا سبال يا حمار

فاتن وهي تمسك عبد العزيز: عشان ما تتحدين الرياييل مرة ثانيه يالهيلق

فاتن بعصبيه ولاول مرة تصرخ عاليا: بس... والله مصختوها انتوا الاثنين.. كل يوم هالهواش والمناجر .. يوبا تبون

تتاجرون نطروا ليما تطلعون بره البيت انت (تكلم عبدالعزيز) شهالحركات البايخه ..وشنو سالفه الريايل وما ادري شنو ..

الريال مو اللي يسوي هالحركات .. انت بالشاي اللي سبحتها فيه بينت انك اكبر ياهل بالديرة .. وانتي (تنظر إلى مناير

والشرر يقدح من عينيها) ماكو توست من يوم ورايح انزين .. بس تسوي امي لجراح وابوي ويمكن أنا .. والله انكم

كرهتوني فيه .. ذلفي لبسي لج المريول الثاني ..

مناير لم تتكلم وغادرت إلى غرفتها لكي تستبدل الزي المدرسي... عبد العزيز لم يكن يقدر على التكلم .. لانه ان نبس

ببنت شفه سيصيبه ما لا تحمد عقباه من فاتن. جلس يكمل افطاره لكنها لم تدعه

فاتن: شنو .. الحين بتكمل ريوق.. قوم قوم بسرعه.

عبدا لعزيز بدهشه: يعني اروح المدرسه بريجي

فاتن: انتظر للفسحه.. يوم اللي تتادب وتحترم النعمه اللي جدامك انت واختك بعدين يصير خير.. لكن اللحين .. برع المدرسه

بسرعه

عبدالعزيز ينظر إلى امه اللي تنظر بكل فخر إلى ابنتها: يمه

ام جراح بعصبيه: وحطبه.. هاك فلوس المدرسة .. وجب ولا كلمه بعد فاهم؟

عبد العزيز لم يجب بل اكتفى باحناء رأسه: ان شالله ..

وصل صديق عبد العزيز فهد وغادر معه إلى المدرسة.. نزل جراح وفاتن تهم بالمغادرة .

جراح: ها فتون .. الا خدودج محمرات من الصبح شصاير؟

فاتن لم تجبه لانها لم تنسى الاسلوب الذي عاملها به ليلة البارحة وكلمت امها بالنيابة: يمه أنا بروح اللحين زين ..

ام جراح: بالسلامه يا بنيتي ذكري الله بالدرب .

فاتن: ان شالله... مع السلامة .. وغادرت..

جراح استغرب من تجاهل اخته له .. ولكنها تبدو غاضبه .. وما اكد ظنه هي مناير التي نزلت وهي تبكي..

مناير: يمه طالعي هالمريول واسع علي وما ينفع للمدرسه

ام جراح: اللحين نازله تتكلمين.. ما حشمتي احد وخليتي اختج تعصب مسكينه وتطلع بيوعها حتى فلوس مااخذت..

انقلعي عن ويهي يا السوسه..

مناير وهي تغادر المطبخ: خلاص أنا بعد ما باخذ فلوس عشان الغاليه فاتن ..

جلست مناير بالصاله تنتظر إلى ان ينهي اخاها فطوره ويوصلها للمدرسة ..

فاتن طوال الدرب كان تتعوذ بالله من الشيطان .. لم يحصل ان غضبت وعنفت اخوتها بهذه الطريقة.. ولكن اليوم اعصابها

كانت مشدوده على غير العاده .. وقفت بالشارع وهي تغلق عينيها تمسح على وجهها الملائكي وهي تسبح باسم

المولى.. هدأت قليلا وعاودت المسير.. وفجأة انصدم بصرها بالرجل الواقف امامها .. ارتعبت جدا وانتفض بدنها عندما

راته ..

مشعل: مسامحه ما كنت اقصد.

فاتن لم تجبه بل اعتلت خدودها حمرة لم تسبق أن أحست بحرارتها : ... لا .. معليه ..

وسارت فاتن مبتعدة عنه.. وهي تحس بدقاتها كالطبول بين أضلاعها.. انه هو .. مشعل.. ارادت ان تراه .. ولكنها لم تحلم

بهذه الطريقة .. وجها لوجه.. ارحمني ياربي.. لو رآني أحد ما .. لسادت الاقاويل عني .. اسرعت بخطاها ولم تلتفت إلى

ما ورائها على الرغم من رغبتها العارمة..

مشعل ظل واقفا ينظر إلى ذلك الشخص النبيل .. تلك الفتاة الجميلة.. لا .. ليست جميلة .. بل هي غاوية .. وبكل معنى

الكلمة .. جمالها غاني .. لا يحتاج إلى إضافات المساحيق الكاذبة .. واجمل ما فيها هي عينيها الزجاجيتين .. رباه .. هل

هي هذه الفتاة الصغيرة نفسها ؟.. أم إنها ملاك من ملائكتك ؟؟ ظل ينظر إليها يأمل ان تستدير ويراها مرة أخرى لكن

هيهات.... بقيت تسير بصلابة وقوة شخصية كما لم يرى فتاة تسير بها ... وعاود المسير إلى منزله ... ولكن قلبه قد غادر

معها ..


يتبع
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نسخ كود وضع الصورة في المنتديات

اختكــــــــــــــــــــــم
alaseera