الموضوع: اشراط الساعه
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2005, 01:57 PM   #1
NOOR ELHOODA
عضو مميز
 
الصورة الرمزية NOOR ELHOODA
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6028
المشاركات: 8,150
عدد المواضيع: 969
عدد الردود: 7181


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
NOOR ELHOODA is on a distinguished road

NOOR ELHOODA غير متصل
افتراضي اشراط الساعه

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قد يتعجب الكثير من هذا الموضوع
ولمنه موضوع مهم غفلنا عنه وانخرطنا بملذاتنا وشهواتنا نسأل الله العفو والثبات
قال النبي صلى الله عليه وسلم (( اني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كوقع القطر او كوقع المطر )) صدق رسول الله

والنبي عندما اخبر بهذا لم يتكلم به من رأسه ولا من تلقاء نفسه ان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى

لا اله الا الله ما نراه ونلاحظه في زماننا هذا ما هو الا مصداق لما اخبر به المصطفي صلى الله عليه وسلم

لم نتوقع اننا نكون قد انخرطنا بشهوات الدنيا وتركنا حبل الله المتين

قد تتعجبون من كلامي :confused:


ولكنها الحقيقه الغائبة التي غاب عنها الكثير من البشر

ما نلاحظه من كثره القتل وموت الفجأة والنساء الكاسيات العاريات وضهور المغنيات وضهور الفحش والتفحش وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال الا هو حقيقة يجب ان نسأل الله الا يوقعنا بها فهذة اشراط للساعه صغيره قد حصلت كلها ونحن الان في انتظار الحقيقه الغائبة الا وهي ظهور المسيح الدجال


قال صلى الله عليه وسلم (( انه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا ))

اليوم كالسنه واليوم كالشهر واليوم كالاسبوع وسائر ايامه كأيامكم هذه يجب علينا اخذ العبرة والعضة والتفكر في كل ما يريده الله وما سيكون من احوالنا

هذا المسيح الدجال اكثر من يتبعه النساء يقول للسماء امطري فتمطر وللأرض اخرجي نباتكي فتخرج وهو يعمل كل ذالك بتسخير من الله حتى يرى الله عباده المؤمنين الصادقين فيثبتهم اما عبيد النيا فقد انخرطوا بكل ما فيها


اخواني ارجو قراءة حديث النبي في صحيح الامام مسلم قصة تميم ابن اوس الداري



هذه القصة تؤكد وجود الدجال للناس الذين يكذبون بوجوده قال النبي عندما صعد المنبر الا ان تميم اب اوس الداري رجل نصراني قد جائني واسلم واخبرني حديث وافق الذي كنت احدثكم عنه
............ الخ الحديث


اسأل الله ان يقينا شرف فتنة المحيا والممات وشر فتنة المسيح الدجال


والله من وراء القصد وعليه التكلان



ودمتم بالف خير