[المتأمل]

أشكرك فلاحة
ومشاركتك معي في هذه الصفحة .. تزيدني شرفآ وأعتزازآ ...

ثم أشكرك مرة أخرى على أختيارك لى بالأجابة على سؤالك اللطيف..

الأنسان بشر عرضة لمؤثرات كثيرة منها طبيعية ومنها بشرية..وللجمال والسحر..نسب تختلف تقديراتها وتأثيراتها من شخص لآخر.. حسب طبيعته..وقدراته.

لنؤخذ أولآ التأثيرات.. البشريه:
محاسن السلوك والأخلاق تعتبر طابع جمالي يمتلكها البشر..شأنها شأن محاسن الخلقة.. كالأبتسامة وجمال الوجه والعيون والجسم والشعر والبشرة..
محاسن الخلق لاتعتمد على رأي الشخص في نفسه وتقييمه لطباعه مهما كان فيه من الأنصاف والصدق مع الذات والأمانة مع النفس والآخرين.
فمثل هذه الصفة الجمالية .. التي منحها الله لعبادة هي أنعكاس لواقع تعاملة مع الآخرين.. ونجد هنا أن التأثير البشرى هو أنعكاس من واقع تصرفاته وسلوكة.. ودرجة ثقافته.. وتعامله مع الآخرين..
أما المؤثرات الطبيعية. أقسمها أيضآ الى قسمين..
قسم لن يتدخل فيه البشر و...وقسم آخرتدخل فيه البشر بشكل مباشر ..أو غير مباشر وصنعة وتفنن بصناعته عبر التاريخ.. كالعمران.. السكني والزراعي..وغيرها مما أتقن صناعته البشر.
البحر .. القمر .. المطر.. الشمس ... الخضرة.. الماء..
من المؤثرات الطبيعية التي خلقها الله سبحانه وتعالى ... لينعم بجمالها بني البشر.. وغيرهم من مخلوقات الله..
وتختلف أنطباعات الشعور بجمال هذه الخلوقات عند البشر من سخص لآخر وكذلك درجة التفكير ... فيها ..وأستغلالها.
فالأديب والشاعر ينظرأ الى البحر.. أو المطر.. او الى القمر..برؤية أخرى , فيرى مالم يراه الآخرون من سحر وجمال.. فقد أعتبرها البعض مصدرللألهام .. وأداة لترويح النفس والتأمل.
البحر فيه حياة وموت وفيه عمق سطح.. في صراع دائم وصمود .. أمواجه كانت لهم مصدرآ رائعآ للتشبيه ومطابقة ماشبهوا به على أحساسهم بذلك.. فمنهم من شبه موج البحر كالعزراء التي تحركها أشواقها للتموت في حضن الرمال التى تعشقها..
البحر بما فيه من تناقضات فيه من الجمال والروعة تناسبت مع كل وصف وكل ذوق.
المطر .. القمر .. الضؤ(طبيعيآ كان أم مصطنعآ) لو من التأثير الجمالي يختلف حسب الحالة التي يعيشها الأنسان في تلك اللحظة..
فعندما أكون في الغربة.. وقبلهاعشت طفولتي في واقع ذا طابع ريفي.. فمن المؤكد ان للقمر.. والمطر.. عند نزولة سيأخذني الى ذكريات تطيب اليها نفسي .. وتحرك اشواقي الى ذلك الموطن.
الكثير مننا تربطه بهذه المؤثرات ذكريات تستثار .. عندما رؤيتنا لها ,,, تحرك في أنفسنا من الأشواق والآشجان ما لم تستطع تحريكة أية مؤثرات أخرى.
عزيزتي...فلاحة:
مهما كتبت ومهما قلت أو وصفت لك فلن أستطع أن اقول ما أتمنى أن أقولة .. وانا بعيد عن هذة المؤثرات الطبيعيه..هذه...و في داخل غرفة مغلقة ليس أمامي سوى شاشة النت والكي بورد.. والجدران ...وبذهني تتزاحم الكثير والكثير من أمور ومشاغل الدنيا .. وهي بحد ذاتها من أهم الأسباب التي تحجب عننا التمتع .. والتأمل في جمال وسحر الطبيعة من حولنا.
ولكنني حاولت وأتمنى أن أكون قد وفقت .. في ذلك...

تقبلي تحياتي..