عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-2008, 04:25 PM   #8
~القيصر~
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ~القيصر~
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2005
رقم العضوية: 16792
المشاركات: 3,506
عدد المواضيع: 170
عدد الردود: 3336


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
~القيصر~ is on a distinguished road

~القيصر~ غير متصل
افتراضي رد: الجزيرة العربية تنتظر "سهيل" على بعد 300 سنة ضوئية

بعض المعلومات الاضافية والاساطير عن نجم سهيل......




بعد موسم الحر القائظ صيف العام الحالي، وكل عام تقريباً في منطقة شبه الجزيرة العربية، يعود "سهيل" مبشراً بانتهاء فصل الصيف وحاملاً معه الجو اللطيف والمعتدل، وبرودة الماء رغم أنه يبعد عنهم حوالي 310 سنوات.. ضوئية فقط.

العرب في شبه الجزيرة ربطوا رؤية "سهيل" بأساطير عديدة، منها أنه زوج "الجوزاء"، وهو أخو الشعريان، وهو زوج الشعري، وهو من فتيان اليمن، وغيرها، بل وحاك العرب الأشعار عن هذا النجم.

ومن بين الأساطير التي تناولت "سهيل" تلك التي تقول إن "النجم سهيل قتل 'نعش'، فحملت بنات 'نعش' السبع في نعش.. حيث حملته أربعة منهن، بينما كانت الثلاث الأخريات يمشين خلفه.. وكانت الأخيرة منهن 'عرجاء'.. وهن يعتقدن أن القاتل هو الجدي (النجم القطبي) وقررن ألا يدفنّ أباهن قبل أن يأخذن بثأره.."

وتضيف الأسطورة أنه كان هناك نجمان اسمهما الحواجيز يمنعان بنات نعش من الوصول إلى الجدي، فظلت البنات السبع تدرن حول الجدي والحواجيز يفصلان بينهم."

وخلال ذلك.. ظل 'سهيل' خائفاً ومختبئاً لا يظهر إلا مرة كل شهرين ولفترة قصيرة"


إلا أن الأسطورة التي تطرق إليها الفلكي الكويتي، عادل السعدون، هي الأكثر شهرة.

إذ تقول إن سهيلاً هرب من عشيرته بعدما تشاجر مع زوجته وقتلها.. وخوفاً من الثأر من إخوانها التجأ في جنوب السماء وحيداً لا يجاوره أي نجم.

ويضيف السعدون حول الأسطورة أن شقيقتا سهيل "الشعري الشامية" و"الشعري اليمانية" لحقتا به، واستطاعت اليمانية أن تعبر النهر بالسماء (المجرة أو درب التبانة) واقتربت منه، إلا أن الأخت الأخرى (الشامية) بسبب وهنها وضعفها لم تستطيع أن تعبر النهر وبقيت في مكانها شمالي النهر وراحت تبكي على أخيها دهوراً حتى "غمصت" عيناها، وتسمى الآن الشعري الشامية او "الغميصاء."

وقال السعدون إن البعض يعتقد أنه إذا ظهر سهيل وكان الجو في حالة رطوبة، فإن الرطوبة تستمر طول الفترة وإذا ظهر وكانت الرياح شمالية غربية وقتها، فإن الجو يستمر على ذلك.

غير أنه يفند هذا الاعتقاد، مشيراً إلى أن الدراسات التي قام بها مرصد "الفنطاس الفلكي" لعدة سنوات، أثبتت عدم صحة هذه المقولة، وأن حالة الجو ليس لها علاقة بظهور "النجم سهيل"، فقد تكون رطبة وبعدها يتحول الجو إلى جاف ثم يعود مرة أخرى رطباً.

وأشار إلى أن ظهور "سهيل" في هذا الوقت من السنة يصادف وجود الأرض في موقع حول الشمس أثناء دورتها السنوية حولها يجعل ميلان الشمس أكثر على نصف الكرة الشمالي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية.

وكان عرب البادية في الجزيرة العربية قد أدركوا منذ القدم أن الشهور القمرية لا تتوافق مع فصول السنة الميلادية، أي صيف وخريف وشتاء وربيع، فابتدعوا طريقة يعرفون بها الفصول والمواسم، وجعلوا بداية هذه السنة ابتداء من طلوع "نجم سهيل."


ووفقاً للحساب الشمسي، جاءت المواسم بداية من طلوع "سهيل" لتكون 14 موسماً خلال ما يعرف باسم (السنة السهيلية) وهي سهيل، الوسم، المربعانية، الشبط، العقارب، الحميم، الذرعان، الكنة، الثريا، التويبع، الجوزاء الأولى، الجوزاء الثانية، المرزم، والكليبين.

يذكر أن "نجم سهيل" تسهل مشاهدته في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، أما في النصف الشمالي حيث الجزيرة العربية تقع ضمن نطاقه فلا يظهر في سمائها باتجاه الجنوب إلا في أواخر أغسطس/ آب الجاري، وتحديداً في الرابع والعشرين منه، ويعني ظهوره بداية التغير الفصلي وانتهاء ريح السموم.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النجوم ارتبطت بأساطير في الحضارات القديمة