عـــودي ولا تعــــودي
عـــودي لقلــــب أظنـــاهـُ الفُــــراق
عـــودي لـــي فلقـــد إعتصـــرنـــي الإشتيــــاق
عـــودي فقلبــــي يشتعِـــل بِحُبـــك حتــى الإحتــــراق
عـــودي يــا فــاتِنتــــي
عـــودي فــي الفجـــرِ بيــن المســاء والنهـــار
فــي البُستــان بيــن الــورود والأزهــــار
فــي أجــزائِــي بيــن الحُـــلم والخيـــال
وإلا فـــلا تعـــودي
فإننـــي أخـــافُ المـــوت فــي أحضــان اللِقــــاء
فــي حقيقــــة أنكــي ستبقــين معــي نهــاراً مســـاء
فقلبـــي لا يحتمـــل السعـــادة وقــد أقســـم للحُــزن علــى الــوفـــاء
قلــــبُ شــاعـــر
لا أعلـــم مــاا سطـــرت أنــاملــي
ولكــن كُــل مــا أعلمــه أن نثـــركَ أبهـــرنــي حتــى أصبحــتُ لا أُميــز حــروف مُعجمــي
فدُمــتَ مُبــــدع