[مــ الحزن ــلاك]

كان الفديع طائعاً لاخوه شالح في كل مايريد .ومن شجاعته ووفائه لاخوه كان يفتديه بنفسه .ولذلك علم شالح انه سيفقد اخوه قريبا.فقال هذه القصيده يرثيه قبل وفاته:


لاواخو(ن) لي بعد فرقاه بضيع ...كني بما يجري على العمر داري

أخوي ياستر البني المفاريع ...مطلق لسان اللي بهلها تماري

ما قط يوم(ن) شد بين الفراريع ...ياكود مابين الكمي والمشاري

ليته عصاني مرة(ن) قال ما طيع...كود إني اصبر يوم تجري الجواري

انا اشهد إنه لي سريع المنافيع...عبد(ن)مليك(ن)لي ولاني بشاري

تشهد عليه مناتلات المصاريع ...واعداه من كفه تشوف العزاري

يمناه تنثر من دماهم قراطيع ...وعوق العديم اللي بدمه يثاري

نطاح سفرين الوجيه المداريع...مخلي سروج الخيل منهم عواري

القلب ما ينسى بعيد المناويع ...ليث(ن)على صيد المشاهير ضاري


ِ
قمة في الوفاء بين الاخوه الله يرحمهم ويغفر لهم .......


وسلامتكــمـ