الموضوع: تاريخ العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2007, 06:15 PM   #4
فرح
مراقبة الديكور والأشغال اليدويه
 
الصورة الرمزية فرح
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6157
المشاركات: 2,311
عدد المواضيع: 872
عدد الردود: 1439


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
فرح is on a distinguished road

فرح غير متصل
افتراضي رد: تاريخ العالم

الصين. ظلت الحضارة الصينية في الفترة من 500 - 1500م محصورة ومعزولة داخل الصين، لا تتفاعل ولا تتأثر بغيرها من الحضارات، فأفادت من هذه العزلة الناتجة عن صعوبة الوصول إلى الصين، فبقيت حضارة مستقرة، ومكتفية ذاتيًا، وفي عهد أسرتي تانغ، 618 - 907م، وسونج، 960 - 1279م شهدت الصين رخاءً ملحوظًا، وإنجازات حضارية جمة، فقامت المدن وتطورت، واخترع نظام الري، كما تم اختراع البوصلة المغنطيسية، والطباعة، والبارود.

كما أن هذه الفترة شهدت غزو المغول بقيادة قبلاي خان للصين، وإقامتهم لحكم أسرة يووان التي حكمت منذ عام 1279إلى عام 1368م. والتي تمكنت ولأول مرة من توحيد البلاد تحت حكم أجنبي. وقد زاد اختلاط الصين بالعالم الخارجي، وزادت معرفة الأوروبيين بها بسبب زيارة المكتشفين الأوروبيين لها. لكن سرعان ما قامت الثورات على هذه العائلة وأنهت حكمها، فخلفهم في الحكم عائلة مينج، التي حكمت حتى عام 1644م.

ظهور الحضارة اليابانية. تأثرت الحضارة اليابانية بجارتها الحضارة الصينية. ففي القرن السادس الميلادي أخذت اليابان عن الصين الكونفوشية، والبوذية، وصناعة الحرير ونظام كتابتهم إلى جانب بعض الآراء حول الحكم والإدارة. فمثلاً كان الإمبراطور في اليابان هو قمة الهرم الإداري. وكان المجتمع الياباني كالمجتمع الصيني مقسمًا إلى عشائر وعائلات.

ظهرت أسرة الفوجيوارا أواخر القرن الثامن وبداية القرن التاسع الميلاديين. وحكمت اليابان لمدة ثلاثمائة سنة، وفي عهد تلك الأسرة بدأت الآثار الصينية تضعف ثم تزول، وكانوا هم أصحاب السلطة الحقيقية بالرغم من أنه كان هناك إمبراطور يحكم لكنه ضعيف السلطة. وقد بدأت على عهدهم معالم الحضارة اليابانية في الظهور.

وفي القرن الحادي عشر قامت حروب أهلية قضت على حكم أسرة الفوجيوارا. ثم جاءت أسرة قوية أخرى هي أسرة ميناموتو عام 1185م لتغتصب الحكم وتجعل الإمبراطور الياباني رهينة لديها، فتحكم حكمًا عسكريًا عن طريق القادة العسكريين الذين يعرف الواحد منها بكلمة شوغن. وانتهى حكم هذه العائلة في القرن الرابع عشر الميلادي، تلا ذلك فترة مزقت اليابان فيها الحروب الأهلية، ولكنها لم تشهد غزوًا أجنبيًا، بسبب حصانة جزرها، وقد حاول المغول غزوها عام 1274م لكن العواصف البحرية العنيفة صدتهم.
عصر اجتياح الهند. بعد سقوط أسرة جبتا في القرن السادس الميلادي، انقسمت الهند إلى ممالك صغيرة. وخلال الفترة من 500-1500م تعرضت الهند لفتوحات وغزوات عدة من جهة الشمال الغربي، فقد جاء المسلمون في القرن الثاني الهجري (القرن الثامن الميلادي) إلى شمال غربي الهند، وفي القرن الخامس الهجري (الثاني عشر الميلادي) سيطر المسلمون الأتراك القادمون من أواسط آسيا على وادي نهر السند، وأقاموا عام 603هـ، 1206م سلطنة دهلي (دلهي). كما أن هذه الفترة شهدت تحول معظم أجزاء الهند للإسلام. وفي عام 801هـ، 1398م غزا المغول الهند وسيطروا على سلطنة دلهي، لكنهم انسحبوا سريعًا فعادت السلطنة من جديد، لكن بعد أن انقسمت باقي أراضيها إلى ممالك عدة، وفي عام 933هـ، 1526م غزا الأمير بابار (من أفغانستان) سلطنة دلهي، وهزم سلطانها وأقام الإمبراطورية المغولية، التي امتدت عند وفاته من كابول إلى مدخل نهر الجانج في بنغلادش الحالية.
الحضارات الإسلامية الإفريقية. تمت فتوحات المسلمين في شمالي إفريقيا عام 92هـ، 710م، ومنها انتشر الإسلام إلى أماكن أخرى في غربي إفريقيا عن طريق التجارة، ووصل أيضًا إلى شرقي إفريقيا على أيدي التجار المسلمين عبر المحيط الهندي. وظهرت وازدهرت إمبراطوريات إفريقية على طول بعض طرق التجارة الرئيسية، مثل إمبراطورية مالي الإسلامية التي كانت أكبر وأقوى دولة في غرب إفريقيا، حوت ضمن مدنها مدينة تمبكتو الشهيرة كمركز تجاري وثقافي مهم. واضمحلت هذه الإمبراطورية في القرن الخامس عشر الميلادي. وقد شهدت منطقة جنوب شرقي إفريقيا قيام عدة إمبراطوريات تجارية لم يعرف عنها الكثير
انتشار الحضارة الغربية

من 1500-1900م
شهدت الفترة من 1500-1900م تغيرات كبرى في تاريخ العالم، فزاد سكان العالم زيادة كبيرة. زادوا من 450 مليون نسمة عام 1500م إلى بليون ونصف البليون في 1900م، ونمت المدن نموًا مطردًا، وبدأت الحضارة الأوروبية تسود الحضارات الأخرى في المجالات الثقافية، والاقتصادية، والتقنية، وانتهى عهد الحضارات المستقلة عن بعضها بعضًا، وبدأ التقارب بين بعضها جليًا، وأخذت أوروبا تسود بقية العالم وذلك لعدة أسباب، منها: إقامتها المستعمرات في آسيا وإفريقيا والأمريكتين، ومنها حدوث الثورة الصناعية وازدهار الصناعة في أوروبا، وإيجاد الأسواق في المستعمرات، ثم التجارة التي درّت على أوروبا أرباحًا طائلة، ثم التطور التقني (التكنولوجي) الهائل الذي شهدته أوروبا. وأخيرًا استطاعت أوروبا أن تنقل نظمها الإدارية والقانونية والسياسية والحربية والاقتصادية إلى مستعمراتها تلك، وتمكنت من السيادة والهيمنة.
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة مشرفة قسم الديكور فرووووحه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة مشاركتكم تسرنا و غيابكم يحزننانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة