بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهما عظمت المصائب التي قد تصيبنا فإن اعظمها مصيبة الدين نعوذ بالله من ذلك
قول النبي صلى الله عليه وسلم(المسلوب من سلب دينه)
ومن رايته لا يهتم لما اصابه في دينه فاعلم انه ميت لا يحس
بعد المصيبة في الدين المصيبة في النفس , ثم في الأهل وهي مقاربة المصيبة في النفس ,
ثم المصيبة في المال , وهذه كالتي قبلها تتفاوت بحسب فخامة المصاب فيه وحقارته
اعظم المصائب التي اصيب بها المسلمون هي وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ورحيله عنا
فانقطع الوحي بانقطاع تلك الروح النبوية الزكية قال عليه الصلاة والسلام
( أيها الناس أيما أحد من الناس أومن المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعظ بمصيبته بي عن المصيبه
التي تصيبه بغيري , فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي ) .
وفي رواية ذكرها ابن عبد البرعن عطاء بن أبي رباح مرسلا أنه صلى الله عليه وسلم قال
(إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصابه بي فإنها من أعظم المصائب) ورواه الحافظ أبو نعيم .
والأول من حديث عائشةرضي الله عنها .
لذالك يااخي اصبر واحتسب وادعو لابيك من صالح دعائك لعل الله يرفع من مقامه ومن درجته
في الجنه التي نرجو ان نكون من اهلها جميعا اللهم اميييييين
فمان الله
شمس القوايل