الموضوع: المعلم الخاسر..
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2007, 02:45 PM   #1
نار الغضب
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية نار الغضب
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Oct 2006
رقم العضوية: 29034
الدولة: في قلب فلسطين
المشاركات: 629
عدد المواضيع: 35
عدد الردود: 594


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
نار الغضب is on a distinguished road

نار الغضب غير متصل
افتراضي المعلم الخاسر..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



سيداتي انساني ساداتي
انا العجوز ...انا المعلم الغلبان..
انقل لكم من هذا المكان..


قصة لن تشاهدوا مثلها في كل الاكوان...

قصة حب...

يقول بعضكم: رايت مثلها اكواماً واكوام

ويقول آخر: فرح وندم...

ويقول آخر: الا يعرف هذا الرجل الا الاحزان..

ويقول آخر: اتـركوه في همه حتى يفارق الاكوان..

و يقول الاخير: لست اجد الوقت لكي اسمع قصة الاحزان..

واقول انا: عذرا يا شباب ويا شابات..

لم اكن يوما اقصد الاحزان...

بل هي تاتي الي من كل الانحاء...

اليوم اشكر اميرتي...


نعم اشكرها....


وسط كل ركام القصه ووسط غبارها...

قررت ان احادثها...

لاعلم شيئا واحد...هل كان قلبي له مكان ؟؟؟

حاورتها وناورتها..

وكاننا في مبارزة للفرسان..

ولكن الاختلاف اني لم اكن احمل اي سلاح..

اما هي فكانت مطرزة بالسلاح...

كنت كمن اتى من عصر لا يعرف السلاح..

اما هي فالطائرات والمدافع طوع بنانها..

علمت اني ساخسر معركتي...

بل وعلمت اني سارفع الراية البيضاء...

وكانني املك بلورة من عالم الصحراء...

انظر فيها واعلم ما سوف يكون ..بل اعلم ما سيقال..

لم اجبن يوما..كما جبنت هذا اليوم....

علمت اني خاسر خاسر....

ولعلمي اني خاسر...

رفضت ان احمل الراية البيضاء...

كي لا ارفعها بعد انتهاء القتال...

بل .. ورفضت اخذ السلاح...

ولربما كان هذا هو سبيلي للخسارة الشنعاء...

وسط كل مناورات عرفتها وتعلمتها...

وجدت انني امام فارس تعلم على يدي الاهوال...

لم ادرك ان ياتي يوم ..ليعلم فيه التلميذ استاذه دروس القتال..

وبعدما ادركت انني مهزوم...

كنت سعيدا بتلميذي...

وكنت سعيدا اني لن ارفع الراية البيضاء...

قلت له: تعال يا حبيبي..

اتاني يجري كانه المها ..بل كانه الغزال...

وقبل ان نتلامس ......

اخرج من خلف ظهره راية بيضاء...

اعطاها لي...قائلا: دورك ايها المعلم...

امسكتها بيدي الضعيفه ورفعتها..

واخذت اهلل بها ...

ها هو التلميذ اصبح فارسا مغوار...

ظننت انه سيعانقني....

او سيشكرني....

لاكني رايته يقول وداعا يا معلم...

عندها امسكته...وطلبت منه جولة اخرى

اريه فيها كيف هو النزال...

ازاح يدي عن كتفه..وقال: لا ابارز مهزوم

عندها وودت ان اقتله...

لكن كيف اقتل من ربيت طول السنين...

عندها علمت خطئي واردكتي اني المذنب الكبير...

كان على الا ابارز تلميذي...

اعلمه واجهزه .. ولاكن لا اواجهه...



هكذا الحب.....

لا يعرف المواجهه....

شكرا اميرتي...

على درسك الجميل...

واعلمي منذ اليوم ان كل ما اكتب هو لكي ولكي وحدك

...نـــــــــــــــــــــــــار الغضب...






التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة