عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-2006, 03:40 AM   #1
اسيرالحب
مشرف القسم العام 
 
الصورة الرمزية اسيرالحب
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2004
رقم العضوية: 596
الدولة: برطانيهuk
المشاركات: 4,055
عدد المواضيع: 931
عدد الردود: 3124


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
اسيرالحب is on a distinguished road

اسيرالحب غير متصل
افتراضي الخطورة قبل وبعد الكسوف تحذير مهم جدااااااااااا

‏يشاهده سكان مختلف المناطق من الأرض بدرجات متباينة‏,‏تتفاوت بين الكسوف الكلي والجزئي طبقا لقرب القمر من الأرض أو بعده عنها‏,‏ومواقع هذه المناطق‏.‏
ويحذر الأطباء من تأثير التعرض لزيادة فيض الأشعة الضارة مثل الاشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء‏,‏ خاصة علي الجلد والعيون‏,‏ والذي يحدث نتيجة تعرض البلاد لكسوف الشمس الجزئي اليوم‏,‏ وهو الاشد خطورة من الكسوف الكلي الذي ستشهده أوروبا الذي علي نسبة ضئيلة من الاشعاعات الضارة‏,‏ومما يعظم الاضرار المتوقعة علي الانسان عدم وجود أي نظارات طبية متخصصة للتعامل مع هذه النوعية من الاشعاعات الضارة‏,‏ خاصة وأن دولة مثل إيران وفرت هذا النوع من النظارات لمواطنيها للوقاية من الاضرارالمتوقع حدوثها في مثل هذه الحالات‏,‏ كما هذه الاشعة الضارة تأثيرها الخطير علي الجلد أبسطها حروق بالجلد وأصعبها سرطان الجلد‏.‏

الخطورة قبل وبعد الكسوف
في البداية يقول الدكتور هاني الناظر استاذ الامراض الجلدية والمشرف علي بحوث الامراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث ـ أن الشمس ترسل إلي الارض مجموعات من الاشعة أهمها تحت الحمراء‏,‏ والاشعة فوق البنفسجية والتي تنقسم إلي ثلاث مجموعات الاشعة طويلة الموجة ومتوسطة الموجة ثم قصيرة الموجة‏,‏ أما الأولي فهي مفيدة لجسم الانسان حيث يحصل منها علي فيتامين دال‏,‏ فعند سقوطها علي الجلد تقوم بتحويل مادة تسمي‏7‏ داي هيدرو كولسترول إلي الفيتامين المذكور‏,‏ وهو يفيد في منع لين العظام عند الاطفال‏,‏ كما أن هذه الاشعة مفيدة أيضا في بعض الامراض الجلدية مثل الصدفية وشبيه الصدفية وحب الشباب‏,‏ أما الموجتين المتوسطة والقصيرة فهما في أشد الخطورة علي جلد الانسان‏,‏ وكذلك الاشعة تحت الحمراء‏,‏ والتي تتسبب في حروق الجلد بدرجاته المختلفة إذا ما تعرض لها الانسان بصورة مباشرة حسب فترة ومدة التعرض لهذه الاشعة الضارة الضارة‏,‏ خاصة في المناطق المكشوفة مثل الشواطئ‏,‏ كما أن التعرض لها فترات طويلة يصيب الانسان بسرطان الجلد‏,‏ والشخوخة المبكرة‏,‏ والتبقع الجلدي‏,‏ وفقدانه لبريقة وليونته‏.‏
ويضيف الدكتور هاني الناظر أن خطورة الكسوف الجزئي تبدأ من الفترة التي تسبقه مباشرة‏,‏ وفترة النهاية وبدأ ظهور الشمس مرة أخري‏,‏ والتي تتمثل في إصابة المتعرضين للاشعة الضارة بالحروق الجلدية‏,‏ خاصة في الاجزاء المكشوفة منه مثل الوجه والزرعين‏,‏ وللوقاية من الامراض الجلدية التي يمكن أن تصيب الانسان في هذه الفترة خاصة لمن يقتضي عملهم الوقوف فترات طويلة في الشمس يجب دهان المناطق المكشوفة من الجلد بحاجبات الشمس ذات العمل المرتفع وهي متوفرةج علي هيئة محاليل وكريمات‏,‏ كما أنه يجب إرتداء الملابس الطويلة‏.‏

نظارات لحام الاكسجين لاتصلح‏!‏
وينصح الدكتور محمد الرفاعي استاذ ورئيس قسم جراحة العيون بطب الأزهر بارتداء النظارات البنية القاتمة‏,‏ أما النظارات التي ذكر أنها تقي من هذه الاشعاعات الضارة مثل نظارات الوقاية من ضوء اللحام بالاكسجين‏,‏ ونظارات عمال الحديد والصلب‏,‏ فهي لاتصلح للوقاية من أضرارالاشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء خاصة التي تتضاعف كمياتها في حالات الكسوف الجزئي‏,‏ ويضيف الدكتور الرفاعي أنه حدث وأن أكد الاطباء في الكسوف الجزئي الذي شهدته مصر عام‏1973‏ ـ بأنه لا خوف منه وليس له أي تأثير علي العيون‏*‏ إلا أنه قد سجل عدد كبير من حالات حرق العيون وفقدان البصر عقب الكسوف الجزئي للشمس في ذلك الوقت‏,‏ حيث أن لكسوف الشمس الجزئي أضرار مباشرة علي العينين إلا إذا كانت احداهما مغلقة‏,‏ وأن الشخص الأحول لايحدث له أي أضرار من رؤيتها أو النظر اليها‏,‏ وأن أصحاب البشرة الداكنة السوداء اكثر ضررا من غيرهم‏,‏ كذلك من يتمتعون بقوة الابصار أي من لديهم طول نظر سواء اكانوا يستخدمون نظارة طبية ام لا فكلاهما يقع عليه الضرر‏,‏ وأيضا من يعانون من قصر في النظر ويستخدمون نظارة طبية يقع عليهم نفس الضرر‏,‏ أما الذين يعانون من قصر النظر ولا يرتدون نظارة طبية فلا يتأثرون كثيرا بالاشعة الضارة التي تفيض في حالة الكسوف الجزئي للشمس‏,‏ حيث أن نظرهم بطبيعته لايمكنهم من قوة التركيز لضوء الشمس الشديد‏.‏
والشمس العادية كما يقول الدكتور الرفاعي‏,‏ لها مخاطر علي العيون وجلد الجفون وخاصة أثناء الظهيرة‏,‏ حيث تكون الشمس عمودية علي سطح الأرض والبحر وتكون نسبة الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية كبيرة جدا وقت الظهيرة ولوجود نسب كبيرة من هذه الأشعة فتؤدي بدورها الي حدوث التهابات واكزيما بالجلد‏,‏ وبقع داكنة تؤدي الي سرطان الجلد‏,‏ كما تؤدي الي حدوث حساسية بالعين والتهاب الجفون وملتحمة العين والقرنية وحدوث الكتاركتا بالعين‏(‏ عتاقة عدسة العين أو المياه البيضاء‏)‏ كما تؤدي الي تغيرات بشبكية العين‏,‏ وفي الحالات الشديدة للتركيز تؤدي الي حرق مركز الابصار وفقده تماما‏.‏
وقد يعاني المصطافون علي البلاجات من نفس الاضرار السابقة بسبب انعكاس الأشعة علي سطح الأرض والبحر‏,‏ لذا يجب استخدام النظارات الشمسية باستمرار‏.‏
ويضيف الدكتور الرفاعي تبدأ اضراركسوف الشمس من اتلاف جزء من الشبكية يظهر علي هيئة بقع سوداء كبيرة في المجال البصري تصل الي حرق بمركز الابصار مع فقدان البصر‏,‏ وحرق الشبكية هذا بنيت عليه سابقا نظرية كي الشبكية بواسطة جهاز الكي الضوئي الذي ظهر قبل أجهزة كي الشبكية بالليزر‏,‏ويشيرأن الشباب اكثر ضررا من هذه الأشعة القوية عن الشيوخ‏,‏ وذلك بسبب نفاذ كمية اكثر من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من عدسة العين بكمية اكبر من الكبار سنا لأن عيون الشباب اكثر حيوية ونضارة‏.‏ كما أن المرضي الذين إجري لهم عملية الكتاركتا معرضون اكثر لهذا الضرر علي اعتبار أنه تم استئصال العدسة المعتمة لهم‏,‏ وهي التي تحمي العين‏,‏ والمعروف ان العدسة العادية تحجب نسبة كبيرة من الأشعة الضارة عن شبكية العين‏,‏ ومن أهم الاعراض التي يتعرض لها الناظر لكسوف الشمس بعد دقائق حدوث زغللة مع رؤية ضباب متحرك أمام العين وعدم القدرة علي مواجهة الضوء وتلون في الرؤية علي هيئة اصفرار أو احمرار أو لون أزرق‏,‏ وبعد‏24‏ ساعة يتم بالفعل وجود جزء أسود كبير بالمجال البصري‏,‏ خاصة في وسطية مركز العين ويستمر لمدة أسابيع أو شهور أو الي الابد مع ضعف في الرؤية يصل الي‏6‏ علي‏60‏ واحيانا فقدان الرؤية تماما‏,‏ وللحماية من الشمس العادية يجب استخدام نظارة داكنة اللون لامتصاص الاشعة الضارة حتي وان كان في الظل أما من يرغب في استخدام نظارة طبية فلابد وان تكون عاكسة وشفافة‏.‏
أما بالنسبة للنظارات الملونة التي يستخدم في صناعتها معادن خاصة مثل الذهب والفضة أو النحاس سواء بالعدسة أو الجسم الخارجي‏,‏ أما العدسة الشفافة العاكسة فيتم وضع طبقة تؤدي دور المرأة العاكسة لمنع الضرر عن العين‏.‏
وللوقاية من الاشعة الضارة التي تنبعث عن الشمس في هذه الحالة يجب استخدام نظارة واقية مثل النظارة التي يستخدمها العمال في مصانع الزجاج أو التي يستخدمها أخصائي العيون وهوجالس علي أجهزة الليزر‏,‏ وهذا بالطبع غير متاح لذلك فإن النظارات الشمسية أو العاكسة وقت الظهيرة فهي لاتصلح مطلقا لهذا الغرض وقت الكسوف‏.‏

إنخفاض درجات الحرارة
أما عن تأثير الخسوف الجزئي علي حالة الجو فيقول محمد مهران رئيس هيئة الارصاد الجوية أنه يتوقع تنخفض درجات الحرارة في وقت حدوث الكسوف وذلك لحجب الاشعة عن الارض في ذلك الوقت‏,‏ ويتأثر الجو تأثرا طفيفا‏,‏ وتضيف الدكتورة سهير محمد خلف استاذ النبات بمركز بحوث الصحراء أن فيض الاشعة الصادر عن الكسوف الجزئي للشمس والذ‏‏ي تشهده البلاد اليوم لا يؤثر من قريب أو بعيد علي الحياة النباتية عموما‏.‏
التوقيع:
اخذوا القصيدة من فمي
اخذوا الكتابة .. والقراءة
والطفولة .. والأماني
أني لا اعرف جيدا ..
أن الذين تورطوا في القتل
كان مرادهم أن يقتلوا كلماتي !!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة