19-04-2015, 10:10 AM
|
#1
|
(حلا فعّال)
|
آية ومعنى
مجموعة نور القرآن
بسم الله وبه نستعين والصلاة والسلام ع نبينا محمد ٠
سورة آل عمران :
﴿ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُۥنَ عَلَىٰٓ أَحَدٍۢ وَٱلرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِىٓ أُخْرَىٰكُمْ فَأَثَٰبَكُمْ غَمًّۢا بِغَمٍّۢ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَآ أَصَٰبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾(153)
﴿ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ(152)إِذْ تُصْعِدُونَ ﴾
👈7laaتبتعدون عن ساحة المعركة .
﴿ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ ﴾
7laaمن شدة الخوف تفرق أصحاب النبي،
ولم يبق معه إلا عدد يزيد على عشرة من الصحابة ،
جيش عرمرم تفرق ، 💔
وكان النبي يخاطبهم : ارجعوا قاتلوا .
﴿ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ ﴾
📣7laaهو يدعو أصحابه أن يصمدوا ، وأن يقاتلوا ،
هم ألقي في قلبهم الخوف والرعب .
﴿ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ ﴾
☝7laaمن قصّر في العمل ابتلاه الله بالهم ،
الهم مصيبة كبيرة ،
أصابهم غم 👈 لأنهم عصوا ربهم ، وهذا أكبر غم،
أصابهم غم أن أصحابهم قتلوا ، وأن بعضهم جرحوا ،
أصابهم غم الهزيمة ، وأنهم سمعوا أن النبي قُتل !7laa
7laa
قال علماء التفسير :
هذه الآية لا تعني غمّين ، بل تعني غموما متتابعة ، 💦
غم المعصية ، والهزيمة ، وقتل الأقارب ، والجراح ، ونبأ مقتل النبي .
﴿ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ ﴾
7laaولو أردنا أن نستنبط من هذه الآية شيئاً ؛ 👇
فمن قصر في العمل ابتلاه الله بالغم،
هذا هو الحزن والخوف والقلق والانقباض .
﴿ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ﴾
7laaلو أنهم في وعيهم لتألموا أشد الألم بهذا النصر الذي فاتهم ، 💔
والنصر شيء ثمين جداً .
﴿ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ(4)بِنَصْرِ اللَّهِ ﴾
( سورة الروم : 3-4 )
7laaالإنسان في علاقة مع إنسان لم ينجح في هذه العلاقة ،
لو خسر عمله أحياناً ، لو نشأت مشكلة مع زوجته
يتألم . 💔
﴿ْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾
7laaقد يكون العمل ظاهره طيب ، لكن حقيقته يعلمها الله وحده . ☝
﴿ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ﴾
7laaمرأى الغنائم أضعفهم ، وحملهم على أن يعصوا أمر النبي عليه الصلاة والسلام . ❌
والحمد لله رب العالمين.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ٠ 💖
المصدر : موسوعة النابلسي _ بتصرف٠
|
|
|
|