اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد
لم اجد اجمل من هذه القصيدة لمعاوية بن يزيد ردا على جمال ما كتبت
نالت على يدهـا مالـم تنلـه iiيـدي=نقشاً على معصمٍ أوهت به iiجلـدي
كأنـهُ طُـرْقُ نمـلٍ فــي أناملـهـا=أو روضةٌ رصعتها السُحْبُ iiبالبـردِ
وقـوسُ حاجبهـا مِـنْ كُـلِّ ناحيـةٍ=وَنَبْـلُ مُقْلَتِهـا ترمـي بـه iiكبـدي
مدتْ مَوَاشِطهـا فـي كفهـا شَرَكـاً=تَصِيدُ قلبي بها مِـنْ داخـل الجسـد
إنسيةٌ لو رأتها الشمـسُ مـا طلعـتْ=من بعدِ رُؤيَتهـا يومـاً علـى أحـدِ
سَألْتُها الوصل قالـتْ : لا تَغُـرَّ بِنـا=من رام مِنا وِصـالاً مَـاتَ iiبِالكمـدِ
فَكَم قَتِيلٍ لَنـا بالحـبِ مـاتَ جَـوَىً=من الغرامِ ، ولـم يُبْـدِئ ولـم يعـدِ
فقلتُ : استغفرُ الرحمنَ مِـنْ iiزَلَـلٍ=إن المحبَّ قليـل الصبـر iiوالجلـدِ
قـد خَلفتنـي طرِيحـاً وهـي قائلـةٌ=تَأملوا كيف فِعْـلُ الظبـيِ iiبالأسـدِ
قالتْ : لطيف خيالٍ زارنـي ومضـى=بالله صِفهُ ، ولا تنقـص ولا iiتَـزِدِ
فقال : خَلَّفتُـهُ لـو مـات مِـنْ ظمَـأٍ=وقلتُ : قف عن ورود الماء ، لم يرِدِ
قالتْ : صَدَقْتَ ، الوفا في الحبِّ شِيمتُهُ=يا بَردَ ذاكَ الذي قالتْ علـى كبـدي
واسترجعتْ سألتْ عَني ، فقيل iiلهـا=ما فيه من رمـقٍ ، دقـتْ يـداً بِيَـدِ
وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ ، وسقـتْ=ورداً ، وعضتْ على العِنابِ بِالبـردِ
وأنشـدتْ بِلِسـان الـحـالِ قائـلـةً=مِنْ غيرِ كُـرْهٍ ولا مَطْـلٍ ولا مـددِ
واللهِ مـا حزنـتْ أخـتٌ لِفقـدِ iiأخٍ=حُزنـي عليـه ولا أمٌ علـى ولــدِ
إن يحسدوني على موتي ، فَوَا أسفـي=حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسدِ
|
الأخ محمد سعد
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مضت سنوات طوال دون العودة
وها انا اليوم اعود من جديد لأشكرك على مشاركتك لي
ترى هل ما زالت تستوطن هذه الأرض ؟؟
7ELEM noureee
اذكروني كلما شفتوا حروف اسمي ... نور