عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-2011, 04:31 AM   #1
عويضه القلا
(حلا جديد )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2011
رقم العضوية: 56686
الدولة: Rad
المشاركات: 28
عدد المواضيع: 19
عدد الردود: 9
الجنس: ذكر


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
عويضه القلا is on a distinguished road

عويضه القلا غير متصل
افتراضي الخِدر والتخدير ماهو؟؟ زماذا يعني هذا الأسم؟؟

(الخِدر و التخدير ما هو ؟؟ وماذا يعني هذا الاسم ؟؟
مساء الخير لكل القراء
كثيراً منا لا يعرف عن هذه الكلمة إلا اسمها وكثيراً أيضاً لا يعلم ماذا تعني ؟؟
سبعون بالمائة من البشر لا علم له عن هذا كلة واول ما يتبادر إلى ذهنه عند قراءتها أو سماعها انها المادة المخدرة كالحشيش ونحوه لكن المر هنا مختلف تماماً فهي تعني الكثير من المعاني والأفعال التي لا حصر لها وإليكم التوضيح والبيان
ورد ذكر الخِدر في القرآن (في خدورهن ) وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه أشد حياءً من العذراء في خِدرها )( وتقول العرب فتاة الخِدر ويقولون إذا خدرت رجلك اضربها وقل يا فلان في جاهليتهم والخِدر هو الستار الذي يضرب حول المكان الذي المراد حجبة وعدم التمكن من رؤيته والخِدر هو الخمار الذي يغطي وجه المرأة فلا يستطيع أحد من رؤية وجهها والخِدر الغيوم المتراكمة وقت طويل وتمطر باستمرار قطرات haille والخِدر هو السكون والهدوء هكذا تقول العرب في جاهليتهم والإسلام حسب مفهوم قواعد اللغة
( وكلمة التخدير اشتقاق من هذا المعنى والأصل العلمي هو حجر الدم في مكان معين من الجسم مما يعيق تدفقه بشكل طبيعي عبر الشعيرات الدموية المسيج وفي هذه الحالة لا يشعر الجزء المصاب بالتخدير بأي حركة احساس لعدم وصول الدم مما يجعل الدماغ يفقد الاتصال بهذا الجزء ومن ثم تكون هناك خاصية الاعادة التي تعرف بالعامية الرجعة يصاحبها ألم شديد في ذلك الموضع وهذا يحدث في اجراء العمليات الجراحية ويكون بعدها الرجعة ,,وأما عمل التخدير بواسطة المخدرات كالحشيش والهروين والمورفين وغيرهما كثير ومشتقاتهما والأفيون فالأمر مختلف نسبياً من حيث أن هذا يتصل مباشرتاً بالدماغ فيفقد خاصية عملة مع أعضاء الجسم وهو يقوم بنفس الحركة الأولى لكنها مع الأعصاب الموصلة للدوائر الخلايا الدماغية مما يجعل هذا الشخص مخدراً أو غائب الوعي وفاقد القدرة على التعاطي مع من حولة ونقيض هذا هو عكوسه الكوكائين والكفأين ومشتقاتهم وهما يعطيان نشوة ويقضان مختلف عن الطبيعة بحيث أن سرعة تدفق الدم تزيد عن المعدل الطبيعي ثلاثة مرات مما يحدث ارتباك في خلايا الدماغ بحيث يعطي اشارات خاطئة تنعكس على سلوك الشخص مباشرتاً فيتبر نفسة فيلسوف زمانه أو برفسور العصر وإن تكن وقتية لكنها نوع من انفصام الشخصية وربما حاله تشبه الجنون والحالتين لا يختلفان كثيراً عن بعضهما من حيث الفعل فالأولى والثانية لكنهما يختلفان من حيث التضاد والتناقض الكيميائي جميع هذه المركبات الكيميائية تستخدم مركبات دوائية علاج لكثير من الأمراض الكبيرة والخطيرة والصعبة وهي سلاح ذو حدين وهكذا )(المعني المعنوي للتخدير وهي الألفاظ, المجازية ,,,
يقال الدين أفيون الشعوب كما يقول جوزيف ستالين زعيم البلفشيه و الاشتراكية بمعنى أن بعض الأنظمة تستطيع أن تخدر الشعوب بالدين وفي موضع آخر عمل السحر ونحوه هو يطلق علية هذا المفهوم من حيث أن الشخص يوكون مغيباً ذهنياً فيكون مخدر بفعل السحر ولا يشعر بذلك والسحر هنا ينطلق من قاعده وهمية خيالية لا علاقة لها بالواقع العلمي لست بصدد شرحها أو الحديث عنها
وفي موضع آخر, والحال هذه أيضاً تكون في الأمراض النفسية سواء المكتسبة أو الوراثية فيما يعرف علمياً بالأخطاء الجينية فيطلق على صاحبها مخدر أو ناقص التكميل البنيوي فهو يكون مشتت الذهن ,,, وفي موضع آخر ومن الحُب ما تقل سمعتم كثيراً عن مثل هذه القصص وهي أغلبها صحيحه فيكون صاحبها مغيباً تماماً ويطلق علية مخدر بالحُب والحُب أصلة العلمي تجاذب كهرومغناطيسي يحرك العواطف وهو ما يعرف بالسوائل الكيميائية أو التناغم المشترك بدافع العقل الباطن مما يجعلها تسيطر على العقل المتفاعل مع غيرة وهو مرض التخدير العاطفي الفردي )( وهكذا أعتقد ان هذا يكفي كموضوع مختصر ومفيد عن هذه المعاني الفلسفية المبسطة ,,, بقلم العقلا .
  رد مع اقتباس