(السعوديين ما في يديهم حنا شكراً لكاتب الموضوع وناشرة )
حقيقةً لا أدري هل أكتب عنه كموضوع مستقل ام يكون مشاركتاً في الموضوع نفسه وهذا هو الأولى لأني لا أملك الانتحال ,,فأقول أعجبني كثيراً هذا العنوان الجميل وهذا المحتوى الصادق في المضمون ولو أن المضمون تناولناه في أكثر من مرة كما كان الأمر من قبلنا مع كثيرين ,,لكن كأنك يا بوا زيد ما غزيت فمنذ خمسة عشر عاماً والمطالبات بهذا الشأن تتوالى والأصوات تتعالى تطالب بما هو واجب وطني على كل مسؤول في هذا البلد لكن من كان بإذنه صمم لا يسمع إلا نفسه ,, والكلام لا ينتهي فنقول الأمر هنا لا يعني وزارةُ بعينها ولا منشأه بعينها أيضاً ولا مسؤول بعينه بقدر ما يعني الجهاز الإداري للبلد من حيث أقواله التي تخالف أفعاله (يقول شارل ديغول إذا سألت نفسك ماذا اعطاك الوطن ؟؟ لكن هل سألت نفسك ماذا قدمت للوطن ؟؟؟ ,, هناك عوامل ثلاث غير قابلة للرد والتشكيك ( الأولى هي العمل بما اؤتمنت عليه أمام الله ثم الناس ووقعت عليه بالعد والميثاق الغليظة أنك ستنفذ كل ما هو شرط فيه بالأمانة والصدق )( وأما الثاني هو من المسلمات البديهية المعروفة لدا المجتمعات ,,من كان يحب يضحي قولاً وفعل وليس تشدقاً أمام الآخرين عبر الوسائل المختلفة لإعطاء الصورة المثالية الكاذبة في حبة الوطنية ويدعي إيثارها على نفسة الأمارة بالسوء وهو يتستر خلف الوطنية عبر شعارات واهية يسرق الوطنية ويضعها في درج مكتبة وينساها )(وأما الثالثة متى قبلنا ورضينا بسماع الحقيقة تقال لنا وتقال عنا معنا أو ضدنا عندها نكون قد بنينا وطن واوجدنا شعب له قيمه حضارية بين الشعوب الأخرى لكن هذا بعيد لأننا نغضب من الحقيقة وننزعج منها عندما نسمعها تلقى في وجوهنا لماذا نغضب منها ؟؟؟
هنا وبعد هذا نقول لقد قرأت موضوعاً في أحد الصحف لأحد الكاتبات السعوديات أظهرت من خلاله مواضع الخلل التي توجد في جهازنا الإداري الحكومي ونحن نقول مرات ومرات قد تكلمنا حتى تقطعت حناجرنا وكتبنا حتى جفت أقلامنا (تعلمنا عدة أشياء في حياتنا أهمها هو ما يقع من السماء تتلقفه الأرض ,,, والكلام لا ينتهي من حيث بدئنا ,, المجتمع السعودي معدنه طيب واصيل وإذا غشاه الصدأ بسبب عوامل التعرية والإهمال لكنه إذا ما أعيد صقلة فإنه سيعود إليه بريقة (هنا وهناك كلام واتهام يلقى في كل يوم على هذا الفرد السعودي ومجتمعه بأنه اتكالي وسلبي ومتخلف ومهمل بحق نفسه وبحق وطنه ومجتمعه و يا للأسف هل تعرفون من يقول هذا هم من المجتمع وأبناء المجتمع مما أوحى به إلى غيرهم في الخارج لتكون صورة المواطن مشوشة مشبوهة ,,نقول نعم هناك بعضاً مما ذكر لكنها لا ترقى إلى مستوى التشويه والمجتمع السعودي مثلة مثل أي مجتمع آخر على سطح الكرة له سلبياته و إيجابياته لكنه تعرض لفترة اهمال سياسي متعمد لأسباب لا داعي لذكرها هي التي أوجدت هذه النعوت )( وأما السبب الثاني هو وجود إملاءات خارجية تهدف إلى امتصاص الاقتصاد السعودي كي لا يستفيد منه المواطن بشكل كبير ومباشر )(وأما الثالث هو وجود الفساد المالي ولإداري الذي ينخر جسد الوطن حيث أن لا يمكن للمواطن الاستفادة من الاعمال كونها محورة بعمالة اجنبية رخيصة وينهش منها المتنفذين وغير هذا كثيراً كثير من المعوقات التي تقف أمام هذا المواطن المحروم )(بقلم العقلا