بُكْرَهْـ لاَ هَمْلُوكْ النَّاسْ تَذْكِرْنِي
وْ تِقُولْ عِزَاهْـ عِينِي مِنْ يِدَارِيهَا ؟
مَدَامْ إنتْ مرتـــــــاح وناســــيني
وِشْ هُو لَهْ أَعَلِّقْ الآمَالْ وْ أَبْنِيهَ
يَكْفِينِي إِنِّكْ رِحَلْتْ وْ أنْتَ عَايِفْنِي
هَذَا عِزَا النَّفْسْ مِنْ كِثْرَة بَلاَوِيهَ
أَهْدِيتِكْ دُمُوعْ مِنْ طَعْنِتِكْ تَحْرِقْنِي
وْ إِنْتَ إِللِّي تِسْتَاهِلْ الدِّنْيَا وْ مَا فِيهَا
واهديتني جرح موجعني وْ عَاجِبْنِي
لأَنَّ الهَدَايَا عَلَى مِقْدَارْ مِهْدِيهَ
صَحِيحْ { حِنَّا انْتِهِينَا } بَسْ صَدِّقْنِي
وَاللّه إِنِّكْ تِبْقَى { هُوَى رُوحِي } وْ غَالِيهَا
مَفْضُوحْ رَاعِي الهِيَامْ وْ نَظْرِتَه تِغَنِّي
مَلاَمْحَه وَاضْحَة فِي وَجْه رَاعِيهَا
لِكُلِّ دَاء ٍدَوَاءْ لُو هُو مِتْعِبِنِّي
إِلاَّ مَحَبِّتِكْ عَيَّتْ مِنْ يِدَاوِيهَا
إِنْ قِلْتْ عَلِّمْنِي أَنْسَى ؟ لاَ تِعَلِّمْنِي
دِنْيَايْ لاَ مِنْ نِسِيتِكْ وِشْ تَالِيهَا ؟
فَارَقْـتِنِي وْ ضَحْكِتِكْ عَيَّتْ تِفَارِقْنِي
وَاللّه يِلْعَنْ أُبُو الفَرْقَا وْ طَارِيهَا
مَقْدَرْ أَفَكِّرْ بْغِيرِكْ وْ إِنْتَ عَارِفْنِي
عَشَانْ حَاجَة بْقَلْبِي مَقْدَرْ أَخْفِيهَا
أَخَافْ لاَ حَبِّنِي غِيرِكْ وْ عَاشَرْنِي
يِشُوفْ صُورِتِكْ فِي عِينِي وْ يُوحِيهَا
نِشَدْتْ عَنِّكْ وْ سِمَعْتْ إِللِّي يِفَرِّحْنِي
وْ يِرْتَاحْ صَدْرِي مِنْ هُمُومِ يِحَاتِيهَا
تَبِي تَعْرِفْ وِشْ عَلَى الفَرْقَا مْصَبِّرْنِي
إِنِّكْ بْخِيرْ وْ حَيَاتِكْ مِتْهَنِّي فِيهَا