[بحر التولّه]

تركت عقلي ورائي وركضت خلف الجنون
للإنسانه التي عاشت معي في الواقع والخيال
للإنسانه التي لم ولن ينشغل تفكيري سواها
ها أنا حبيبتي أخط الأسطر لكِ بكلمات شذاها من عطري
ها أنا أبعث لكِ أشواقي وسأملأ صفحات كتبي بالأشواق
فأنا مشتاق لكِ وشوقي لا أخفيه
حبكِ لا يوصف في هذه الدنيا
حبكِ أنتِ رمز الخلود
حبكِ أنتِ نبضات قلبي
حبكِ أنتِ الدم الذي يسري في عروقي
حبكِ أنتِ الهواء الذي أستنشقه
حبكِ أنتِ الماء الذي أشربه
نعم كل هذا الحب لكِ وبحبك أفتخر
وإن كان هناك أكثر فيكون أنتِ
نعم أنتِ بلا منازع بلا شريك

احن إليك

أحنُّ اليكِ

وقد جلست لتوِ

اُبعثر صندوق ذكرياتي

وجدت صورتكِ

وبت أقلبها

يمينا ويساراً

في مخيلتي

قذفتني رياحُ الحنين

لتشدني اليكِ

وتتفجر في داخلي

الاعاصير العاتيه

لاكون معك ِ

لاكون فيكِ



حبيبتي

كم من ليلة عشناها

وفي صباح نديّ نسيناها

كم من غنوةٍ عزفناها

وعلى وتر حزين بكيناها

كم من ابتسامةٍ رايناها

وبتراب البعد دفناها

هل انا بذاكرتك ِ

هل تخطينني حرفا بخواطركِ

هل بتُّ ارنبا ضائعا في روابيكِ

اقفز من ربوةٍ لربوه

في ليالٍ لا تنتهي

واحلام فجرٍ غارقٍ

بالندى المُنتشي


نعم يا حبيبتي فقد بت

الان شاطئا باكِ

كيف لا ولؤلؤتي

مفقودة في بحور عيناكِ

نعم حبيبتي

فكبريائي هو دمعتي

وبكائي هو فرحتي

وفرحتي هي انت وحدكِ


عودي ايتها الليالي الجميله

واسقطي على شاطئي الحزين

دررا وحبات لؤلؤٍ تضي ليلا

في الظلام من دهرٍ سجين

عودي و اروني من لدنك

واشبعي حنيني



لقاءا



معك ِ



وفيك ِ


ومنكِ


همسه

(المناجاة مأساتي , والحب وعدا في صندوق ذكرياتي , وصورتك سكنت في عقلي الباطن , وتربعت على عرش قلبي)