[ونة حزن]

عزيزي الرجل ...هذه مجموعه من الشروط إذا وجدت
في نفسك القدره على تنفيذها فيشرفني أن تقدم لطلب يدي).
الشرط الأول:إن تكون هديتك الأوله البساط السحري
كي أطير فوقه إلى عالم المجهول
دونما الحاجه إلى تذاكر سفر
أو أوراق رسمية تعوق أنتماءنا
إليه

الشرط الثاني:إن تكون هديتك الثانيه مصباح
علاء الدين كي أطلب من المارد أن
يبني لي مدينه من لعشاق العالم
وإن يأخذني إلى عالم الفراعنه
ذلك العصر الذي كثيرا ما
تمنيت الحياة فيه..
وأن يخفي إسرائيل من الأرض..

الشرط الثالث:إن تكون رحلة شهر العسل إلى عالم الجن
كي أتعرف إلى أشكالهم وأحجامهم وطقوس حياتهم
وأشياء أخرى يدفعني الفضول
إليها..

الشرط الرابع:إن تشتري لي في عيد ميلادي
البلوره السحريه
كي أرى من خلالها كل ما
أتمنى رؤيته
فأرى مايدور في ليالي البيت
الأبيض
وما يحدث في السجون العراقيه
وما تفعله حين تغيب عن عيني..

الشرط الخامس:إن تكون في داخلك من
الرومانسيه والجنون
مايجعلك تقف تحت نافذتي
في ليله شتائيه
فقط..لتقأ لي صحف
المساء..

الشرط السادس:‘ن لا تغضب أن صارحتك
يوما
بأنني أحببت قبلك ثلاثه من
الرجال
وتمنيت الزراج بهم:
شكسبير
نزار قباني
كاظم الساهر..
الشرط السابع:أن تهاتفني كل مساء
لتخبرني بإنك بصحبة فتاة
جميله
وتصف لي احساسك بالسعاده
وإنت بصحبتها
وإحساسك بالفرح وهي تطوقك بين
ذراعيها
كي تخلق داخلي كميه من
الحزن والغيره والألم
فأنزف من الحروف مالم
تنزفه قبلي أمرأه

الشرط الثامن:
أن تهاتفني كل صباح وأنت
تجلس بقربي
كي تلقي علي تحية الصباح عبر
الهاتف
فيداخلني أحساس بالمتعه
والجنون
وتزداد قناعتي بإنك إنت هو
ذلك المجنون الذي كنت أبحث
عنه؟؟الشرط التاسع:أن تكتب لي كل يوم قصيدة
شعريه
وتغني لي في كل ليله أغنيه
جميله..
الشرط العاشر:أن لا تسألني عن أربعه:
عن سر كتاباتي بالحبر الأزرق
وعن وجه الطفل المرسوم فوق
جدار غرفتي
وعن هوية القصائد النائمه في
صندوقي
وعن سر الحجاره الملونه التي
أحتفظ بها في خزانة ملا بسي..
الشرط الحادي عشر:أن تكون من هواة مشاهدة
البرامج الرياضيه(كرة القدم)
كي لا تبقى وحدك حينما
أنهمك
في مشاهدتها
وتتذمر من أدماني عليها
فأنا إلى الأن لا أعرف سبب
تعلقي بهذا البرامج
وعدم إحساسي بالسأم منها..
أخر الهمس من يدري؟
قد تقع هذه الصفحه بشروطها
المجنونه في يد أحدهم بعد مئة
عام..
فيدهش لبساطة وسهولة
الشروط التي فيها..في زمن ربما
سيباع فيه المصباح السحري في
الأسواق
وتقطع فيه التذاكر إلى
عالم الجن....