ضباع خرجت
من دائرة البشر
" ومن يصنع المعروف في غير أهله "
كثيرًا ما نصف الإنسان بصفات يتصف بها حيوان
نعطيه صفة الوفاء .. فنذكر الكلب
ويكون له الذكاء الماكر .. فنشبهه بالثعلب
..
.
وأعود لأذكرها للمرة الألف
وأتسائل لماذا تظهر الضباع حين تغيب الأسود
فبحثت عن ما يميز الضباع فما وجدت لهم صفة
يتمناها إنسان ،،
فهي مولعة بنبش القبور لكثرة شهوتها للحوم بني آدم ,
ومتى رأت إنساناً نائماً حفرت تحت رأسه وأخذت بحلقه فتقتله وتشرب دمه،
وهي فاسقة ، إذا وقعت في الغنم عاثت , ولم تكتف بما يكتفي به الذئب.
وقال الشاعر
قدرنا أن تجمعنا الحياة وتدفعنا ...
حينًا للتعامل مع ضباع
وحينًا ندرك كيف تكون الأسود ملوكًا
غبائنا حين نغفل عن الضباع
ونعاملها يومًا كملوك ..
نغفل عن عشقها للحوم البشر ..
نفيق لنجد بقايا أثار دمائنا علي أنيابها ..
غـــــــــابة
ليبقي الأسد ملكًا
ويظل الضبع ... ضبعًا
إهــــــــــــــــــــــــــــداء
إلي
ضباع خرجت
من دائرة البشر
..
.