[دينا احمد]

	لم يشكك مسؤول أميركي اليوم في تقرير لوكالة أنباء كيودو اليابانية قالت فيه –نقلاً عن مصادر وثيقة الصلة بالعلاقات الأميركية اليابانية- إن كوريا الشمالية نصبت ما يعتقد بأنه صاروخ بالستي طويل المدى على منصة إطلاقه في منشأة موسودانري. وأوردت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي في مكافحة الانتشار النووي قوله "لا أريد أن أقودكم بعيداً عما أوردته التقارير". صاروخ أطلقته بيونغ يانغ عام 1998وقالت إنه يحمل قمراً صناعياً غير أن وزارة الدفاع الأميركية رفضت التعليق، وقال المتحدث باسمها العقيد غاري كيك "لا أستطيع أن أعلق على مواضيع استخباراتية محددة". وكانت كوريا الشمالية أعلنت في وقت سابق هذا الشهر أنها تخطط لإطلاق قمر صناعي للاتصالات ما بين يومي 4 و8 أبريل/نيسان المقبل. ويقول الخبراء إن بيونغ يانغ ستحتاج من سبعة إلى عشرة أيام من التحضير بمجرد وضع الصاروخ على منصة الإطلاق وقبل إطلاقه. وتعتقد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بأن هذا الإطلاق ما هو إلا تجربة جديدة لصاروخ تايبودونغ2 البالستي طويل المدى الذي يمكن نظرياً أن يصل إلى شمال الولايات المتحدة. تهديد متبادل وقد صرح رئيس الوزراء الياباني تارو آسو اليوم بأن مجلس الأمن في الحكومة اليابانية سيجتمع هذا الأسبوع تحضيرا لإسقاط الصاروخ الكوري إذا كان سيسقط فوق أراضي اليابان. بدورها أكدت كوريا الشمالية أنها ستعتبر أي محاولة لاعتراض صاروخها بمثابة إعلان حرب، كما قالت أمس إن أي محاولة من مجلس الأمن لمعاقبتها على محاولتها وضع صاروخ في الفضاء ستعني انهيار المحادثات السداسية الرامية إلى تفكيك برنامجها النووي. آسو قال إن بلاده ستسقط الصاروخ إذا كان سيقع فوق أراضيها وقد أبلغت بيونغ يانغ الوكالات الدولية بالمسار المتوقع للصاروخ، مشيرة إلى أنه سيقلع فوق اليابان وسيسقط أحد جزأيه في بحر اليابان (شرق) في حين سيسقط جزؤه الآخر في المحيط الهادي (غرب) بين اليابان وهاواي. يذكر أن المرة الأولى والوحيدة التي جربت فيها بيونغ يانغ إطلاق الصاروخ تايبودونغ2 كانت عام 2006، وكانت تجربة فاشلة انفجر فيها الصاروخ بعد إطلاقه بنحو أربعين ثانية. المصدر / وكالات