[دينا احمد]

	تتجه مباراة المغرب وإيران التي كان مقررا أن تجرى في فاتح أبريل المقبل ببرشلونة الإسبانية إلى الإلغاء بسبب الخلافات السياسية والفتور في العلاقات بين البلدين خلال الآونة الأخيرة. وكانت بوادر أزمة واحتقان أجواء العلاقات بين الرباط وطهران، بدأت منذ نحو شهرين حين عاد مبعوث الرئيس أحمد نجاد إلى إيران دون استقباله داخل المغرب، أعقبه بعد ذلك موقف رسمي للمغرب داعم لمملكة البحرين في إطار وحدتها الترابية بعد إعلان إيران أن البحرين والمنامة تندرجان ضمن مقاطعة رقم 14 لإيران، وهو ما أثار حفيظة السلك الدبلوماسي لطهران، الشيء الذي يعني عدم صفاء الأجواء السياسية بين المغرب وإيران. وكان لومير غير متحمس لإجراء هذه المباراة معتبرا أن اختيار أحد المنتخبات الإفريقية هو من أولويات المرحلة القادمة للتحضير الجيد لملاقاة المنتخب المغربي لنظيره الكامروني في يونيو المقبل.. لذلك وحتى إن كانت مباراة المغرب وإيران في سياق برمجتها في فاتح أبريل لازالت غير مؤكدة رسميا بمقاس الأحداث المذكورة، فإنها تسير نحو الإلغاء جملة وتفصيلا بسبب الموقف السياسي.