عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-2008, 06:12 PM   #9
فرح
مراقبة الديكور والأشغال اليدويه
 
الصورة الرمزية فرح
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jun 2005
رقم العضوية: 6157
المشاركات: 2,311
عدد المواضيع: 872
عدد الردود: 1439


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
فرح is on a distinguished road

فرح غير متصل
افتراضي رد: قضية فلسطين .. من جديد

الهجرة اليهودية بين عامي 1914 ـ 1948

رغم زيادة الهجرة في بداية الحرب العالمية الأولى، حيث وصل عدد اليهود في فلسطين (85) ألف، فإن العدد هبط في نهاية الحرب عام 1918 الى ما يقارب (60) ألف يهودي. ولكن العدد عاود فارتفع عام 1920 ليصل الى (67) ألف، ومع ذلك فإن نسبة اليهود لم تزد عن 10% من سكان فلسطين الذي كان في وقتها 673 ألف نسمة.

عندما تم تعيين (هربرت صموئيل) مندوبا ساميا لبريطانيا في فلسطين عام 1920، وقد وضع نصب عينيه تطبيق وعد بلفور والاستفادة القصوى من فترة الانتداب البريطاني على فلسطين لتهيئة إقامة الكيان الصهيوني. وقد وضع المندوب البريطاني معدلا للهجرة اليهودية ب (ألف) مهاجر شهريا، إلا أن النسبة زادت ليصل عدد المهاجرين اليهود الى فلسطين في أول عام الى 16.5 ألف يهودي. وقد أقام المهاجرون عدة مستوطنات منها: (عين هارود) و (موشاف آفوديم) و (موشاف تيفون) وفي السنة التالية أقيمت مستوطنات (بيت ألفا) و (غينيغار) وغيرهما.

لاحظ العرب أن النشاط الصهيوني قد ارتفع، فقامت (هبة) في يافا في شهر أيار/مايو 1921، فانخفض عدد المهاجرين، ثم عاد فارتفع. حتى بلغت نسبة اليهود عام 1922 حوالي 12% من سكان فلسطين. وبلغ عدد المهاجرين خلال عشرة سنين منذ تولي (هربرت صموئيل) 61.5 ألف مهاجر، أغلبهم من أوروبا الشرقية.. وقد زادت النسبة كثيرا بين عامي 1932 و1939 ففي سبع سنوات هاجر 224 ألف يهودي. ليصبح عدد اليهود عام 1939 (445) ألف نسمة، أي ما يعادل 30% من سكان فلسطين بوقتها.

الحرب العالمية الثانية وهجرة اليهود

استطاع اليهود بأساليب ماكرة حقيرة من جعل النازيين يضيقون الخناق على صنف منهم وهم (غير المتصهينين) فكانوا يشون بهؤلاء ويقدمون تقارير للمخابرات الألمانية أن هؤلاء اليهود يتعاونون مع الأعداء (الحلفاء). فتأخذهم القوات النازية وتنكل بهم. فيقوم الصهاينة باستصراخ العالم الغربي والحلفاء بما يحدث لأخوانهم! فيتم ترحيلهم الى فلسطين.

ومن جانب آخر كان الألمان يرغبون بترحيل اليهود الى فلسطين لسببين: الأول لكراهية الألمان لهم، والثاني لإحراج البريطانيين مع العرب في فلسطين وفتح أبواب المشاكل معهم.

ترأس (دافيد بن غوريون) رئيس اللجنة التنفيذية للوكالة اليهودية، لجنة للتسريع في تهجير اليهود، وكان يديرها من باريس، واستطاع بالتنسيق مع (الهاغاناة) و (الموساد) أن يرحل 92 ألف يهودي في فترة الحرب العالمية الثانية منهم (4) آلاف في آخر شهرين من الحرب على 12 سفينة.

الولايات المتحدة والهجرة

كان موقف الحكومة البريطانية محرجا أمام أصدقاءها العرب من الحكومات العربية الناشئة والمدعومة من بريطانيا، لذلك ضيقت بريطانيا أو حاولت التضييق على الهجرة اليهودية الى فلسطين وبالذات في عام 1945، إلا أن الرئيس الأمريكي (ترومان) هدد بريطانيا بوقف قرض أمريكي للحكومة البريطانية قيمته (375) مليون دولار، إذا هي خففت تأييدها وتسهيلها للهجرة اليهودية. فعاودت سماحها للهجرة.

ازدياد مخيف في الهجرة بين عامي 1946و 1948

كانت بريطانيا تمثل أنها تمنع هجرة اليهود الى فلسطين، لكن واقع الحال يقول أنه دخل (162) ألف مهاجر يهودي الى فلسطين في عامين فقط، رغم أن بريطانيا أحست أن الأمور تتجه لاستثمار أمريكي لتلك الهجرة، لكن متى؟ بعد فوات الأوان! وطبعا كلا الدولتين لا يهمهما إلا مصالحهما.
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة مشرفة قسم الديكور فرووووحه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة مشاركتكم تسرنا و غيابكم يحزننانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة