عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2008, 06:00 PM   #1
ولهان وحزين
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية ولهان وحزين
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Feb 2007
رقم العضوية: 31812
المشاركات: 4,604
عدد المواضيع: 113
عدد الردود: 4491


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
ولهان وحزين is on a distinguished road

ولهان وحزين غير متصل
افتراضي البطالة في الوطن العربي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شهر كريم إخواني وخواتي
وكل سنه وانتم طيبين
وتقبل الله منا صالح الإعمال
ندخل في الموضوع من غير أي مقدمات فتابعوا معي

طلاب ومتخرجون حديثو العهد أو آخرون مضى على تخرجهم من اختصاصات مختلفة سنوات أو فئة رابعة لم تتوافر لها فرص إكمال دراستها الجامعية أو حتى دخول المدرسة من الأصل أربع فئات أساسية يندرج تحتها الشباب الشابات في العالم والكلام عن هذه الشريحة الشابة من المجتمعات يرتبط ارتباطا وثيقا بالكلام عن سوق العمل وفي العالم العربي بشكل خاص يدخل على هذا النقاش بند أخر يكاد يكون من المستحيل تفاديه إلا هو البطالة


البطالة المقنعة:


وتعتبر البطالة بشقيها المقنع والمباشر هاجسا أساسيا في حياة شباب العالم العربي الذي يضم نحو100مليون شخص تتراوح أعمارهم بين15و30سنه ويشكلون ثلث السكان.


وعاده يختلف بلد عن أخر باختلاف نقاط القوة والضعف بينهما وتكبر ألهوه بين هذه البلدان بالنظر إلى كيفيه استخدام المواد الاوليه التي تمثلها إلى جانب مدى استفادتها من الطاقات البشرية.


كلفه البطالة الباهطه:


وفي دراسة وضعت أخيرا يظهر إن كلفه البطالة في 11دوله عربيه تصل إلى 25بليون دولار سنويا أي مانسبته 2.3 في المئه من إجمالي الناتج المحلي .


الاستفادة من الشباب:


وتشير الدراسة إلى انه يتوجب على العالم العربي الاستفادة من (المكاسب الدفينة) التي يتمتع بها نظرا إلى إن الشباب يشكلون نحو25في المئه من مجموع سكانه وذلك من خلال توظيف هذه الطاقات في سوق العمل والسعي إلى تحسين أوضاعهم ألاقتصاديه والاجتماعية لان هذه (النعمة)لاتدوم طويلا.


والمجتمع ألان في فتره هولا الشباب في أوج عطائه إلا إن هذه الفئة ستكبر مع الأيام ومن خلال الأبحاث والمراقبة التارخيه فان نسبه الإنجاب لدى هذا الجيل اقل منها لدى الجيل السابق وبالتالي فان تقدم الشباب في السن من دون الاستفادة منهم كقوة بشريه عامه سيودى حتما إلى أضاعه ألفرصه على العالم العربي في بناء مجتمع سليم.


إقصاء الشباب:

وترتكز الدراسة إلى مصطلح (إقصاء الشباب) في اشاره إلى الوضع الصعب التي تمر به هذه الفئة العمرية في العالم العربي وتتحدد عمليه الإقصاء بجوانب عده كالبطالة المقنعة والتسرب المدرسي وحمل المراهقات والهجرة وإذا ماضيفت خسائر هذه العوامل إلى خسائر التي تتسبب بها البطالة فان كلفه(الإقصاء) قد تبلغ 50بليون دولار سنويا في دوله واحده أضافه إلى التأثيرات النفسية والاجتماعية المترتبة عن هذه الحالة.


ماتتكبده الحكومات العربية:


وبهذا المعنى فان ثمن الحقيقي الذي تتكبده الحكومات سنويا اكبر بكثير مما تشير إليه الدراسة التي تسعى إلى دق ناقوس خطر علمي للحد الأدنى من تكلف تغيب الشباب.


إن المشكلات الاساسيه التي تدفع المنطقة العربية إلى إقصاء مايقارب 10 ملايين شاب من الحياة ألاقتصاديه وسوق العمل ترجع أسباب متعددة منها غياب التعليم النوعي والتدريب المستمر وعدم ألقدره على الوصول إلى السوق العالمية وضعف الشراكات بين دول العالم العربي.


معدل البطالة الحقيقية:


ومعدل البطالة لدى شباب الشرق الأوسط هو 25 في المئه


هبه سكانية لم تستثمر:


وتنطلق(مبارده شباب الشرق الأوسط) من قناعه بان منطقه الشرق الأوسط تتمتع ب(تضخم شبابي) في نسبه تعادل 30 في المئه من إجمالي عدد السكان وهي نسبه تعتبر اعلي نسبه في تاريخ المنطقة مقارنه بمعدلات الكبار وهو مايعتبر(هبه)سكانية يجب استثمارها لضمان مستقبل أفضل.


مبارده الشرق الأوسط:


وبناء عليه تعمل المبادرة على وضع خطه عمل إقليميه لتفعيل دور الشباب الاقتصادي والاجتماعي في الشرق الأوسط وإيجاد منبر لتبادل المعارف والخبرات للمساهمة في تعزيز التعاون الإقليمي بين مختلف الشبكات المعنية بمبارده شباب الشرق الأوسط وشركائها في المنطقة.


وتظهر الدراسة إن السبب الرئيس الذي يقف وراء تهميش الشباب وأقصاهم عن الحياة ألعامه وأسواق العمل يعود إلى سوء التخطيط الحكومي وانسداد الأفق فيقع الشاب فرسيه اليأس الذي يدفعه في أحيان كثيرة إلى المجازفة بحياته بحثا عن فرص أفضل والمثل الأبرز على هذه الحال هي دول المغرب العربي حيث تكثر ألهجره غير الشرعية إلى أوربا عن طريق البحر أضافه إلى تسرب المبكر من المدارس.


الزواج سبب أخر:


وإذا كان الزواج وتكوين الاسره من أهم أسس الاستقرار النفسي والاجتماعي ودليلا على دخول مرحله الرشد إلا إن الدراسة تشير إلا إن نحو 50في المئه من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 29 سنه مازالوا غير متزوجين .


وبالتالي تلعب هذه الأرقام دورا أساسيا فيما يسمى ب(إقصاء الشباب ) لا صعوبات ألاقتصاديه وتأليف الزواج الباهطه من سكن وأثاث وحفله زواج تساهم في تأخر الإقدام على هذه الخطوة.


الشعور بالعجز:


وقد يتطور الشعور بالعجز إلى سلوك انحرافي يبدأ بالسرقة ولاينتهي بالاتجار بالجسد وتشير بعض الدراسات إن 90 في المئه مما يقعون ضحية الانحراف عاطلون عن العمل ولا يملكون دخلا ماديا موكدا ومنتظما.


ومن واجه الاستغلال استخدام هولا سياسيا ومن اخطر هذه المراحل إمكان انجذابهم إلى حركات ومنظمات إرهابيه يجدون فيها السبيل للانتقام من واقع اليم تتضافر فيه البطالة مع الفقر وانسداد الأفق.


والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


وشكرا إنكم تبتسمون


أخوكم وضاح اليمن
التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.