نسيج يكتسح رحيق الصور في دم القصائد .. فتنتحر الكلمات علي شفاه النوافذ
يهرب من ذاكرة المساء .. فيقتحم صلوات القمر الراكع علي ابواب الفداء
نسيج يهاجر من سرير المساء .. ليأتي بصورة لقصيدة من اطلال تباعد ركامها
فأرتشف حبر العواصف الساكنة واقظ مضاجع الصمت
فليتردد الصدي ولتسمع كل الدنيا فلتسمع .........؟
روان
كالصدي ترتد كلماتك في روح القصيد
تفتح للشمس ابواباً فيرتد في وطني بريق
ترمم ما تبقي من نزف فتتساقط اوعية الصمود
للابداع معاني ابحث في خيالي عنه
وللخيال جمل مفرطة كنتي ولا زلتي احد روادها
لمرورك نور من قبس النجوم
كل التقدير