الموضوع: روائع الطفوله 4
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2008, 08:43 PM   #1
تونا
][§¤حلا ذهبي ¤§][
 
الصورة الرمزية تونا
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Nov 2006
رقم العضوية: 29606
المشاركات: 3,671
عدد المواضيع: 826
عدد الردود: 2845


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
تونا is on a distinguished road

تونا غير متصل
افتراضي روائع الطفوله 4

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملك والبخيل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في زمن قديم، عاش رجل بخيل، ومن فرط بخله، كان دائم التفكير في وسيلة يحصل بها على المال، أو وسيلة تبعد عنه أي أحد يطلب منه ولو قليلاً من المال..

ولشدة بخله، طاف القرى قرية قرية، حتى وجد قرية كل سكانها كرماء، فحل بينهم، متظاهراً بأنه فقير شديد الفقر، فكان محط شفقتهم وعطفهم، وصاروا يعطونه دائماً ويتصدقون عليه، حتى إنه كان يأكل ويشرب ويحصل على ملابسه منهم.

وذات صباح رأى الناس شيئاً غريباً، فقد أغلق الرجل باب بيته المطل على سكان القرية، وفتح في بيته باباً يجعل وجهه إلى الأرض الخالية، ومع هذا فإن الناس استمروا يقدمون له ما كانوا يقدمونه.. وحين عرفوا حكايته انفجروا من الضحك، فقد حصل على عنز تعطي حليباً كثيراً، فخاف أن يسأله أحد شيئاً من حليب عنزته، فابتعد بباب بيته عنهم.

وعلى الرغم من أن بعض الناس تناقلوا بينهم، أنه غني شديد الغنى، حفر كل أرض كوخه وأودع دنانيره الفضية والذهبية هناك، غير أن الناس كانوا يبتسمون مشفقين، واستمروا يعطونه وهم يرثون لحاله.

وفي أحد الأيام كان أحد الفرسان تائهاً، جائعاً جداً وعطشاً، فلما أقبل على تلك القرية، كان متلهفاً للوصول إليها، وقد أسرع إلى أقرب بيت كان بابه إلى البرية، وعندما وصل إليه، أراد أن يترجل ليطلب حاجته من صاحبه، الذي كان الرجل البخيل نفسه، رآه البخيل فأسرع إليه يصيح به:

- لا تترجل يا رجل.. فليس في بيتي شيء أعطيه لك. لا طعام ولا شراب ولا حتى أعواد القش.
صُدم الفارس، وبأن الألم والتعب الشديد في وجهه، ولأنه يكاد يهلك، فإنه لم يفتح فمه ولم يكلمه، بل لوى عنق فرسه ودخل القرية.. ووقف أمام أحد البيوت، وفوجئ تماماً بما حصل..

فقد خرج صاحب البيت وأهله يرحبون بالفارس أيما ترحيب، وأسرعوا ليساعدوه على النزول عن فرسه، وربطوا فرسه، وجلبوا له الماء الذي شرب منه فرسه، والماء الذي غسل به وجهه ويديه، وقدموا له الطعام والشراب، وتركوه يستريح وينام من دون أن يسألوه سؤالاً واحداً.

وحين استيقظ مستريحاً، شبعان مرتوياً، سألهم عن جهة المدينة الكبيرة، فأرشدوه، ومن لحظته ركب فرسه وانطلق، وهو متعجب كثيراً.. إنهم حتى اللحظة لم يسألوه من هو؟ ولماذا كان على تلك الحال؟ وكيف وصل؟
بعد أيام دهشت القرية بكاملها، وخرجوا جميعاً ينظرون إلى ذلك الفارس الذي حضرت معه كوكبة من الفرسان كأنه جيش، وهم يسوقون معهم الخيل والحمير المحملة بخيرات كثيرة، وتوقفوا جميعاً عند باب.. أسرع صاحبه من بين الجميع يستقبله، فقد عرف من ذلك الفارس الذي جاء بيتهم متعباً جائعاً عطشاً.. إنه الملك صاحب البيت عمل وليمة كبيرة دعا إليها جميع أهل القرية. وبعد أن شكر صاحب البيت الملك، أقبل الملك عليه وهو يشكره ويعترف بفضله، وحين علم أن جميع أهل القرية مثله، أقبل عليهم واحداً واحداً.. وهو يقول:
الحمد لله أن في مملكتي أناساً مثلكم ومثل كرمكم..

وفي هذه اللحظة .. بعد أن أكل الناس، وامتلأوا فرحاً وسروراً، سمع الملك والجميع أصوات بكاء وضرب، وسرعان ما عرفوا به بكاء الرجل البخيل، فأرسل الملك يطلبه إليه، وسريعاً عرفه.. وسأله:
- ما بك يا رجل؟
ولم يتكلم.. إلا أن امرأة تقربت من الملك وأجابته وهي ضاحكة:
- يقول: إن هذه الهدايا كلها أمواله.. إنها ملكه هو، تناهبها الناس.

وسأله الملك:
كيف تكون كل هذه الهدايا التي جلبتها أنا معي ملكاً لك؟
فأجاب من بين دموعه:
إنها أموالي، ضيعتها أنا بيدي، لقلة معرفتي وحيلتي..

وسأله:
- كيف يا رجل؟
فأجابه البخيل:
ألم تقصد بيتي أولاً؟.. ألم تحاول أن تنزل ضيفاً عندي؟.. لكني.. آه يا ويلتي..يا ويلتي
فضحك الملك حتى شبع ضحكاً، وضحك الذين معه وأهل القرية كلهم.. ومن بين ضحكه الكثير سألهم الملك:
- عجيب!.. كيف يعيش مثل هذا البخيل في قريتكم..؟

فرد البخيل:
- أحسن عيشة يا سيدي.. فهم يعطون ولا يسألون أو يأخذون..
وانفجر الجميع بالضحك من جديد.. وانفجر البخيل بالبكاء، لكن صوت بكائه ضاع وسط ضحكهم الكثير




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ميمي وسوسو و رور

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



يحكى أنه كانت سمكة ملونة تسكن بقاع البحر وكان اسمها ميمي . وكانت ميمي مغرورة بجمالها .وكان لها صديقان المحارة سوسو والإخطبوط رورو . واعتادوا أن يلعبوا معا بالكرة ويغنون أثناء لعبهم ويمرحون وفي إحدى المرات كانت بديعة تلعب مع أصدقاءها وهي تغني معهم بالكرة نلعب نلهو نمرح .. بالكرة نلعب بالكرة نفرح ) وفي أثناء ذلك انزلقت المحارة سوسو ووقعت في حفرة فصرخت مستغيثة بصديقيها ميمي رورو . ولكن بديعة لم ترد عليها بل استمرت في اللعب والغناء .

ولما طلب منها أن تساعده في إنقاذ صديقتهم سوسو رفضت بشدة وسألت بتعجب :
وكيف تطلب مني أنا ميمي أجمل مخلوقات البحار أن أساعد هذه المحارة قبيحة الشكل.اتركها وهيا نلعب من جديد فتعجب رورو من ردها وقال لها: أتتركين صديقتك وتطلبين مني أن أتركها ؟!لا لن يكون هذا أبدا , وليس رورو الذي يتخلى عن أصدقاؤه ... وتركها وأسرع سوسو يمد لها أحد أذرعه في الحفرة لتمسك بها ويرفعها بسرعة ...خرجت سوسو والدموع تملأ عينيها, تعاتب صديقتها بديعة على موقفها , فلم تأبه بها , فنهرها رورو وربت على كتف سوسو وساعدها لتصل لبيتها ترتاح وفي اليوم التالي ظهرت في المنطقة سمكة كبيرة متوحشة وكانت تأكل كل من يقابلها من المخلوقات البحرية الصغيرة والنباتات فاختبأت الأسماك الصغيرة من شر هذه المفترسة المتوحشة ... وبينما كانت ميمي مختبئة في مخبأ أمين كانت تشعر بجوع شديد ولكنها لا تستطيع الاقتراب من العشب فلو فعلت ذلك لأكلتها السمكة .. وكان حال ميمي كحال معظم الكائنات الصغيرة ولما طال الوقت واستبد الجوع بيميمي اقتربت من العشب ببطء فرآها رورو و سوسو اللذان كانا مختبئان في مكان قريب ..وتملكهما الرعب ..وفي نفس الوقت لمحتها السمكة المتوحشة فبدأت تقترب من مكانها لتلتهمها فتقدم رورو مسرعا فألقى في طريق السمكة المتوحشة من حبره فتعكر الماء وأخذ ميمي ليهرب .. ولكنه لم يستطيع أن يعرف إلى أي اتجاه يهرب, فقد يندفع لفم هذه المتوحشة , فإذا سوسو تفتح فاها فتظهر لؤلؤة جميلة تضئ لهما المكان , فيعرفون اتجاههم فينطلقون جميعا مسرعين ... فتلفتت السمكة المتوحشة وقالت لنفسها بصوتها الأجش لم يعد هذا المكان يروقوني فبعد أن تجرأ علي هؤلاء الصغار ستبدأ المقاومة من هنا وهناك .... وأنا لا أحب المقاومة ...وهكذا رحلت السمكة المتوحشة .. ولكن هل عاد الأصدقاء الثلاثة كما كانوا .. لقد كانت ميمي خجلانه جدا من نفسها .. فقد تعلمت درسا قاسيا ولذلك اعتذرت لصديقيها فقالت لهما . لقد عرفت كم كنت حمقاء .. فلكل مخلوق في هذه الدنيا جماله .. فأنت يا رورو أشجع إخطبوط عرفته وسوسو المحارة هي أجمل ما رأيت في حياتي .. هل تقبلون توبتي .. هل تقبلونني صديقة بعد ما حدث مني فقالا لها : بالطبع .وعاد الأصدقاء الثلاثة يلعبون من جديد ويغنون أغنيتهم المفضلة......!!!








التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حكمة:يقول برنالدشو أفضل تدريب للأحتفاظ برشاقة جسمك ان تهز راسك من اليمين لليسار ومن اليسار لليمين كلما قدم اليك طبق شهي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اللهم زد من يحبني جنوناً بي, وإمنح من يكرهني نعمة العقل

" تـونـღ♥♥ ـا•● ♥ "


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة