[sad angel]

إنجاز ولا أروع ولا أبدع ولا أجمل..و فرجة تضاهي الفوز بكأس عالم بعد حصولنا على أقوى و أصعب و أمتع كأس أمم أفريقية في التاريخ. تفوق الفراعنة على أسود الكاميرون لعبآ و نتيجة، و نجح منتخبنا في منع الكاميرون من أي هجمة خطرة على مرمانا . فإفرحوا يا أحفاد خوفو و خفرع و رمسيس و أبناء نجيب محفوظ و زويل فأنتم على قمة أفريقيا لمدة أربعة أعوام و الدور على التأهل على كأس العالم.



تسيدت مصر المباراة منذ اللحظة الأولى و وضح أنهم الأقوى و الأنظم على أرض الملعب، و إنكمش الكاميرون و إتسعت المساحات ليتحرك تريكة و يحرك الفريق على جميع المحاور. و نبدا بتشكيل المباراة

مصر:حضري، وائل، هاني سعيد، شادي، أحمد فتحي، أحمد حسن، حسني، سيد معوض، تريكة، متعب و عمرو زكي.

الكاميرون: كاميني، سونج، أتوبا، جيريمي ، تشاتو، إمانا ، أ. سونج ، إبايي ،إمبيا، نكونج و إتو

الشوط الأول بدأ كما أشرنا بضغط مصري يسفر عن أكثر من تسديدة من تريكة التي تصدى لها كاميني في الدقيقة 13 مفتتحآ اللقاء بأول تسديدة مصرية، و يخرج سونج و يلعب بينيا و غير معروف إذا السبب هو إصابة سونج من المباراة السابقة أو تفوق منتصف ميدات مصر على رأسهم تريكة، فأنزل أوتوفيستر وسط مدافع ليغلق المنافذ.

و يتفوق كاميني على نفسه بتصدي لكرة متعب و إرتدت إلى تريكة الذي سددها خارج المرمى، و تأتي أفضل فرصة لمصر من كرة عالية من أحمد حسن يتحكم بها متعب و ينفرد و يسدد بخارج قدمه اليمن لتجد كاميني.

و وضح أن خطة الكاميرون هي إستخدام القوة البدنية و إغلاق مساحات الملعب أملآ بهدفآ كمباراة غانا، و بالفعل صعبت على منتخبنا تناقل الكرة، و إن كان أحمد حسن نجم الشوط الأول مع حسني عبد ربه و تريكة الذي تحكم تمامآ في وتيرة المباراة. و نجح وسط منتخبنا من منع جيريمي و إمانا من أي إنطلاقات بتشكيل ثنائي ضغط على حامل الكرة في الكاميرون و إختفى إتو تمامآ حيث تباعدت الخطوط الأمامية عن بعضها و عن رأس حربتها. و الخطورة الوحيدة كانت من تسديدة جيريمي البعيدة التي تصدى لها الحضري.

و في الشوط الثاني سارت المباراة على نفس الوتيرة و يخرج إمانا و يلعب إدريسو و يلعب حسني عرضية تريكة رأسية جميلة تصطدم في العارضة و يخرج متعب و يلعب زيدان و بعد إرهاق الفريقين يتحرك نجم هامبورج و يضغط على سونج في الدقيقة 77 و يرتبك سونج و يحاول أتوبا مساندته ليغمز زيدان الكرة إلى تريكة القادم من الخلف يضعها أرضية على يسار كاميني مسجلآ هدف الكأس و البطولة. و تمر الدقائق بطيئة و يلعب شوقي مكان عمرو زكي و إبراهيم سعيد بدلآ من تريكة و تفوز مصر بكأسها السادس و الثاني على التوالي .

مبروك للملايين من المصريين و العرب تشابك المنتخب المصري مع العراقي في تسيد آسيا و أفريقيا..و يبقى الحلم هو الوصول إلى جنوب أفريقيا 2010 فنحن نستحقها و أهل لها