عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2007, 11:52 PM   #21
المسافـر
(حلا متميز)
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2007
رقم العضوية: 38010
المشاركات: 520
عدد المواضيع: 46
عدد الردود: 474


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
المسافـر is on a distinguished road

المسافـر غير متصل
افتراضي رد: نساء ليسوا كالنساء

ريحانة بنت زيد

وقال ابن إسحاق: من بني عمر بن قريظة، وقيل من بني النضير وكانت متزوجة رجلا من بني قريظة يقال له: الحكم

قال ابن إسحاق في الكبرى: كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- سباها فأبت إلا اليهودية، فوجد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في نفسه فبينما هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه فقال: هذا ثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة، فبشره وعرض عليها أن يعتقها، ويتزوجها، ويضرب عليها الحجاب، فقالت: يا رسول الله بل تتركني في ملكك، فهو أخف علي وعليك فتركها

وماتت قبل وفاة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بستة عشر، وقيل لما رجع من حجة الوداع.

وأخرج ابن سعد، عن الواقدي بسند له، عن عمر بن الحكم، قال: كانت ريحانة عند زوج لها يحبها، وكانت ذات جمال، فلما سبيت بنو قريظة، عرضت السبي على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فعزلها، ثم أرسلها إلى بيت أم المنذر بنت قيس حتى قتل الأسرى، وفرق السبي، فدخل إليها، فأختبأت منه حياء، قالت: فدعاني فأجلسني بين يديه، وخيرني فاخترت الله ورسوله، فأعتقني وتزوج بي فلم تزل عنده حتى ماتت، وكان يستكثر منها، ويعطيها ما تسأله، وماتت مرجعه من الحج، ودفنها بالبقيع

وقال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني صالح بن جعفر، عن محمد بن كعب قال: كانت ريحانة مما أفاء الله على رسوله، وكانت جميلة وسيمة، فلما قتل زوجها، وقعت في السبي، فخيرها رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فاختارت الإسلام، فأعتقها، وتزوجها، وضرب عليها الحجاب، فغارت عليه غيرة شديدة، فطلقها فشق عليها، وأكثرت البكاء، فراجعها، فكانت عنده حتى ماتت قبل وفاته..