عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2004, 12:59 AM   #1
الحنون
(حلا نشِـط )
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Aug 2004
رقم العضوية: 803
المشاركات: 139
عدد المواضيع: 96
عدد الردود: 43


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
الحنون is on a distinguished road

الحنون غير متصل
افتراضي وحش بشري يعتدي على بنته

ماحكاية الوحش البشري الذي اعتدى على ابنته؟ ولماذا فعل ذالك؟
وهل كان يشعر باالانفصام ام انه كان منقاداً لرغباته الحيوانيه وكيف كانت حياته ؟وكيف كان تعامله داخل وسطه الاجتماعي وهل كان يحس با لحرمان ام ان نزعات الشر تملكت عقله ودفعته لارتكاب هذه الجريمه الوحشيه؟
فيما يلي بعض فصول هذه الحكايه :
عندما وقفت ابنته الكبرى من زوجته الأولى يوما اماامه مسح طرف لسانه كالمأخود وتساءل : هل حقا هذه ابنتي منها ؟
جسم مكتز , وجه دائري , طول فارع , ولم تستطع مها ان تفسر نظرات والدها اكثر من انها عطوفه حانيه تتحقق منها وطأة السنين التي تركها وامها بلا اهتمام ورعايه .
كانت مها على ابواب الزواج وهو يرفض زواجها لأن قلبه اخذ يتجه نحوها , ويوما بعد يوم ازداد تعلقه بها وهي لم تستطع حل لغز هذا الاعجاب من ابيها الذي تجاوزا الخامسه والخمسين .
واستمرت مها تزوره في بيت زوجته الشابه , وفي كل مره كانت مقابلته لها حارة متأججه الا انه اخذ يتمادى اكثر معها واخذت تحس نحوه بالريبه .
وفي احد الايام زارته في بيته , وكان قبلها قد قدم عذرا لزوجته الثانيه كي تغادر المنزل مع اولادها , دخلت مها على والدها وهو في ابهى صوره عطر فواح , وحش جاهز للانقضاض وفريسه اوصلتها نياتها الحسنه الى الشباك .
اجلسها بجانبه وبدأ يحدثها عن جمالها وعن اتوثتها وكانت تعتقد انه سيزوجها لاحد اقاربه الا انه مد يده نحو شعرها ثم انزلها نحو كتفها وعندما اخذا يتمادى اكثر فأكثر انسحبت الى القعد المجاور خائفه ثم لحقها وجلس بجانيها وهو يطري جمالها بكلمات غزل عذبه .
شعرت مها بالرعب والخوف وتسألت : ماذا يحدث ؟!
وماذا يريد منها والدها ؟
ومد يده نحوها وحضنها وقبلها بهستيريا حيث فقد صوابه حاولت التخلص منه بدفعه بعيدا عنها , استمر ملتصقا بها وهي تصرخ في وجهه ثم اتيحت لها فرصة الهرب حيث فتحت الباب الخارجي وهربت الى اقرب مركز شرطه تشكو والدها .
عندما وصلت الشرطه الى المنزل لم تجده وعادت الى الفتاه وطلبت منها العوده الى بيت امها واذا علمت بمكانه تبلغهم بوجوده , ولما عادت الى المنزل ووجدته هناك وحيدا في الحديقه حيث كانت امها واخوها قد غادرا المنزل لبعض المشاغل , هجم عليها الوحش الكاسر واخذ يمزق ملابسها وهي تصرخ ووجدت نفسها عاريه امامه , فتحت عينها على اصوات الجيران وهم يحملونها الى سيارة الاسعاف .
التقيناه داخل سجنه ينتظر المحاكمه وهو لم يأسف لما جنت يداه وقلنا له :
كيف حصل ذالك ؟
_ عندما وقفت ابنتي امامي اول مره بعد انقطاع طويل استمر عدة سنوات بسبب خلافي مع امها شعرت لحظتها ان كيانيقد فقدته واجتاحني شعور لااستطيع وصفه سوى انه ليس شعور اب تجاه ابنته , بل تصورات مربضه لشاب متهور فقد اتزانه واصبح مجنونا شرسا .
هل تشعر بالندم على مافعلت ؟
_ ابدا ابدا
لو خرجت من السجن هل تكرر فعلتك ؟_ مره ثانيه وثالثه ورابعه وعشرين , اني اعتقد ان مطلقتي تركت مها على حريتها وانا اسمع الكثير عن علاقاتها الرجاليه وانا اولى بها من غيري
مالسبب الذي دعاك للانتظار مها في بيت امها ؟
_ لقد رأيتها تتجه الى مركز الشرطه القريب من المنزل وخمنت ان الشرطه سوف لا تتصور بأني سأكون في بيت امها فاسرعت الى هناك وكنت قد اصررت على الأعتداء عليها مهما كلفني الامر
وصلرخات مها الم تمنعك من اتمام جريمتك ؟
_ لم اكن اسمعها تصرخ , كانت اذناي مسدودتان وحواسي صارت حاسه واحده تركزت في اصابعي وهي تمزق ملابس مها كانت الدماء تسيل من وجهي وانا غير مهتم بذالك
يعني ذالك ان مها قد قاومتك ؟
_ الشيطانه , لااعرف من اين لها هذه القوه ,غرزت اظافرها في لحمي وانشبت اسنانها في جسدي ورفساتها في المناطق الحساسه كادت ان تقضي علي, لكني تمالكت قوتي واستطعت ان اضع يديها الى الخلف وحصل مااحصل .
ماذا تتوقع ان يكونالحكم عليك ؟
_ اتوقع البراءه لاني لم افعل شيئا فهي لي وليست مسؤوله من احد غيري ولا حتى القضاء يستطيع التدخل بيني وبينها انها دمي ولحمي وروحي , اعشقها , فهي في مخيلتي لا احد يستطيع التدخل
اذا لمااذ انت موجود في السجن ؟
لاأدري لاأدري
اتوقع اصدار الأعدام عليك؟
سكت برهة ثم قال غاضبا انا لم افعل شيئا ثم اصيب بحالة هستيريه وبعدها تدخلت رجال الشرطه لاابعاده وهو يتلفظ بالشتائم والعنات
التوقيع:
احبكم