عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2007, 01:42 AM   #1
حبيب الرحمن
(حلا متميز)
 
الصورة الرمزية حبيب الرحمن
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: May 2007
رقم العضوية: 35843
المشاركات: 1,001
عدد المواضيع: 115
عدد الردود: 886


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
حبيب الرحمن is on a distinguished road

حبيب الرحمن غير متصل
افتراضي الفاتيكان: الحوار مع الإسلام صعب بسبب القرآن

باريس - قال مسئول في الفاتيكان اليوم إنه من الصعب إجراء حوار ديني حقيقي مع المسلمين؛ "لأنهم يعتبرون أن القرآن الكلام النصي لله ولا يقبلون مناقشته بعمق"، وذلك في تعقيب على دعوة إسلامية جديدة للحوار، مشيدًا في نفس الوقت بالدعوة معتبرا إياها دلالة على حسن النوايا.
وقال الكردينال جان لويس توران المسئول المختص بشئون الإسلام في الفاتيكان خلال مقابلة مع صحيفة لا كروا الكاثوليكية الفرنسية اليومية: "لا يقبل المسلمون أن يناقش أحد القرآن بعمق؛ لأنهم يقولون إنه كتب بإملاء من الله".

وأضاف قائلا: "مع هذا التفسير الجامد يكون من الصعب مناقشة فحوى الدين".

وكان 138 عالم دين يمثلون أغلبية كبيرة من الرؤى الإسلامية قد وجهوا الأسبوع الماضي الدعوة لرجال الدين المسيحي لإجراء حوار يستند إلى معتقداتهم المشتركة بأن حب الله والجار هو حجر الزاوية لديانتيهما.


بناء الكنائس

وقال توران: إنه "لا يمكن تجاهل حقيقة أن المسلمين يستطيعون بناء مساجد في أوروبا، في حين تفرض الكثير من الدول الإسلامية قيودًا على بناء الكنائس أو تحظر بناءها"، مشيرًا إلى أنه سيتعين على المسيحيين مناقشة القيود المفروضة على بناء الكنائس في العالم الإسلامي.

وأضاف: "في الحوار بين المؤمنين يكون من الأساسي القول بأن ما هو جيد لطرف يكون جيدا للآخر".

ووجهت الدعوة إلى جميع الكنائس المسيحية البارزة. ورحب بها زعماء الإنجليكان واللوثريين والإنجيليين والمجلس العالمي للكنائس.

لكن رد فعل الكنيسة الكاثوليكية التي تمثل أكثر من نصف المسيحيين في العالم البالغ عددهم 2 مليار شخص يعد أساسيا لأي استجابة مسيحية منسقة للدعوة الإسلامية.


الدعوة.. نموذج بليغ

وأشاد توران بالدعوة ووصفها بأنها "نموذج بليغ لحوار الروحانيات" يبين حسن النوايا بالاقتباس، ليس من القرآن فحسب كما يفعل المسلمون عادة ولكن من الإنجيل أيضا.

وتجنبت الدعوة الخلافات الكبيرة بين الجانبين مثل دور السيد المسيح والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكن توران أثار واحدة بشأن القرآن.

ويرى معظم رجال الدين المسيحي في الغرب أن النصوص الدينية هي من عمل البشر وبوحي إلهي ويمكن الاعتراض عليها وإعادة تفسيرها.

ويعد البابا بنديكت السادس شخصية أساسية؛ لأن الخطاب الذي ألقاه في جامعة ريجينسبرج العام الماضي ولمح فيه إلى أن الإسلام اتسم بالعنف أثار احتجاجات دموية في العالم الإسلامي ودفع علماء الدين الإسلامي إلى التوحد للسعي لفهم أفضل بين الأديان.

ولمح توران إلى أن البابا قد يستغل اجتماعًا كبيرًا بين الأديان في نابولي يوم الأحد للرد على الدعوة.

ورحب القس اليسوعي المصري سمير خليل سمير وهو خبير كاثوليكي بارز في شئون الإسلام بالدعوة ووصفها بأنها تعكس توافقًا واسعًا في الرأي بين السنة والشيعة وتوضح تفهما حقيقيا للمسيحية من خلال الموقعين عليها.

وكتب بموقع آسيا نيوز على الإنترنت قائلا: "بمرور الوقت قد تخلق هذه الوثيقة فرصة وتقاربا أكبر".



التوقيع:

"قل هل ننبئكم بالأخسرين اعمالاٌ الذين ضل سعيهم فى الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا"

التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الرحمن ; 21-10-2007 الساعة 02:06 AM.