عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2005, 04:34 AM   #1
دموع فلسطين
شخصية هامة
 
الصورة الرمزية دموع فلسطين
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Dec 2004
رقم العضوية: 3208
المشاركات: 10,163
عدد المواضيع: 511
عدد الردود: 9652


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
دموع فلسطين is on a distinguished road

دموع فلسطين غير متصل
افتراضي سر من أسرار دمعتي

[size=4]يا ريت تشاركوني في قراءة هذه الخاطرة

لانها بجد حلوة واتمنى ان تنال اعجابكم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في ذلك المكان الذي اعتدت الجلوس فيه..قصدت وجهتي..
جلست تحت ضوء خافت لا تكاد ترى به ..
إلا لمعان الدمعة فوق الوجنتين ..
في ذلك الركن المظلم من غرفتي..
جلست وحدي أصارع ألامي..
اصارع وحدتي..
أصارع ظلم البشر..
أصارع نفسي..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أتحدث ولا أجد من يسمع..
فانا وحدي..
أصمت..
وأصمت..
وأعاود الحديث مع قلبي..
لماذا ألمح الحزن داخلك أيها القلب الحزين؟؟
لم أرى نزف ألمك دوماً..
لم لا ألمح الفرحة تغمرك؟؟
يجيبني بهمسة تقتلني..
إني أنزف من غدر وقهر..
إني أنزف من ظلم وألم ..
إني أنزف وسأظل أنزف..
بل لن يتوقف نزفي للأبد..
إني غدوت في زمن امتزج فيه الكذب بالصدق..
في زمن طغت فيه الخيانة على الوفاء..
في زمن بات فيه الغدر عنوان لنا ..
في زمن أصبح الجرح فيه هواء نتنفسه ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آآه يا قلبي!!

لو كان لنزفك دماء ظاهرة..
لغرقت بها..
ولو بقي دمعي رطباً لا يجف ..
لغرق عالمي به..
فامزج دماء قلبي بدمع عيني..
وأبقى غريقة في بحر الحياة..
أذوق مرارة الجرح..
و ألم الفراق..
بل ألم الغدر بروحي ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سيبقى جرحي ينزف بلا توقف..
في رحلة طويلة .. لا أعلم مداها..
أقاسي ظلمة الليل..
وعطش السنين ..
وأقاسي أيامي ..
وآلامي..
وأقف..

أقف ..

بلا سبب..

ثم أعاود المشي مجددا في تلك الرحلة..

فلا أجد محطة لي..

ألتمس فيها الراحة والأمان..

ولا أجد ما يروي عطشي..
ويمسح دمعتي..
ويداوي ألمي..

فأمشي..وحيدة..كما بدأت..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وبينما أنا كذلك..

غارقة في حديثي مع قلبي.. ونفسي..

ألمح بقعة ضوء خافتة..
تدخل من نافذتي..
تفقدتها..
فإذا هي خيط من خيوط الشمس..
قد دخل عالمي..
لمحتها..
تبسمت لنفسي..
وهمست لقلبي..
أنظر..
ها قد بدأنا يوماً جديداً..
لنقاسي مجددا ..

يا ترى هل سينجلي ضوء الشمس يوما ؟؟
معلنا نهاية المطاف؟؟

أم سيحل الليل كما حل البارحة..
وتغمرني الظلمة مجددا؟؟
وتغمرني الدموع؟؟
وأعود كما بدأت في ذلك الركن؟؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أظهرت لنفسي بعض الشجاعة والشموخ..
وقلت لن أعود..
ولن أقاسي الليل..
وسأرمي بألمي عرض الحائط..
فانتظرت المساء لأثبت شموخي وعزتي..
فإذا بي أترك ذلك الركن ..
سعيدة..
فرحة..
بانتصاري على نفسي..
وودعت ذلك الركن الذي عاش معي كل لحظة بحياتي..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفجأة..
أخذتني خطواتي..
بلا شعور..
إلى ركن مظلم آخر من الغرفة..
جلست..
وبدأت القصة معه..
واستسلمت نفسي..

لكني ضحكت..
وأيقنت أن لا مكان لي إلا هنا..


وعدت كما كنت..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذه خاطرة نقشتها بيدي
ولكنها سر من أسرار دمعتي

دمعة

منقول
التوقيع:
يا رب..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.تعرف كم احتاج اليك..الحزن شوارع في ذاتي..
وذاتي عوالم لا تنتهي.. اعلم أن الانسان مزالق ومنعرجات.
أعلم أنه قد يضيع في أدغال الحياة التي لا يعرف أين تبدأ ولا أين تنتهي.أن يمشي أو يجري،حرا وسط أحد الحقول،
يساكن السنابل أوتقبله كل تلك الورود.
ولكن في أي اتجاه..الحياة هامش مر.أدرك كل هذا،وأنت تعلم كل ضعفي،
ولكنك تعلم كل الحب الذي في صدري لك ولأشياء اخرى وللناس