[فهد العروبة]

حوار العقل

حينما كنت أتألم لبعدك عنى حبيبتي .. سألت نفسي لماذا تتعذب بينما تنام هي قريرة العين ؟؟؟ بدأت افسح المجال لعقلي كى يرشدنى الي الصواب فقلت

سألتك بالله يا عقلي أن تأخذ بيدى فلا أتحمل أن أجوب فضائها أتسول حبها وهيا تعطى لي منه القليل حتى أظل دائما متسول

كن وفيا يا عقلي ولا تكن مثل قلبي .. لم يخيب عقلي ظنى به كعادته معى دائما عندما ألجأ اليه ...وبخنى لانى فى أغلب الاوقات لا أطيعه بل أستسلم لقلبى الذى دائما يسبب لي العذابات

أمرنى عقلي أن أحب نفسي اكتر من أى شىء فى الدنيا ..وقال لي لن يحبك أحد حتى تحب نفسك اكتر من اى شىء

قلت له : هيا نفسي و قلبي وحياتي وكيانى
قال لي : وهم تعيشه وأسر تضع نفسك فيه
اسأله هل انت روحه و عقله وقلبه وكيانه ؟؟؟

ضحكت و قلت : أعرف الاجابة مسبقا ..ضحك عقلي و قال رددت على نفسك ..ابتعد عن التسول تحفظ احترامه و كبريائك امامه و تظل كبير فى عينيه ..استمتع بحب الاخرين لك و بحبها ولكن بالمعقوا وليس الى حد الجنون

قلت : هيا الناس فى سمائك دون ان تتسول فى سماء غيرك

بعد حوارى مع عقلي : قررت أن أسالك تانية ..هل أنا بالنسبة لكى كما انتى بالنسبة لي ؟؟ هل تفكرى في كما افكر فيكى ؟؟ هل ترغبى في كما أرغب فيكى ؟؟؟ حبيبتى , حياتى , انتظر ردك

؟؟؟
لكم تحياتي