20-03-2005, 02:43 PM
|
#1
|
(حلا فعّال)
|
أهازيج لقاء .. وتحقيق حُلم ..!!
أهازيج لقاء .. وتحقيق حُلم ..!!
تأبى العقارب أن تمضي , أرآها تبدو كغير عادتها , بدى إرتباكي جلياً .. ما بك ؟ وأجيب لاشيء ..
أغادر المكان عقب سيل الأسئلة , وأنتظر . . .
لم أعهد هذا الشعور إلا في الليالي الحمراء والخضراء , لعلها ليلة إستثنائية , سأضيفها للقائمة ..
" لتحضر مبكراً " , هكذا انتهت المحادثة ..
هممت بالإستعداد , ولملمة أشيائي المتناثرة , زاد هلعي , وكأنني أساق بلا إدراك , أو أن ثمة جاذبية
خفية هي من تأمرني بالسير ..!!
ترددت مراراً قبل إصدار القرار , ما أصعب اللقاء الأول , فيه تزاح الأقنعة , ويبدوا كل شيء ..
إذاً لا مفر منه إلا إليه , ليس كُرهاً , لكنها هيبة اللقاء ..
في الطريق .. أخذت أرسمُ معالمه , فبدى لي أكثر غموضاً , لم يكن ذلك سهلٌ البته , كما إنني لم
أوفق في صبغ اللوحة , تحمل البساطة والكبرياء , كما انها مخيفةٌ حد الفزع .. وجميلةٌ حد الإعجاب ..
هي مجموعة من المتضادات التي يصعبُ تركيبها ..
ولكأنني به الغروب المتجدد , يأتي متزامناً مع بزوغ القمر , والشمس هنا هي من تهب القمر الضوء ..
( حراء ) كان ذلك الذي يضمه , و ( ساعة ) هي الفترة الزمنية التي مكنتني من تحقيق الحلم ..
لم أجد نفسي متناثرة كتلك اللحظة التي شهدتُ فيها رؤيته .. ترجلت , وهممت بتقبيل جبهته ويده ..
تسامرت معه , وكان يتعمد إضفاء جو من المرح وشيء من البساطة .. لعله بذلك أراد إزاحة ما أحمله
إستحياء مفرط , لم يكن ذلك بالهين .. أنجلى , وبقي الأغلب ..
طفتُ وأياه , محاور عديدة .. وكانت جلّ حواراتنا ولود .. ذهلتُ مما يمتلك , وأحببت بساطته
وروحه الجميلة .. كم من السعادة كنت أحمل ..!!
ولكن ما أسرع مرور الوقت ..
وفي الإياب , أوقفت سيارتي , لأشاهد ما خطهُ على " طائـر الليـل "
العزيز / ........ .......
طائر الليل .. جزء من ذاتي .. عندما كنت مثلك .. مترعاً بالأحلام ..
أقسمُ أنها كانت كليلة عيـد .. بل هي أجمل بمسافات ...
|
|
|
|