عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2007, 03:34 AM   #120
مــ الحزن ــلاك

-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-

 
الصورة الرمزية مــ الحزن ــلاك
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2005
رقم العضوية: 8011
المشاركات: 30,871
عدد المواضيع: 871
عدد الردود: 30000
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
مــ الحزن ــلاك is on a distinguished road

مــ الحزن ــلاك غير متصل
افتراضي رد: .¸¸۝❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝۝¸¸.





رفعت راسي ناحية الصوت اللي أعرفه زين ... اللي أعرف صاحبه .... و أعشقه كثير ....



جت عيني بعين سلطان .... العسل ...


أنا ما عدت أحس بالكون من حولي ... ما أدري إذا ولدي بدر لسه جنبي و إلا راح .. ؟


هذا سلطان ....

هذا العسل ...

هذا حبيبي ...

هذا زوجي ... !

الحين صار زوجي ؟؟؟

سلطان ...

نفس الطول و العرض ...

نفس النظرات ...

نفس تقاسيم الوجه ....

نفس الطريقة اللي يرتب بها شماغه ....

و نفس العطر اللي يستهويني من سنين ....

سلطان ... تأمل بعيني لحظة ... بعدها قال بصوت حنون :




- كيف حالك ... قمرة ؟ حمد الله على سلامتك ....




أنا دخت ... صوته له مثل أثر المخدر ... قلت لكم من قبل ما أقدر اقاومه ! ... يبنّجني ! ...



ما عرفت أرد ... و صارت شفايفي تضطرب بين ابتسامه و عبوس ...




إش فيها الغرفة حارة ؟

ليه طفوا التكييف ذي اللحظة ؟



سلطان قرب مني ... أكثر .... جسمي صار يرتجف ... من البرد و الحر ... و الخوف و الفرح ...

و الاضطراب و الطمأنينة .... و الشوق و التردد .... و التصديق و التكذيب ...







تتحيلوا كيف تختلط المشاعر ذي كلها بلحظة وحدة ؟؟؟






سلطان مد باقة الورد صوبي .... و هو يقول :




- ما تشوفي شر ...




أنا ... إيدي عيّت تتحرك ... حاولت أمدها عشان آخذ الباقة بس ما قدرت ... أخاف إني انشليت مرة ثانية ... ؟



لا يا قمر ... مو وقته .... أرجوك .... تحركي الحين ....



ولدي بدر مد إيده و أخذ الورود من سلطان ... و حطها جنبي ...



حست أن إيدي تحركت ناحية الورد .... و صارت تتحسسه بارتباك .... و لساني تلعثم و هو يتمتم بـ :



- الشر ما يجيك ....









عيني هذه اللحظة كانت علىالورد .... و ما أدري ... يا ترى عيون الناس اللي حولي على إيش ؟


على من ...؟؟؟






الهدوء خيم على الغرفة ....


أو يمكن أنا دخلت في غيبوبة جديدة ؟ ما عدت أسمع أي صوت لأي أحد ...

اللي خلاني أرفع نظري من على الورود .... و تجي مباشرة في عين سلطان ...






نزلتها بسرعة ... مو قادرة أحط عيني يعينه .... عينه تلسع .... كأنها مفتاح الكهرباء ... الحرارة بدت تزيد ...

أنفاسي صرت أسحبها بالقوة .... أرجوكم افتحوا النوافذ ... الهواء اللي هنا خلّص !









أول زخة عرق سالت على جبيني ... يمكن كان هدفها تلطف الحرارة شوي ... لكنها بدون قصد أحرجتني كثير ....






اضطرت يدي أنها ترتفع شوي عشان تمسح قطرة العرق ... و شافتها عيني فرصة ... و اختلست النظر لسلطان من الفتحات اللي بين الأصابع ....






سلطان ....

اللـــــــــه ...






كأنه سلطان أسطوري .... واقف قدامي بطوله ... و بعرضه ... و بهيبته ... حتى بعد 15 سنه ....


لسه له نفس التأثير .... نفس السحر اللي يحيط به ... نفس الجاذبية اللي تسحبني له مثل برادة حديد
لا حول لها و لا قوة ... مسحوبة لمغناطيس جبار !






- شوق تجي معي المكتب ؟





كان هذا صوت سلمى ... قطع لحظة ( جبروت ) سلطان اللي كنت أعيشها ...




شوق ردت :


- يالله ...





طبعا قصد سلمى أنها تحث كل الموجودين على أنهم يطلعوا ... طالعت بسلمى و أنا أبلع ريقي ...

و شفتها تطالعني بنظرة مو ساحرة ... إنما خبيثة ! كأنها تقول ...




- ( احنا طالعين ! بنخليكم لوحدكم ! إش رح تسوي يا قمر !!!؟ )






كلهم تحركوا يبون يطلعون .... إلا ولدي بدر ظل جالس عند حضني ما تزحزح ....

يوم شافت أمي بدر مو متحرك و هي طالعة نادت عليه ....




ولدي كان لسه ماسك فيني .... و يوم جا يتحرك أنا اللي مسكت فيه .... أنا مو مصدقة أنكم بتخلوني
مع سلطان لوحدي ؟ أنا خايفة !








ولدي بدر حضني و قبل راسي و يدنيني بحرارة ، و أنا بعد حضنته و قبلته بنفس الحرارة ، و تالي قال :






- يمه ... بالف شوي بالمستشفى و أرد لك !





و قام عن السرير ....



شفته و هو يبتعد خطوة خطوة و ببطء ... كانت عيوني معلقة به ... ما ادري وش منع لساني يقول له :



- ( لا تطلع يا بدر ! )








قبل ما يطلع ، و لما صرنا أنا و سلطان و هو الوحيدين بالغرفة ... دار على سلطان و قال :




- بو نواف ....





سلطان التفتت له و هو مستغرب ...



- خير ؟




بدر ولدي نقل نظرته بيني و بين سلطان ، و بعدها قال :




- أنا ما عندي مانع تتزوج أمي لكن بشرط ...






أنا قلبي توقف ... و يمكن سلطان بعد ... خفت ... وش وده بدري يقول ؟ و ليش ما قال لي أنا أول ؟



قال سلطان :



- حاضرين ! آمر .... ؟




بدر قال :



- وينما تاخذها توديني معها .... أنا ما أقدر أعيش إلا مع أمي ببيت واحد !




سلطان مثلي أنا تفاجأ من كلام الولد ، و بعدها ابتسم و قال :




- أكيد ... تطمن ...





بدر طالع فيني كأنه يستشهدني على كلامه ، و طوّل النظرة ، و ابتسم ... و بعدها طلع من الغرفة ....









أنا ... و سلطان .... وحدنا في الغرفة ....




هذا حلم ؟ هذا وهم ؟






من يوم ما ماتت هبة قدام عيني ... و أنا فقدت صحتي ... الجسمية و العقلية بعد ....


أكيد أنا الحين جالسة أتوهم .... لأن اللي أشوفه أقرب أني أصدقه كوهم ...و لا أصدقه كحقيقة ....









سلطان ... العسل ... حبيب عمري ... رجل حياتي .... قلبي كله ... حبي كله ... دنيتي كلها ... واقف قدامي الحين ... ؟؟؟



زوجي ... ؟ .... معقول .... ؟؟؟ معقول ....؟؟؟









*
* *
*








التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة