عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2007, 03:33 AM   #118
مــ الحزن ــلاك

-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-

 
الصورة الرمزية مــ الحزن ــلاك
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2005
رقم العضوية: 8011
المشاركات: 30,871
عدد المواضيع: 871
عدد الردود: 30000
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
مــ الحزن ــلاك is on a distinguished road

مــ الحزن ــلاك غير متصل
افتراضي رد: .¸¸۝❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝۝¸¸.




طلعت من العناية المركزة و رجعت غرفتي العادية ...

كان الوقت يمر بسرعة و كل شيء يركض ...







طلبت من سلمى تروح بيتنا و تختار مع أمي فستان جميل يصلح إني أقابل به سلطان .... لما جوا ...



هي و أهلي حوالي أربع العصر كنت توني ماخذة دش سريع و شعري مبلل .... و جالسة على السرير أحاول أنشفه ....






أول ما دخل ولدي بدر جاني يركض و على طول بحضني ... حضنته بقوة ... و صار يبكي و أنا أهدي فيه ...





- حبيبي بدري أنا بخير يمه لا تبكي يا وليدي ...





وحيدي المدلل ما خلاني أتحرك من مكاني ... ودي بس أبدل ثيابي و أمشط شعري ... ! ما عطاني فرصة ...







كنت أطالع بعيون الناس اللي حوالي ... صديقة عمري ... و أهلي ... كلهم كانوا يبتسمون ...

أكيد ما فيه أحد منهم غضبان علي أو معترض ... كلهم راضين ... مو صح ؟







ما أحد منهم جاب سيرة سلطان ...

بديت أشك ... إني كنت أحلم أو أتخيل ... بس أطالع بسلمى ... و أشوف الكيس اللي بيدها و اللي فيه الفستان أكيد ... أرجع أقنع نفسي بأن سلطان جاي ...






استندت على الوسايد على السرير ... و أنا أحس روحي بذلت مجهود كبير في الربع ساعة اللي تحممت فيها ...






أو يمكن هذا تأثير العلاج اللي يسبب الخمول و النعاس ... ؟




ولدي كان بحضني مكانه ما ابتعد لحظة ... عمضت عيني لحظة ... و غفيت دقايق ...




- قمر ...



فتحت عيني ... كانت أمي اللي نادتني ...





- ودك تنامي ؟


- لا ... بلى ... شوي .... نعسانة ...


- بو نواف عند الباب ... وده يزورك ...





قلبي ... صار ينبض بسرعة ... أنفاسي صارت تركض .... ولدي رفع راسه و صار يطالعني ....



- يمه أنت بخير .... ؟



مسحت على راسه و هزيت راسي ( نعم ) ...



طالعت صوب سلمى ... و الكيس اللي بيدها .... أكيد أنا مو بحلم ... ؟

سلطان جا ؟؟


جا ...



بس ... أنا لسه ما لبست الفستان ...

ما نشفت شعري ... و لا سرحته !

بيشوفني و حالتي حالتي حالة ؟

يا رب ...








- تفضلوا ...




هذا كان صوت أخوي ثامر ... جاي من عند الباب .... و هو يرحب بالجايين ...




و ظهر في الصورة ذي اللحظة ... سلطان ... و شوق ...





*
* *
*







التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة