عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2007, 03:29 AM   #112
مــ الحزن ــلاك

-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-

 
الصورة الرمزية مــ الحزن ــلاك
 
الملف الشخصي:
تاريخ التسجيل: Jul 2005
رقم العضوية: 8011
المشاركات: 30,871
عدد المواضيع: 871
عدد الردود: 30000
الجنس: انثي


مزاجي اليوم:


تقييم العضو:
مــ الحزن ــلاك is on a distinguished road

مــ الحزن ــلاك غير متصل
افتراضي رد: .¸¸۝❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝۝¸¸.






أنا ... صحيح بعيد عن الأحداث بس باقول لكم اللي صار حسب علمي – و الله أعلم ....





كنت بالبيت و سلطان معي ، انتظر اتصال شوق عشان أجيها المستشفى ...

لما تأخر اتصالها ، اتصلت بها اسأل وش أخرها ؟

اتصلت ... و ردت شوق بطريقة غريبة ... ما أدي كيف أوصفها لكم ....





كنت أسمع أصوات كثير حوالينها ... أسمع صوت نسائي يقول




- (( لو سمحت ِ الجوال ممنوع داخل غرفة العناية المركزة .... ))





ناديتها و لا ردت علي ، خفت و قلت وش صاير .... رديت أسأل :



- شوق تسمعيني ؟ أنت معاي ؟؟



و كل اللي قالته بصوت مرعوب مرتجف :


- ( قمر بتموت ) !




بعد كذا انقطع كلامها ... و ظليت أسمع أصوات فوضوية من حواليها .... و أنادي و أنادي و لا يجيني رد ..


و انقطع الأتصال ...




اتصلت مرة ثانية و ثالثة ... الجهاز كان مقفل ....


قمت مفزوع ... و سلطان كان معي ... سألني بقلق :


- خير ياسر ؟؟؟



جاوبت بشروذ و قلق أكثر ...




- ما أدري سلطان ... فيه شي قاعد يصير لشوق بالمستشفى لازم أروح ...

- وش قالت لك ؟ وش صار ؟

- ما ردت علي ... قالت : - ( قمر بتموت ! ) ! !









و في دقايق كنا أنا و سلطان عند غرفة العناية المركزة بالمستشفى ....

اللي صار بعد كذا شي مزعج ... ما أحب أذكره ... الخلاصة ، أن الدكتورة قمر كانت في حالة خطيرة ...








أهل قمر جوا بعدنا بشوي .... و شافونا متجمعين عند باب الغرفة ... لخبطة كثيرة صارت ...

و سلطان كان مفزوع ... كان ماسك يد شوق و واقف على أعصابه عند طرف الباب شوي و يدخل عليهم ...

كانوا يدخلون الغرفة واحد بعد الثاني ... و الولد – بدر – بعد ما دخل ما رضى يطلع





التفت سلطان فجأة صوب ثامر و اللي كان ينتظر دوره عشان يدخل يشوف إخته و قال :

- ودي أدخل أشوفها ...







صياح ... صراخ ... ولولة ...


ناس تدخل ... و ناس تطلع ...


جا دكتور و دخل - بعدين عرفت أنه زميل الدكتورة في العمل - و سلطان فجأة جا يبي يدخل معه ...

مسكت ذراعه و سحبته لبرّى ...




- سلطان ؟؟ انهبلت ؟


- وش جابه هنا ذا ؟






قال سلطان بعصبية و أنا ماسك ذراعه مانعنه من الدخول ... و هو يمسك ذراع أي طبيب يطلع من الباب و يسأله عن قمر ...





شوق كانت تدخل و تطلع كل شوي ... و كل ما طلعت مسكت بسلطان و ارتمت عليه منهارة في نوبة بكاء متواصلة ... و هي تصيح ...



- ( لا تموتي يا قمر )






*
* *
*




التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة