23-06-2007, 03:26 AM
|
#104
|
-+[¨¤ نائبة الإدارة ¤¨]+-
|
رد: .¸¸❝:..رواية (فجعتَ قلبي ) للكاتبة الدكتورة قمرة Dr.MJM ..:❝¸¸.
جاي أزور أمي بالمستشفى و جايب معي باقة ورد و علبة شوكولا ...
و أنا إذا جيت أبي أزورها لازم أجي أول واحد و أطلع آخر واحد ...
وقت الزيارة يبدأ من 4 و إلى 7 المساء ... و جديني يجوا بعدين عادة ...
و أنا حامل الورد بيد و علبة الشيكولا باليد الثانية ... و شفت الباب مفتوح ... و بثانية ...
شفت رجال يطلع من الغرفة !
وقفت مذهول ... و وفق هو بعد مذهول ... كل واحد يطالع بالثاني ...
بدأ هو يتنحنح شوي ... و قال بصوت مخفوت :
- السلام عليكم ... كيف حالك يا بدر ؟
أنا حتى السلام ما رديته في البداية ...
وش جاب بو نواف لعند غرفة أمي ؟؟
بو نواف التفتت صوب فتحة الباب و نادى :
- يالله شوق
و شوي و جت مرة و طلعت من الغرفة ... و هي بعد شكلها تفاجأت لما شافتني ...
و سلمت ...
أنا أخيرا رديت السلام ... و أنا مستغرب و مستنكر ...
و أنقل بصري من بو نواف إلى الباب ...
بو نواف قطع على نظرات التشكك و قال :
- بو ثامر موجود بالبيت هالوقت ؟
جاوبته بتساؤل :
- نعم ... ؟
التفت صوب المره اللي معه ... و قال :
- يالله .
و رد سلم علي ... و راحوا ....
وقفت عند الباب أراقبهم لين اختفوا في وحدة من اللفات ...
بو نواف و المره اللي معه ... وش كانوا يسوون عند أمي ....؟؟؟
دخلت على أمي ... و لقيت الحاجز محطوط بالعرض ... لا أقدر أشوفها و لا تقدر تشوفني ...
ناديت :
- يمه ؟
ما وصلني رد ... قربت من الحاجز أكثر و ناديت مرة ثانية :
- يمه ؟؟
- هلا بدر ...
جا صوتها مبحوح و مرتبك ... مو طبيعي ... سألت :
- أجي ؟
- تعال حبيبي ...
تخطيت الحاجز و جيت لعندها و الورد و العلبة لسه بإيدي ...
أمي ابتسمت لي و مدت يدها ... حطيت العلبة على الطاولة و الباقة جنبها على السرير و جلست جنبها و إيدي بإيدها ...
- كيفك يمه اليوم ؟ أفضل مو صح ؟
ابتسمت لي و مدت يدها الثانية و أخذتني بحضنها ...
حضن أمي هو أجمل مكان أحب أكون فيه ... مع ذلك ... رفعت راسي بعد شوي أطالع فيها ...
و عيني تسأل :
( بو نواف وش كان يسوي هنا ؟؟؟ )
بس أمي ما قالت شي ... يمكن ما شكت إني شفته ؟ خصوصا ... و أنا ظليت واقف فترة عند الباب بعد ما طلعوا أراقبهم لين اختفوا ...
أقدر أحس إنه في الموضوع شي ... أمي مو مثل عادتها ...
جدي و جدتي تأخروا و جو مع خالي و زوجته بعد أكثر من ساعة ... الكل كان تصرفه طبيعي ...
بس أنا مو مرتاح ... و لما ردينا البيت ... و بعد صلاة العشاء ... جيت لعند جدي و قلت له :
- فيه أحد سأل عليك اليوم ؟
- أحد ... مثل من ؟
- مثل ... أبو نواف ... سلطان ؟
*
* *
*
|
|
|
|